المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مناخ بلاد العرب.  
  
965   01:56 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 39 ــ 40.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

إذا نظرنا إلى بلاد العرب على اعتبار أنها قريبة من خط الاستواء، وأنها إقليم قاحل، فإننا نعدها من الأقاليم الحارة في العالم، ولكن حرارتها مع ذلك لا تُقارن بحرارة بعض البلاد الأخرى كصحراء السند وبلاد العراق، وقد سجلت أقصى درجات الحرارة في نجد، فوجد أنها لا تزيد عن 112° فارنهيت «نحو 45° مئوية»، ووجد أن أدنى درجة حرارة هي 18° فارنهيت وهي دون درجة التجمد، وقد سجلها في الحائل أحد العلماء سنة 1893، وتمتاز الأقاليم الوسطى بمناخ صحي بسبب جفاف الجو، وبخاصة عندما يهب نسيم الشمال المنعش، ولكن حرارة الجو تزداد عندما تهب رياح من الجنوب، والجو عند السواحل على وجه العموم أقل حرارة منه في قلب الجزيرة؛ إذ لا يزيد متوسط درجة الحرارة عن 95° فارنهيت، وتتمتع عمان بجو معتدل لا تطرُّف فيه، ولكن منطقة مدين تشتد فيها البرودة في الشتاء لدرجة يسقط معها البَرَد. وإذا استثنينا بلاد اليمن التي تقع في منطقة الرياح الموسمية، والتي تنزل أمطارها في شهور الصيف، وبلاد عمان التي يسقط فيها المطر «وفي بعض الأحيان البَرَد» أمكننا أن نقرر أن بلاد العرب بلاد عديمة الأمطار أو قليلتها، ولا يتجاوز ما يسقط من المطر في عدن وعلى ساحل البحر الأحمر في العام 3 بوصات، وإذا أمطرت السماء في هذه الجهات أمطرت وابلًا، ولكنه لا يستمر إلا بضع ساعات، وينزل بعض المطر في قلب الجزيرة وفي المناطق الواقعة إلى الغرب منه في فصل الشتاء، كما تمطر السماء قليلًا على هذه الجهات في شهر أغسطس أو سبتمبر، وتقاسي مساحات شاسعة في بلاد العرب وبخاصة في الغرب والجنوب من الجفاف، ولكن ما ينزل من الأمطار على وجه العموم يكفي لأن يجعل الصحراء تزدهر في فصل الربيع، ويساعد الواحات على إنتاج شيء من الزرع، وحظ جبال الحجاز وافر في الغالب من الأمطار، وتمتاز الطائف بأنها تقع عند المرحلة النهائية التي تصل إليها الرياح الموسمية في سيرها شمالًا. وأما الصحراء الجنوبية فربما لا يصيبها الرذاذ ساعة واحدة كل ثلاث أو أربع سنوات. أما بلاد حضرموت فلا تسقط فيها أمطار؛ لأن شواطئها توازي الرياح الموسمية في هبوبها، والرياح السائدة في شمال بلاد العرب إما شرقية أو غربية، وتحمل الأخيرة منها الأمطار من ناحية البحر الأبيض المتوسط وتجتاز بها فلسطين، وفيما عدا هذه المنطقة تتبادل الرياح الشمالية والرياح الجنوبية الهبوب على بلاد العرب، فأما الجنوبية فتحمل ما تحمل من أمطار في الشتاء، كما تحمل لفحات الحر في الصيف، وأما الشمالية فإنها في الغالب تلطف الجو.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).