المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



خلق اللغة  
  
1078   01:42 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 44 - 45
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللغة ونظريات نشأتها / حول اللغة ونظريات نشأتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 1229
التاريخ: 12-7-2016 1025
التاريخ: 12-7-2016 1079
التاريخ: 12-7-2016 646

ان اشكالية خلق اللغة من المسائل الشائكة التي تحتاج الى استدلال عقلي وحدس عرفاني، لان موضوعها خفي، اعمق من ان يضرب له المثال، لذا يجب علينا ان نجهد الفكر ونكده ونردد النظر في معرفة الكيفية التي خلقت بها اللغة، وان معرفة الموجودات بطريقة الاستدلال العقلي لا تعطي كنه المعرفة، وانما تعرف الاشياء على حقيقتها من ابتدائها وانشائها وجمع مركباتها من مفرداتها واظهار عللها من معلولها .

فبات من الواضح وبعد عرض جملة من النظريات ندرك بان اللغة ليست من اختراع الانسان ، ولا هي من فعل الطبيعة ، بل هي مخلوقة من طرف الله تعالى، ونعتقد بان الله تعالى خلق اللغة مع المخلوق الاول وهو موجود واحد خلق بطريق مباشر خلقه بذاته ولذاته في بدء الخليقة ، وهذا الموجود الاول هو جنس الملائكة،

ص44

" وهذا الخلق ليس صدوراً ضرورياً بل هو فعل ارادة مطلقة تامة لها معرفة وشعور بما تفعل وجميع المخلوقات ترجع الى الله بالذات "(1) ، ولعل اللغة من الاشياء التي خلقها الله تعالى وهو جوهر بسيط مجرد مغاير لهذه الاجسام والاعراض ، شانها في الخلق شأن الروح ، لكنها قديمة في الذات الالهية ، حادثة في مخلوقاته ، كونها حصلت بفعل الله تعالى وتكوينه وايجاده ، ثم احتيج الى الحدوث عند البشر لا عند الملائكة ، كونها تكون مصاقبة للروح فهي بسيطة في مبدأ الفطرة ثم تحصل فيها المعرفة ، وما تزال في تغير ونمو وتبدل وتلك من امارات الحدوث .

ص45

___________________

(1) ينظر أبو البركات البغدادي وفلسفة الإلهية : 114 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.