أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
2525
التاريخ: 16-12-2015
1085
التاريخ: 17-12-2015
964
التاريخ: 15-12-2015
1157
|
هذا التعبير الذي ورد ذكره في القرآن المجيد مرّة واحدة هو تعبير غامض ومُقزعٌ، وينبّه الإنسان إلى امور مهمّة فيما يتعلق بذلك اليوم ( يوم القيامة ) ، قال تعالى : {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شيء نُّكُرٍ} (القمر/ 6).
وللمفسّرين احتمالات عدّة في مسألة من هو «الداعي» فهل هو اللَّه؟ أم الملائكة المقربون؟ مثل جبرئيل، أو اسرافيل الذي يدعو الناس إلى القيامة بواسطة نفخ الصور، فلو أخذنا بنظر الاعتبار الآية الشريفة : {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَستَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} (الاسراء/ 52).
فإنّ المعنى الأول يكون مناسباً، وإن كانت الآيات اللاحقة أكثر تناسباً مع الملائكة وعمّال الحساب والجزاء.
ما هو المراد من «شيء نُكُر»؟
هل يكمن هذا الشيءُ في أنواع العذاب الرهيب التي لم تخطر على بال أحد من البشر؟
أم هو الحساب الدقيق للأعمال الذي لم يكن يتوقعه أحد من قبل؟ أم هو مجموع هذين؟
فمهما يكن من شيء فهو أمر رهيب ومُفزع وعسير ومؤلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|