المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الكؤوس
27-11-2015
Emphatic Pronoun
20-5-2021
اهمية شجرة الجوافة
14-7-2016
ضوابط استعمالات الارض داخل المدينة- العوامل الطبيعية - المناخ
8-8-2021
Structure and Stability of Benzene
22-8-2019
منطلقات تنظيرية حول المثقف
12-4-2017


الإطار التنظيمي لوظيفة تخطيط ومراقبة الإنتاج  
  
2520   01:32 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : محمد سامي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الاقتصاد الهندسي
الجزء والصفحة : ص133
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

من الملاحظ أن المهمة الرئيسة لوظيفة التخطيط والرقابة على الإنتاج فى المنظمات … مهمة تنظيمية بالدرجة الأولى ، فهي تهدف إلى التنسيق بين الأهداف المختلفة للمشروع . ولذلك فإن مناقشتنا لإطار تنظيم وظيفة التخطيط والرقابة على الإنتاج ، تشتمل على النقاط الثلاث التالية :

1- الموقع التنظيمي لإدارة التخطيط والرقابة على الإنتاج .

2- التنظيم الداخلي لإدارة  التخطيط والرقابة على الإنتاج .

3- علاقة إدارة تخطيط ومراقبة الإنتاج بالإدارات الأخرى فى المنظمة .

4- الموقع التنظيمي لوحدة التخطيط والرقابة على الإنتاج :

ربما يتساءل البعض عن الموقع التنظيمي المناسب لإدارة التخطيط والرقابة على الإنتاج فى المنظمة ، وهل هذه الإدارة تتبع الإدارة العليا مباشرة ، أو أن وظيفة التخطيط والرقابة على الإنتاج ، ما هي إلا نشاطاً يدخل ضمن اختصاصات مدير الإنتاج أو مدير المبيعات أو المدير المالي ؟ ،  وهناك العديد من الردود على مثل هذا التساؤل ، ولكل منها مبرراته وأسبابه . وليس هناك بالطبع موقف أمثل فى هذا الصدد ، ولكن الأصح فى هذه القضية يتبلور فى مجموعة القواعد والاعتبارات التنظيمية التي ينبغي مراعاتها ، للتوصل إلى الوضع التنظيمي المناسب لإدارة التخطيط والرقابة على الإنتاج فى المنشئة ، ومن أهمها ما يلى :

ا- أن يعكس الهيكل التنظيمي المناسب لوحدة التخطيط والرقابة على الإنتاج فى المنظمة كافة الأنشطة المتنوعة لهذه الوظيفة ، وتعدد اختصاصاتها بالشكل الذي يمنع من تحيز أو تداخل هذه المسؤوليات لوظيفة معينة ( الإنتاج أو المبيعات أو التمويل …. الخ )  .

ب- أن يعكس الهيكل التنظيمي للمنشئة ككل كافة الأطراف المعنية والوحدات التنظيمية المتصلة بنشاط التخطيط والرقابة على الإنتاج ، ومراعاتها فى التنظيم بالشكل الذي لا يمثل أي خطر على اتخاذ القرارات أو تنفيذها .

ج-  ضرورة أن يراعى فى تنظيم إدارة التخطيط والرقابة على الإنتاج .. توفير درجة كافية من المرونة التي تسمح بالتكيف والاستجابة للتغييرات المستمرة في ظروف التشغيل الداخلي والبيئة الخارجية للمشــروع ، وذلك مثل تطور تكنولوجيا الإنتاج ، وتكنولوجيا تجميع وتشغيل وتحليل المعلومات .

ح- أن تكون أنشطة الرقابة على الإنتاج قريبة من مصادر البيانات والمعلومات اللازمة لإحكام الرقابة واتخاذ القرارات الرشيدة ، وعلى أن يكون هناك نظام فعال للمعلومات يمكن من تزويد المسؤولين عن القرارات التخطيطية والرقابية بالمعلومات المناسبة وفي الوقت المناسب وبالطريقة الأفضل والأيسر .

د- يختلف الهيكل والمكانة التنظيمية لإدارة التخطيط والرقابة على الإنتاج باختلاف طبيعة وحجم النشاط الرئيسي للمنشئة ، ففي المشروعات الصناعية الكبيرة غالباً ما تكون هذه الإدارة جهازاً مستقلاً بذاته ، وذلك لما تحتله مراحل التخطيط والرقابة من أهمية خاصة .

ع- وأخيراً ، يجب أن تتناسب درجة المركزية الخاصة بإدارة  التخطيط والرقابة على الإنتاج فى المنظمة .. مع المستوى التنظيمي والاعتبارات السابقة لهذه الإدارة ، وذلك حتى يمكن أن يتسنى لها التكيف مع الظروف المختلفة وثورة المعلومات الهائلة فى مجال الإنتاج .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.