المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



محمد باقر بن محمد السَّبزواري ( ت/ 1090 هـ)  
  
3026   02:17 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد باقر بن محمد موَمن الخراساني السبزواري ثم الاَصفهاني، ولد في سنة سبع عشرة وألف ،وارتحل إلى العراق بعد وفاة والده.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني ، السبزواري : عالم ، فاضل ، محقق ، متكلم ، حكيم ، فقيه ، محدث ، جليل القدر ، من المعاصرين ".

 

نبذه من حياته :

أحد أعيان الاِمامية ، مهر في غالب الفنون، وحقّق وصنّف، وارتفع شأنه عند السلطان عباس الثاني الصفوي، فأسند إليه منصب شيخوخة الاِسلام ـ يعني أقضى القضاة ـ وقلّده إمامة الجمعة والجماعة.

وسكن أصفهان، وتلمّذ على جماعة، منهم: السيد أبو القاسم الفندرسكي (المتوفّى 1050هـ) ، والقاضي معز الدين الاَصفهاني، قرأ عليهما في المعقول، وحيدر علي الاَصفهاني، وحسن علي بن عبد اللّه التستري، قرأ عليهما في المنقول، وروى عن: محمد تقي المجلسي (المتوفّى 1070هـ)، والسيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي ثم المكي (المتوفّى 1068هـ)، وشرف الدين علي بن حجة اللّه الشولستاني النجفي، والحسين المشغري العاملي، والسيد الحسين بن حيدر بن قمر الكركي، ويحيى بن الحسن اليزدي، ومقصود بن زين العابدين الاَسترابادي.

وفوّض إليه الوزير الكبير السيد الحسين بن رفيع الدين محمد المرعشي التدريس في مدرسة عبد اللّه التستري بأصفهان، واشتهر ، وصار من كبار مجتهدي عصره، تلمّذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: عبد اللّه الاَفندي التبريزي، ومحمد شفيع بن فرج الجيلاني، وزوج أُخته المحقّق الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، ومحمد بن عبد الفتاح السراب التنكابني، وعبد اللّه الاَردبيلي، وغيرهم.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- ذخيرة المعاد في شرح الاِرشاد لم يتم (مطبوع).

2- الكفاية (مطبوع) في الفقه.

3- المناسك بالفارسية.

4- الرسالة الخلافية في الفقه بالفارسية.

5- رسالة في الاَغسال.

6- رسالتان في صلاة الجمعة إحداهما عربية والاَخرى فارسية.

7- رسالة في تحريم الغناء.

8- رسالة في سمت القبلة.

9- رسالة في الصلاة والصوم بالفارسية.

10- شرح «زبدة الاَصول» في أُصول الفقه لبهاء الدين العاملي.

11- رسالة شبهة الاستلزام.

12- روضة الاَنوار (مطبوع) في آداب الملوك بالفارسية.

13- مفاتيح النجاة بالفارسية في الاَدعية المأثورة.

14- حاشية على «شرح الاِشارات» لنصير الدين الطوسي.

15- حاشية على إلهيات «الشفاء» لابن سينا.

16- شرح على المجسطي لم يتم.

وله شعر بالفارسية.

 

وفاته :

توفّي بأصفهان سنة تسعين وألف، ونقل نعشه إلى المشهد الرضوي ودُفن في مدرسة الميرزا جعفر .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم  رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 9943،وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/317.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)