أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2017
1747
التاريخ: 20-7-2016
6572
التاريخ: 17-7-2016
1657
التاريخ: 19-7-2016
2107
|
راضي بن محمد (..- 1290 ه) ابن محسن بن خضر بن محمد يحيى المالكي، الجناجي الأصل، النجفي، سبط الشيخ جعفر كاشف الغطاء، و جدّ الطائفة المعروفة في النجف بآل الشيخ راضي.
كان من أفقه أهل زمانه و أعلمهم، ليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه و التفريع عليها حتّى ضرب بفقاهته المثل في عصره، كما ضرب المثل بفقاهة جدّه لأمّه و عمّ أبيه الشيخ جعفر.
تتلمذ على خالية: حسن و علي ابني جعفر بن خضر، و على محمد حسن بن باقر النجفي المعروف بصاحب الجواهر، و غيرهم من الأعلام، و تبحّر في الفقه، و كشف عن غوامضه، و عقد لتدريسه مجلسين أحدهما في داره صباحا، و الثاني في مسجد الحاج عيسى كبّة ليلا، و التفّ حوله أهل العلم، و تهافت عليه الطلاب من كلّ جهة، و تخرج عليه العشرات نال أكثرهم الزعامة الدينية.
ثمّ انتهت إليه الزعامة بعد وفاة شيخ الطائفة مرتضى الأنصاري في سنة (1281 ه)، و حملت إليه الأموال من الزكوات و الأخماس و غيرها، فكان يقسمها على الفقراء و طلاب العلم.
تتلمذ عليه و أخذ عنه كثيرون، منهم: ابنه الفقيه عبد الحسن (المتوفّى 1338 ه)، و المحقّق محمد كاظم الآخوند الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي، و إبراهيم الغراوي، و السيد إسماعيل بن صدر الدين العاملي، و فضل اللّه النوري، و سعد الحسّاني النجفي، و علي بن الحسين الخاقاني، و حسين بن الحاج ثامر، و الملّا علي الرشتي، و محمد مظفر النجفي، و الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي.
و أجاز لعلي بن عبد اللّه العلياري، و محمد علي بن حسن الخوانساري النجفي، و غيرهما.
و كتب حاشية على «نجاة العباد في يوم المعاد» و هي رسالة عملية فتوائية لأستاذه صاحب الجواهر.
توفّي في- شعبان سنة تسعين و مائتين و ألف، و أرّخ وفاته الشيخ جواد الشبيبي بقوله في آخر المرثية:
علت به قبة الإسلام و ارتفعت و شوكة الكفر عادت منه منكسره
حتى أتى الأمر من بارية راح له و انّه أرّخوا (راض بما أمره)
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|