المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التعليق على حور محب.
2024-06-27
المحبة للضغوط المتطرفة Extremely Barophiles
17-4-2018
المحاصيل السكرية Sugar crops
24-11-2019
الامارات في عهد المعتصم
14-3-2018
العين
11-7-2016
عبء اثبات عيوب الارادة
2024-06-04


أحمد بن محمد الأمين.  
  
1223   01:39 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص108
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أحمد الأمين (..- 1254 ه‍) أحمد بن محمد «1» (الأمين) بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد الحسيني، الشقرائي العاملي، الفقيه الإمامي، عمّ والد صاحب «أعيان الشيعة».

ارتحل إلى العراق، و تتلمذ على الفقيه الكبير السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي (المتوفّى 1226 ه‍)، و على غيره من علماء النجف.

و اشتهر هناك بين العلماء و الفضلاء، و عاد إلى جبل عامل، فتصدّى للوعظ و التدريس و نشر الأحكام.

و كان أعلم أهل عصره بالأنساب و تأويل الأحلام، ذا معرفة تامة بمقالات أهل الفرق، و له معهم مباحثات و مجادلات، و كان كثير التردد إلى دمشق، و الإقامة فيها.

توفّي بقرية شقراء (من جبل عامل)- سنة أربع و خمسين و مائتين و ألف، و رثاه لفيف من العلماء و الأدباء، منهم: ولده السيد كاظم «2»، و درويش العاملي، و محمد خضر البغدادي، و طالب البلاغي، و السيد موسى آل عباس‌ الموسوي العاملي.

و قال الأخير في رثائه:

اللّه أكبر أيّ خطب قد عرا                      أم أيّ فادحة دهت هذا الورى

فلتبك أحمد بعده آثاره                         و لتبكه العليا دمعا أحمرا

من للمدارس و المجالس و المحافل        و المواعظ واعظا و مذكّرا

 من «للشرائع» ناشرا أحكامها          من «للمسالك» حيث قد ضلّ الورى

من «للمعالم» و «المراسم» قد عفت                  من للكتاب مبيّنا و مفسّرا

و للمترجم أخ فقيه، هو السيد علي (المتوفىّ 1249 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

 

______________________________

 (1) المتوفّى (1224 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

(2) كان واحد زمانه في الإحاطة و الضبط و حفظ التواريخ و الآثار و دقائق العربية، و كان شاعرا مطبوعا. توفّي سنة (1303 ه‍) ببغداد. انظر أعيان الشيعة 8/ 458.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)