المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مناخ بلاد العرب.
2023-12-10
الموظف معي.
2024-07-03
التطور التاريخي للتنمية البشرية
13-10-2016
Preparing Alkyl Halides from Alkenes: Allylic Bromination
25-5-2017
الاسواط Flagella
4-2-2016
semantic prosody
2023-11-14


محمد حسن بن محمد معصوم القزويني  
  
2322   08:39 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص568
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القزويني (.- 1240 ه‍) محمد حسن بن محمد معصوم القزويني الأصل، الحائري ثمّ الشيرازي، كان فقيها، إماميا، مجتهدا، أصوليا، جامعا للعلوم، أديبا شاعرا.

تتلمذ في الحائر (كربلاء) على الفقيه العلم محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المعروف بالأستاذ الوحيد، و أجاز له فقيه عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي في سنة (1211 ه‍)، و أثنى عليه ببالغ الثناء.

و برع في العلوم لا سيما علم أصول الفقه، و رجع إلى بلاده، فسكن شيراز، و تصدى لنشر الأحكام، و للوعظ و الإرشاد، فكان لمواعظه أثر في النفوس.

أجاز لأحمد بن علي مختار الجرفادقاني.

و عكف على التأليف، فألّف: مصابيح الهداية في شرح «بداية الهداية» في الفقه للحرّ العاملي لم يتمّ، التحفة الخاقانية بالفارسية في الفتاوى، ملخّص «الفوائد الحائرية» لأستاذه البهبهاني و يقال له ملخص الفوائد السنية و منتخب الفرائد الحسينية، تنقيح المقاصد الأصولية في شرح «ملخص الفوائد الحائرية»، كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء في الأخلاق و اشتهر بالغرّة الغرّاء، رياض الشهادة في مصائب السادة، و مختصر رياض الشهادة و اسمه نور العيون (مطبوع في هامش «أنوار الشهادة» للحسن بن غلام علي الكثنوي).

توفّي بشيراز- سنة أربعين و مائتين و ألف، و حمل إلى الحائر الحسيني، و دفن فيه بجنب قبر أستاذه البهبهاني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)