المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28



موقف القانون العراقي من مذاهب الاثبات  
  
2577   02:54 مساءاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : عصمت عبد المجيد بكر
الكتاب أو المصدر : شرح قانون الاثبات
الجزء والصفحة : ص119-121.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07 332
التاريخ: 2024-06-06 722
التاريخ: 6-3-2017 8879
التاريخ: 2-3-2017 8592

نصت المادة (33 / أولا) من قانون الاثبات على ان (التأشير على سند بما يستفاد منه براءة ذمة المدين حجة على الدائن الى ان يثبت العكس ولو لم يكن التأشير موقعا منه، ما دام السند لم يخرج قط من حيازته) م19 / 1 بينات اردني فالقانون اقام قرينة قانونية على الوفاء، وهذه القرينة تشترط ما يأتي :-

أولا – ان يتم التأشير على السند ببراءة ذمة المدين مكتوبا على سند الدين ذاته، ولا يعتد بالتأشير الذي يرد على صورة السند او ورقة مستقلة، باعتبار ان الدائن يتمكن في هذه الادلة الأخيرة من اخفاء الصورة او الورقة، لذلك يحرص المدين على ان يتم التأشير على سند الدين ذاته (1). ولا يشترط مكان معين في السند للتأشير فيصح ان يكون في اسفل السند او على هامشه او في مظهره، ولا يشترط تثبيت التاريخ مع التأشير (2)، ويجوز ان يكون التأشير بخط الدائن او بخط الغير او بخط المدين نفسه ما دام التأشير قد حصل بموافقة الدائن (3). فالمهم ان يكون التأشير صريحا وواضحا دون اشتراط صيغة معينة للتأشير (4).

ثانياً – ان يبقى السند في حيازة الدائن :

اذا خرج السند من حيازة الدائن، فان ذلك يعد مانعا من قيام قرينة الوفاء، ولا يعد السند قد خرج من حيازته اذا انتقل الى وكيل له او الى مودع عنده او الى مدير اعماله او الى دائن مرتهن او الى شخص عهد إليه تحصيل قيمته او تقديمه الى القضاء، لذلك فان بقاء السند شرط اساسي لجعل التأشير حجة على الدائن (5). وان استمرار حيازة الدائن للسند مفترضة، اما اذا ادعى انه قد سُرق او فقد منه، أو ان التأشير المكتوب على السند، قد كتب دون علمه او رضاه، فعليه يقع عبء اثبات ذلك، فان تمكن، فان ذلك يمنع قيام قرينة الوفاء بالتأشير الموجود عليه، لانه يحتمل ان يكون التأشير قد دس على الدائن او كتب خلسة في الفترة التي خرج فيها السند من حيازته (6). واذا تم التأشير ثم شطب، فيرى البعض ان الشطب لا يزيل قوة التأشير في الاثبات، وتظل قرينة الوفاء قائمة الى يثبت الدائن ان الشطب ما يبرره، كأن يثبت أنه اشر على السند بعد ما وعده المدين بوفاء الدين، وعندما نكث بوعده شطب التأشير وبإمكانه اثبات ذلك بطرق الاثبات كافة (7). ويرى البعض الآخر، ان الشطب يزيل اثر التأشير ويفقد كل قيمة له (8). ومع ذلك، يرى البعض، ونحن نتفق معهم، ان يترك الأمر لتقدير القاضي، فله ان يقرر ما اذا كان الشطب يزيل قيمة التأشير في الاثبات، في ضوء ما يعرض له من ظروف الدعوى (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-مرقس، الادلة الخطية ص411. العامري ص72.

2-مجموعة الأعمال التحضيرية للقانون المصري ج3 ص289.

3-العبودي. أهمية السندات العادية ص251.

4-الصوري ج1 ص327.

5-الدكتور سعدون العامري ص74. محمد عبد اللطيف ص233.

6-السنهوري فقرة 151 ص300. مرقس، الادلة الخطية ص445.

7-توفيق حسن فرج ص95.

8-بكوش يحيى، أدلة الاثبات في القانون المدني الجزائري والفقه الاسلامي، الجزائر 1981 ص180. الدكتور رزق الله انطاكي، اصول المحاكمات في المواد المدنية والتجارية، دمشق 1962 ص529.

9-الصدة، فقرة 164 ص192. عبد الودود يحيى، فقرة 41 ص66، محمد عبداللطيف ج1 ص234.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .