أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-13
![]()
التاريخ: 2023-03-11
![]()
التاريخ: 25-7-2016
![]() |
من الميول الفطرية عند الإنسان، والتي تظهر منذ أولى أدوار الطفولة وتظل تلازمه مدى العمر، الرغبة في المدح والثناء من قبل الآخرين. إن كل صغير وكبير يتوقع أن يلاقي استحساناً ومديحاً من قبل الأصدقاء والزملاء في الانتصارات التي احرزها في الحياة، والتقدم الذي يناله في كل مرحلة.
إن الاستعدادات الباطنية للأفراد تصل إلى مرحلة الفعلية، وتخرج إلى حيز الوجود في ظل التشجيع والاستحسان. وكأن الاستحسان والثناء يمنحان الأفراد طاقة جديدة، ويفتحان لهم طريق التعالي والتكامل.
« يقول أحد علماء النفس العظماء المعاصرين، وهو (ماكد وكل): ان جميع الأطفال ـ دون استثناء ـ في حاجة الى التشجيع وتحفيز الشعور بالاعتماد على النفس اكثر من حاجتهم الى الخشونة والعقوبة. ما أكثر الأطفال الذين ظلوا جاهلين بالطاقات والمواهب المودعة فيهم على اثر فقدان المحفزات والمشجعات لهم، في حين أن تذكيراً بسيطاً أصبح قادراً على إظهارها. إن الجانب الأعظم من الاضطرابات الفكرية والعصبية للأطفال ناشئ من السلوك المصحوب بالشدة والغلظة تجاههم، هذه الأمراض العصبية تظل ملازمة للإنسان مدى العمر» .
« إن الحاجة لاسترضاء خاطر الآخرين من ضرورات الحياة الاجتماعية. تذكروا اللذة التي حصلتم عليها عندما احرزتم نجاحاً لأول مرة ولاقيتم تشجيعاً واستحسانا من والديكم، أو عندما سمعتم مديحاً من المعلمين في المدرسة ».
« إن استحسان الآخرين ومديحهم هو الأجر الذي يهوّن الصعوبات وينسي المتاعب. إننا ـ صغاراً وكباراً ، وفي أي سن ومقام كنا ـ إذا كان ما فعلناه قد قوبل بالاستحسان فقد توصلنا إلى الأجر الذي نستحقه، ولا ريب في أن ذلك يبعث على اللذة والسرور، ويحثنا على الاستمرار حتى نهاية الطريق. إن الترغيب والتشجيع ضروريان من أي شخص كانا، وأينما حصلا.. خصوصاً إذا كانا صادرين من الاصدقاء والزملاء والأقارب. وطبيعي أن يكون اهتمام البعض بالتشجيع أكثر من الآخرين، لكن من المستحيل أن يستغني أحد من تشجيع الآخرين تماماً ».
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|