المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الرقابة على القيمة الذاتية للأسباب
23-6-2018
اللزوجة
15-1-2023
حذار من الوحدة وسوء الظن المطلق
19-4-2017
النمو الثانوي في الساق Secondary Growth in Stems
27-2-2017
برنامج تسميد العنب
2023-12-17
موت معاوية
16-12-2018


الإدارة الاستراتيجية و تحسين القدرة التنافسية للمؤسسة.  
  
403   03:10 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : فيصل بن محمد بن مطلق
الكتاب أو المصدر : الإدارة الإستراتيجية لتحسين القدرة التنافسية للشركات وفقاً لمعايير الأداء...
الجزء والصفحة : ص58-62
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التميز التنافسي و عناصر الجودة /

الإدارة الاستراتيجية كمدخل لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة : تتمثل عناصر الإدارة الاستراتيجية فيما يلى :

١- البيئة الداخلية : تشتمل على كافة العناصر التي تدخل ضمن الحدود الداخلية للمنظمة وتتحد بناءً على قرارات تتم داخل المنظمة ، وتنفرد إدارة المنظمة بتحديها مثل التنظيم الإداري ونظم سياسات وقواعد العمل والإمكانيات الفنية والمالية والبشرية التي تدخل تحت ملكية المنظمة .

• نقاط القوة : تتمثل في النواحي الايجابية الداعمة للمنظمة وتميزها عن غيرها ويمكن للمنظمة عند حسن استغلالها أن تحقق مكاسب معينة ( مثال كفاءة البحوث والدراسات وبراءات الاختراع والموارد البشرية المتميزة وحداثة المعدات ، والقدرة على ضبط التكلفة إلى غير ذلك )

• نقاط الضعف : تتمثل في النواحي السلبية التي تقلل قدرة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات العملاء من جودة وسعر وخدمة وغيرها من الجوانب التي يتطلب الأمر معالجتها لدعم القدرة التنافسية للمنظمة ( مثال : تقادم المعدات وانخفاض كفاءة الافراد ، وعدم توفر السيولة وتقادم الانظمة الادارية ، سواء مناخ العمل .... إلى ذلك )

٢- البيئة الخارجية : تشتمل على كافة العناصر أو الاطراف خارج حدود المنظمة وتؤثر على قدرة المنظمة في اداء مهامها وتحقيق اهدافها إن كان للمنظمة فرصة أن تؤثر فيها وتشارك في تحديد خصائصها وعادة ما يتم تصنيف البيئة الخارجية الى مستويات ثلاث ( تشغيلية خاصة بالنشاط وكلية مع النشاطات ذات العلاقة ، وعامة مع كافة النشاطات الأخرى)

• الفرص : تشتمل على كل المواقف أو الحالات أو الاحداث التي يمكن الاستفادة منها لدعم رسالة المنظمة واهدافها وخططها وبرامجها وذلك عند القدرة المنظمة على استثمارها لصالحها ( مثال : خروج منافس قوي من السوق – فرص جديدة للتصدير – سياسات الإعفاء الجمركي – مزايا العمل بالمدن الجديدة  ... إلى غير ذلك )

• القيود والتهديدات : تشتمل على كل المواقف أو الحالات او الاحداث التي يمكن أن تؤثر سلبًا على قدرة المنظمة في تحقيق اهدافها ، أو تعوق تحرك المنظمة وتقلل من قدرة المنظمة على توظيف ما لديها من إمكانيات ( مثال : دخول منافس جديد قوي ، تشريع قانوني يقيد الاستيراد لمستلزمات الإنتاج ، فرض ضرائب جديدة على النشاط ... إلى غير ذلك)

١- الرسالة : هي السبب الأساسي لوجود المنظمة والتي توفر مبرر بقائها ونموها وقبولها من الاطراف ذوي العلاقة والتي على ضوئها تتحدد الاهداف وتوضع الخطط والبرامج وتوضع السياسات والقواعد والأنظمة

٢- الغايات : تشير إلى المنافع والمكاسب التي تقصد المنظمة إلى تحقيقها لصالح الاطراف ذوي العلاقة من ملاك ومديرين وأفراد .

٣- الأهداف : تمثل محطات وصول مستهدفة لتحقيق نتائج مخططة قابلة للقياس الكمي أو الرقمي من خلال

تحقيقها تتحقق غايات المنظمة ورسالتها .

٤- الاستراتيجيات : تمثل البدائل التي يتم اختيارها لتحديد التوجهات او المسارات التي تتحرك عليها المنظمة

لتحقيق أهدافها .

٥- السياسات : تتكون من الضوابط العامة والقواعد والأسس التي يتم صياغتها والالتزام بها لتوفير مقومات

نجاح الاستراتيجية ، أي أن السياسات توفر قدر من الحماية لتنفيذ الاستراتيجيات والالتزام بها والحرص على سلامة تطبيقها .

٦- الخطط : تتمثل في مراحل أو مكونات التحرك تجاه الأهداف وما يرتبط بها من علاقات وأزمنة وتخصيص

الامكانيات والموارد على الانشطة المختلفة لتحقيق اهداف المنظمة ورسالتها .

٧- البرامج : يتم وضعها من خلال تجزئة الخطط الى فترات أقل من فتره الخطة مع ترجمة رقمية للأهداف

والامكانيات ترتبط بأزمنة وعلاقات معينة .

٨- الموازنات : يتم إعدادها من خلال الترجمة المالية للبرامج وما يرتبط بها من اوجه الانفاق والمصروفات

ومصادر الايرادات ونتائج الاعمال .

الات المختلفة لمصادر الخطر التي يمكن أن تأتي منها التهديدات لعناصر عملية الإدارة الإستراتيجية

ونظام التخطيط الاستراتيجي :- انظر الشكل في الصفحة التالية

 

   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.