أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017
954
التاريخ: 13-8-2020
1296
التاريخ: 19-1-2018
898
التاريخ: 30-6-2016
1137
|
اسمه :
محمد تقي بن مقصود علي النطنزي الاَصفهاني، العاملي الاَصل، المعروف بالمجلسي الاَوّل ، ولد في أصفهان سنة ثلاث وألف.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الاردبيلي في جامعه : " محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي وحيد عصره ، فريد دهره ، أمره في الجلالة ، والثقة والامانة ، وعلو القدر ، وعظم الشأن ، وسمو الرتبة ، والتبحر في العلوم ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، أورع أهل زمانه وأزهدهم ، وأتقاهم وأعبدهم ، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص ، ونشر أخبار الائمة صلوات الله عليهم بأصفهان ".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا الاجل محمد تقي المجلسي ، كان فاضلا ، عالما ، محققا ، متبحرا ، زاهدا ، عابدا ، ثقة ، متكلما ، فقيها ".
نبذه من حياته :
كان فقيهاً إمامياً، عارفاً بالتفسير والرجال، من كبار المحدّثين، وصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم، وأجاز له في الصغر أبو البركات الواعظ الاَصفهاني، ودرس عند بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، وعبد اللّه ابن الحسين التستري الاَصفهاني، وروى عنهما، وقرأ في الفقه والحديث والاَصول على حسن علي بن عبد اللّه بن الحسين التستري.
وروى سماعاً أو إجازة عن الجمّ الغفير من العلماء، منهم: السيد إسحاق الموسوي الاَسترابادي الكربلائي، والقاضي أبو الشرف الاَصفهاني، وعبد اللّه بن جابر العاملي، ويونس الجزائري، وخاله محمد قاسم بن درويش محمد العاملي الاَصفهاني، وظهير الدين إبراهيم بن الحسين بن عطاء الحسني الهمداني، ومحمد ابن علي العاملي التبنيني، وجابر بن عباس النجفي، وشرف الدين علي بن حجة اللّه الشولستاني النجفي، وقد أجاز له في مشهد الحسين الشهيد عليه السَّلام بكربلاء سنة (1036 هـ).
وتصدى لاَحاديث النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم وآثار أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام جمعاً وضبطاً وشرحاً وإفادة وتدريساً، واعتمدها في طريقة الاستنباط، وهو ممن استحسن كتاب «الفوائد المدنية» لمحمد أمين الاَسترابادي، وقال فيه: الحق أنّ أكثر ما أفاده مولانا محمد أمين حق لا مرية فيه.
وتولّى المترجم إمامة الجمعة في أصفهان، واعتنى بأدعية الصحيفة السجادية، وسعى سعياً حثيثاً في نشرها، وأخذ عنه قراءة أو سماعاً أو إجازة جماعة، منهم: أولاده: عزيز اللّه وعبد اللّه ومحمد باقر وأبو القاسم الجرفادقاني، والحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، وإبراهيم بن كاشف الدين محمد اليزدي، ومحمد صادق الكرباسي الاَصفهاني ثم الهمداني، وغيرهم.
آثاره :
صنّف كتباً، منها:
1- شرحان على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق أحدهما بالعربية سمّاه روضة المتقين (مطبوع في 14 جزءاً) والآخر بالفارسية سمّاه اللوامع القدسية (مطبوع).
2- رسالة بالفارسية في عمل المقلّدين سمّاها حديقة المتقين في معرفة أحكام الدين لارتقاء معارج اليقين.
3- شرح «تهذيب الاَحكام» للطوسي لم يتم.
4- رسالة في الرضاع.
5- رسالة في مناسك الحجّ.
6- تفسير القرآن الكريم بالفارسية.
7- رسالة في وجوب صلاة الجمعة.
8- رسالة في آداب صلاة الليل.
9- شرح «الصحيفة السجادية».
10- رسالة في حقوق الوالدين بالفارسية.
11- شرح حديث همّام في وصف المتقين بالفارسية.
وفاته :
توفّي بأصفهان سنة سبعين وألف.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12079 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/321.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|