اكتشاف النيوترون

في عام 1930 اكتشف والتر بوثي* انبعاث اشعاع ذي قدرة اختراق عالية من ذرات البريليوم عند ضربها ( قنبلتها) بالجسيمات عالية السرعة. وقد كان جيمس تشادويك** أول من تمكن من تحديد طبيعة هذا الاشعاع بعد ذلك بعامين اثنين. والواقع أن تشادويك م يتمكن من رصد الجسيمات المكونة لهذه بطريقة مباشرة لأنها جسيمات غير مشحونة ومن الصعب اصطيادها أو حتى كشفها. وبدلاً من ذلك سمح جسيمات غير مشحونة ومن الصعب اصطيادها أو حتى كشفها. وبدلاً من ذلك سمح تشادويك لهذه الجسيمات بالتصادم مع ذرات الهيدروجين والنيتروجين لأن حركة هذه الذرات يمكن قياسها. وقد وجد أنه عند تصادم أحد هذه الجسيمات بالذرة فإن الذرة تكتسب طاقة الحركة قبل التصادم بطاقة الحركة بعد التصادم. أما المعادلة الثانية التي تصف التصادم فيمكن الحصول عليها بمساواة كميتي التحرك قبل التصادم وبعده. وبقياس طاقة الذرات وكمية تحركها أصبح لدى تشادويك المعلومات الكافية لحل معادلتي الطاقة وكمية التحرك بالنسبة إلى كتلة الجسيم المجهول، أي النيوترون. وبهذه الطريقة وجد أن كتلة النيوترون 1.67×10²⁷.

_________________________________________

(*) Walter Bothe