المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24



العوامل الرئيسية المؤثرة في القدرة التنافسية  
  
612   03:17 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : فيصل بن محمد بن مطلق
الكتاب أو المصدر : الإدارة الإستراتيجية لتحسين القدرة التنافسية للشركات وفقاً لمعايير الأداء...
الجزء والصفحة : ص62-67
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التميز التنافسي و عناصر الجودة /

العوامل الرئيسية المؤثرة في القدرة التنافسية :

تنقسم العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية إلى مجموعتين مختلفتين وتتمثل في :

• المجموعة الأولى : العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية على المستوى الكلى Micro type وهى تلك العوامل التي تهتم بالنتائج المرتبطة بدور السياسات الحكومية ، واسعار الصرف ، ودور البنية الأساسية ؟

• المجموعة الثانية : العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية على المستوى الجزئي Micro Type وهي  تنقسم إلى العوامل التالية : الابتكار التكنولوجي ،اقتصاديات الحجم الكبير ، العوامل التسويقية ، المهارات والفلسفات الإدارية وهكذا العوامل التي ترتبط بإدارة صناعة أو منشأة معينة .

١- العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية الدولية على المستوى الكلى : The Micro Factors Affecting International Competitiveness

أ- دور الحكومة :  ويأخذ التدخل الحكومي ثلاث أشكال :

١- الحوكمة كمنظم.

٢- الحوكمة كمروج.

٣- الحوكمة كمباشر للأعمال.

ب- دور أسعار الصرف :  تعتبر أسعار الصرف هي الرباط الذى يربط بين العملات الدولية المختلفة والتي تمكن من مقارنة الأسعار والتكاليف العالمية . وتتمثل النقطة الاساسية الخاصة بدور اسعار الصرف وتأثيرها على القدرة التنافسية في أنه إذا قامت الدولة بتخفيض قيمة عملتها ولم يتبعها الدول الأخرى فإن أسعار صادرات الدولة سوف تنخفض وأسعار اللوردات سوف تزداد مما يؤثر على حجم المبيعات للمنتجات وعلى الموقف التنافسي عامة .

ج-  دور البنية الأساسية :  المعنى الواسع للبنية الأساسية يتضمن المجال التقليدي للاتصالات والانتقالات إلى جانب بعض المجالات الهامة مثل البنية الاساسية العلمية والتكنولوجية Scientific and Technological Infrastructure  الثقافة القومية ، والهيآت في الموارد الطبيعية ، والمساعدات الحكومية للحصول على المواد الخام من وراء البحار ولا جدال في أن جودة البنية الاساسية يكون لها تأثير هام ومباشر على القدرة .

٢- العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية الدولية على مستوى الجزئي أو على مستوى الصناعة : Factors Affecting Competitiveness at the Micro or Industry Level

أ- الابتكار التكنولوجي والقدرة التنافسية للدولة في التجارة العالمية : في كثير من الحالات نجد أن الكفاءة التكنولوجية النسبية أو المهارات التكنولوجية الفريدة بمثابة حجر الأساس للنمو والقدرة على المنافسة. ويشير خبراء التسويق إلى أن نجاح الصناعات اليابانية يعتمد بصفة أساسية على تطوير الشركات بتذليل الصعوبات التي تحد من الابتكار والتجديد.

ب- اقتصاديات الحجم الكبير والقدرة التنافسية : من الممكن الوصول إلى اقتصاديات الحجم الكبير عند إنتاج كم هائل من المخرجات مما يؤدي إلى الوصول إلى تخفيض التكلفة الثابتة للوحدة من المخرجات ولا شك أن هذا يؤدى إلى زيادة القدرة التنافسية للمنتج في الأسواق المحلية والعالمية.

ج- العوامل التسويقية والقدرة التنافسية ( نموذج الحصة السوقية ): يلعب التسويق دورًا هامًا في نجاح مؤسسات الأعمال ، فالنشاط التسويقي هو المركز الرئيسي الذي تدور حوله جميع الأنشطة الأخرى بالمنشأة فهو المسئول عن إيجاد العملاء والاحتفاظ بهم وزيادة عددهم وهو الذي يحفظ للمنظمات نموها ويحدد مستقبلها ، كما أن التسويق أصبح عنصرًا حاكمًا وأساسيًا في نمو ونجاح مؤسسات الاعمال خلال السنوات الأخيرة وسيظل كذلك حيث المنافسة الشديدة ، في ظل تحرير التجارة العالمية ، فالشركات التي تمتلك أنظمة تسويقية متطورة تستطيع ان تنافس بكفاءة وفاعلية .

د- دور بحوث التسويق : تعتبر الفاعلية أو الاجتهاد في بحوث التسويق في البيئة شديدة المنافسة بمثابة القاعدة لبقاء الشركة فعندما يكون هناك ضرورة لوجود نظام المعلومات التسويقي في الأسواق المحلية ، فإنه سوف يكون أكثر ضرورة في الاسواق الاجنبية التي تكون فيها المخاطر كبيرة . ففي ظل التغيرات السريعة في الاسواق العالمية وتزايد حدة المنافسة والتناقض في الخصائص البيئية لهذه الاسواق كل هذا يجعل هناك ضرورة لبحوث التسويق حيث إنها تؤدي إلى الوصول إلى مفتاح جوهري ( أساسي ) للاستراتيجية التسويقية المناسبة وذلك للوصول إلى الميزة التنافسية .

1– دور المنتج : لقد أعطى قدر كبير من الاهتمام لدور العوامل الخاصة بالمنتج وخاصة جودة المنتج كطرق أساسية للوصول إلى القدرة التنافسية فالعديد من المنشأة تقوم بإعادة بنائها مدخلها التنافسي لتجعل الجودة هي العامل الأساسي في استراتيجياتها التنافسية بعد نتيجة للدليل الحديث The new Evidence الذى يقول إن  الجودة لها تأثير مباشر على هامش الربحية . والارتقاء بالجودة هي الطريق الفعال لتعظيم الحصة التسويقية فالشركات التي تقدم منتجات عالية الجودة يكون لها النصيب الأكبر من الحصة السوقية وتحقق ربحية ٥ اضعاف الشركات الأخرى . وفى التسويق الدولي نرى أن سياسة المنتجات هي الحجر الأساسي الذى تدور حوله جميع الانشطة التسويقية الأخرى في مجال المنافسة الدولية . فالسبب الرئيسي لنجاح الشركة يتوقف على قبول المنتج او الخدمة التي تقدمها .

2– دور قنوات التوزيع : يعتبر اختيارات قنوات البيع من العوامل المتزايدة الاهمية للوصول إلى القدرة التنافسية ويعتمد تحقيق المزايا التنافسية في الأسواق جزئيًا على إعادة العرض الناجح للمنتج في السوق . وتظهر أهمية التوزيع عند إثبات انه عند التساوي في البيئة التكنولوجية فإن التغطية الفعالة للسوق تكون في

ذلك الوقت أكثر أهمية للوصول إلى القدرة التنافسية واختيار أفضل قنوات التوزيع لخدمة قطاع سوقي معين

يكون قرار عام ومعقد. الأهمية النسبية لدور التوزيع كأحد عوامل المنافسة غير السعرية وذلك من خلال دراسته لعوامل النجاح في الصناعة اليابانية حيث إنه أكد على أن الشركات اليابانية كانت قادرة على اخترق جميع الأسواق العالمية من خلال اختيارها الجيد لمنافذ التوزيع.

3- دور خدمات ما بعد البيع ومواعيد التسليم : ليس فقط المنتج وقنوات التوزيع والعوامل الترويجية هي مجموعة العناصر التسويقية التي من الممكن أن تلعب دور النجاح في الاسواق الأجنبية ولكن فاعلية خدمات ما بعد البيع ومصداقية مواعيد التسليم تعتبر مؤثرًا هاما في القدرة التنافسية . ونجد العديد من الدراسات التي أثبتت أهمية هذه العوامل ، فمن بحوث التسويق في القطاع الصناعي بين المنشأة المصدرة للمنتجات الصناعية في المملكة المتحدة فقد وجد أن دقه مواعيد التسليم وتقديم خدمات ما بعد البيع بكفاءة هي من العوامل المؤثرة في الوصول إلى مركز متقدم في الأسواق العالمية . كذلك بالنسبة للآلات الصناعية عندما تكون المنتجات متقدمة تكنولوجيا فإن القدرة التنافسية تعتمد بصفه اساسية على دقة مواعيد التسليم .

3- دور الانتاجية في تحديد القدرة التنافسية الدولية :  The Role of Productivity In   

Determining International Competitiveness

 تعد الإنتاجية مقياسا لجودة المخرجات من السلع والخدمات الناتجة عن مجموعة من المدخلات من عوامل الإنتاج. عندما يعتبر رفع مستوى المعيشة للمجتمع هو السياسة الموضوعية الرئيسية طويلة الأجل فيعد الطريق الرئيسي لتحقيق ذلك هو زيادة الإنتاجية ، يساهم تحسين الإنتاجية ليس فقط في تخفيض الاسعار بالنسبة للمستهلك ورفع الاجور الحقيقة ولكن ، أهم من ذلك أنها تحقق للعاملين وظيفة أكثر امنًا ، وبالإضافة لذلك فإن زيادة الانتاجية تساعد على التقليل من الفجوات الاجتماعية . وأخيرًا تعتبر الانتاجية محدد أساسي للقدرة التنافسية الدولية لصناعة ما فبدون تحديد هيكل أجور معين ، فإن زيادة الانتاجية سوف تؤدي إلى تخفيض اسعار المخرجات للصناعة ، وطبقًا لذلك فأن الصناعات التي تتميز بسرعة النمو في الانتاجية سوف تحقق انخفاض في السعر بالنسبة للصناعات المحلية الاخرى . وابعد من ذلك عندما تتميز الصناعات المحلية بارتفاع مستوى الانتاجية مقترنة بالصناعات الاجنبية فأن ذلك سوف يؤدى إلى زيادة القدرة على المنافسة السعرية للصناعات المحلية مقارنة بمثيلاتها في الخارج  ولذلك فإن المشكلة الحقيقة للقدرة التنافسية هي مشكلة الإنتاجية وإن رفع مستوى الإنتاجية يكون هو الاساس لتعظيم القدرة التنافسية والقدرة على الثبات في السوق .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.