المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

بحر المتقارب
24-03-2015
إنتاج سلالات متباينة وراثيا بزراعة الكالوس
2023-04-25
Limnologist
22-10-2015
الكتل الهوائية
30/11/2022
خـصائـص التدخـل الناجـح فـي المنظمـة وطـرق إعـادة الهـيكلـة
2024-10-21
الطرق التقريبية لحساب الدوال الموجية الالكترونية
15-10-2020


التحذير  
  
1282   07:31 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج2/ص22- 25
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإغراء والتحذير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1160
التاريخ: 21-10-2014 1283
التاريخ: 21-10-2014 6408
التاريخ: 21-10-2014 1188

ومنه ما نصب تحذيرا إن كان ( إيا ) أو مكررا أو متعاطفا وإلا فيجوز إظهاره وأجازه قوم من المكرر ولا يحذف عاطف بعد ( إيا ) إلا بنصب المحذوف بإضمار آخر أو جره بمن ويكفي تقديره في أن تفعل ويعطف المحذور على إياي وإيانا وعلى إياك وإخوته ونفسك شبهه من المخاطب ويضمر ما يليق ك ( نح ) وأتق وقيل لكل ناصب ولا يحذر من ظاهر وضمير غائب إلا معطوفا والضمير هنا مؤكدا ومعطوفا عليه كغيره ( ش ) من المنصوب على المفعول به بإضمار فعل لا يظهر باب التحذير وهو إلزام المخاطب الاحتراز من مكروه ب ( إيا ) أو ما جري مجراه وإنما يلزم إضماره مع ( إيا ) مطلقا نحو إياك والشر فالناصب ل ( إيا ) فعل مضمر لا يجوز إظهاره ومع المكرر نحو الأسد الأسد لأن أحد الاسمين قام مقام الفاعل ومع العاطف نحو ( نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَهَا ) الشمس : 13 استغناء بذكر المحذر منه عن ذكر المحذر وما عدا هذه الصور الثلاث يجوز فيه الإظهار وجوز بعضهم إظهار العامل مع المكرر حكاه في البسيط وقال الجزولي يقبح فيه الإظهار ولا يتمنع ويمتنع عند قوم والشائع في التحذير أن يراد به المخاطب فإذا حذر ب ( إيا ) اتصل بضميره وعطف عليه المحذور نحو إياكَ أو إياكِ أو إياكما أو إياكم أو إياكن والشر ويضمر فعل أمر يليق بالحال نحو اتق وباعد ونح وخل ودع وما أشبه ذلك

ص22

وتحذر نفسك وشبهه من المضاف إلى المخاطب معطوفا عليه المحذور أيضا بإضمار ما ذكر نحو رأسك والحائط ورجلك والحجر وعينك والنظر إلى ما لا يحل وفمك والحرام وكونه معطوفا مذهب السيرافي وجماعة وأجازه ابن عصفور وابن مالك وذهب ابن طاهر وابن خروف إلى أن الثاني منصوب بفعل آخر مضمر والتقدير إياك باعد من الشر واحذر الشر فيكون الكلام جملتين وعلى الأول يكون جملة واحدة والتقدير إياك باعد من الشر والشر منك فكل منهما مباعد عن الآخر ولا يحذف العاطف بعد ( إيا ) إلا والمحذور منصوب بناصب آخر مضمر أو مجرور ب ( من ) نحو إياك الشر فلا يجوز أن يكون الشر منصوبا بما انتصب به ( إياك ) بل بفعل آخر تقديره دع الشر وإياك ( من ) الشر ويجوز تقدير من مع أن تفعل لاطراد حذف الجر مع أن إذا أمن اللبس نحو إياك أن تفعل أي من أن تفعل وقد يكون التحذير للمتكلم سمع ( إياي وأن يحذف أحدكم الأرنب ) أي إياي نح عن حذف الأرنب ونح حذف الأرنب عن حضرتي

ص23

ولا يكون المحذور ظاهرا ولا ضمير غائب إلا وهو معطوف نحو إياك والشر وماز رأسك والسيف وقوله651 –

( فلا تصحب أخا الجَهْل ** وإيّاك وإيّاهُ )

أي باعد منه وباعده منك وأما قولهم ( أعور عينك الحجر ) فعلى حذف العاطف أي والحجر وقولهم فإياه وإيا الشواب شاذ أي ليتباعد من النساء الشواب ويباعدهن منه

ص24

وحكم الضمير في هذا الباب مؤكدا ومعطوفا عليه حكمه في غيره وهنا ضميران أحدهما لفظ إياك والآخر ما تضمنه ( إياك ) من الضمير المنتقل إليه من الفعل الناصب له فإذا أكدت قلت إياك نفسك أن تفعل أو أياك نفسك والشر وأنت بالخيار في تأكيده ب ( أنت ) قبل النفس وتركه وإذا أكدت الضمير المستكن في إياك قلت ( إياك ) أنت نفسك أن تفعل أو إياك أنت نفسك والشر وإذا عطفت على ( إياك ) قلت إياك وزيدا والأسد وكذا رأسك ورجليك والضرب وأنت بالخيار في تأكيده ب ( أنت ) وإذا عطفت على الضمير المستكن فقلت ( إياك وزيدا أن تفعل ) كان قبيحا حتى تؤكده ب ( أنت ) ثم الفعل المضمر في هذا الباب يجب تقديره بعد ( إيا ) ولا يجوز تقديره قبلها وأن الأصل باعدك مثلا فلما حذف انفصل الضمير لأنه يلزم منه تعدي الفعل الرافع لضمير الفاعل إلى ضميره المتصل وذلك لا يجوز إلا في أفعال القلوب وما حمل عليه إلا في ( إياي ) إذا قدر ناصبه فعل أمر فإنه يجوز لانتفاء هذا المحذور

ص25




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.