المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



التكوين كمدخل لزيادة الإنتاجية  
  
1717   01:24 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : كمال طاطاى
الكتاب أو المصدر : دور التكويـن في رفـع إنتاجية المؤسسـات
الجزء والصفحة : ص78
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

تسعى المؤسسات إلى تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية وعلى هذا فهي تبحث عن الاساليب و الطرق التي تؤدي إلى تطوير الإنتاجية.

ومن أهم الأساليب التي تؤخذ بعين الاعتبار في عملية تطوير الإنتاجية هي التكوين و بالتالي فالتكوين يظهر كاستثمار.

الإطار المنهجي لتسيير عائد الاستمرار (R.O.I) * من التكوين (1) :

إن الدور الفعال و الأساسي الذي يلعبه التكوين في نجاح استراتيجية المؤسسة ، سواء تعلق الأمر بغزو أسواق جديدة ، أو نمو المؤسسة على المستوى العالمي ، أو التحكم في التكنولوجيا الحديثة ، أو البحث عن إرضاء الزبائن ، أو تحسين الإنتاجية ، تدعو المؤسسة إلى الاستثمار في التكوين، و لكن ما هو العائد من هذا الاستثمار ؟

من هذا المنطلق سوق كامل دراسة الأسئلة التالية :

- هل يمكننا حساب المردودية لنشاط التكوين ؟

- كيف نحلل تكلفة برنامج التكوين ؟

- كيف نقيس نتائج التكوين

1- حساب مردودية النشاط التكويني : في البداية ، تعتبر أن النظرية الكلاسيكية لحساب المردودية صعبة التطبيق هنا، بعبارة أخرى حساب القيمة الحالية الصافية خلال فترة الاسترداد، حيث المعدل الداخلي لمردودية أي مشروع تكويني و هميا في أغلب الحالات

حيث :  S CT       = مجموع تكاليف التكوين

            CR   S   = مجموع التكاليف المنخفضة

               R  S    = مجموعة الإيرادات

يكون مشروع التكوين ذا المردودية ، إذا كان مجموع تكاليف التكوين (CT)  اقل من مجموع كل الإيرادات المتحصل عليها من التكوين، أي أن كل التكاليف ، أي كل تكاليف المنخفضة (CR)  ( تخفيض زمن الصنع، تخفيض التكاليف غير النوعية، انخفاض التغيب.....) و كل الإيرادات المحصلة ( R )        

ارتفاع حجم الإنتاج ، ارتفاع رقم الأعمال، ارتفاع الإنتاجية..........).

2- تحليل تكاليف التكوين:  نقترح هنا تحليل لسعر التكلفة خاص بنشاط تكويني يمتاز بحجم كبير من التكاليف ، و يتعلق بمؤسسة صناعية كما يلي :

أ- مصاريف البحث و التطوير : تكاليف الدراسات و التصورات الأولية ( تحليل الاحتياجات التكوينية، تصميم البرامج ، دراسة التقسيم.........)

ب- مصاريف عملية التكوين : مصاريف الأفراد الضرورية لإعداد و تنفيذ التكوين و الوسائل المساعدة (الوثائق المكتوبة، الأفلام و الصور المتحركة، التعليم المبرمج بواسطة الإعلام الآلي........)

ت- مصاريف امتلاك وسائل التكوين : تكلفة شراء للوسائل المساعدة على التكوين من عند ممون خارجي .

ث- مصاريف تأطير التكوين، أجرة المنشطين الداخليين و الخارجيين

ج- مصاريف مالية : امتلاك و صيانة آلات تنفيذ ، الحاسوب.......)

ح- مصاريف التسجيل في التكوينات الخارجية

خ- مصاريف الأجور (بشكل مباشر) مجموع أجور المشاركين طيلة فترة التكوين.

و هناك مصاريف أخرى متعلقة بالإطعام ، النقل، و الإيواء.

من أجل تحليل هذه التكاليف المختلفة، يجب التفريق بين المصاريف الثانية و المصاريف المتغيرة تدريجيا و المصاريف المتغيرة حسب عدد المشاركين في التكوين

أما التكلفة الإجمالية للنشاط التكويني فيمكن أن تحسب كما يلي :

 

حيث :

   CT= التكلفة الإجمالية

Cp   = التكلفة الثابتة الكلية

Cvp  = التكلفة المتغيرة تدريجيا

Cv = التكلفة المتغيرة تدريجيا

NG = عدد الفرق المشاركة

Q  = عدد المشاركين

كما يمكننا حساب تكلفة الوحدة الخاصة بالتكوين كما يلي (1) :

التكلفة لكل متدرب = التكاليف الإجمالية للنظام

                         عدد المتدربين في السنة

2- التكلفة لكل ساعة = التكاليف الإجمالية للنظــام

                          عدد ساعات التدريب في السنة

3- تكاليف الأجهزة لكل متدرب =    التـكاليـف الإجماليـة للأجهــزة

                                         عدد المتدربين خلال العمر الافتراضي للآلات

4- تكاليف الأجهزة لكل ساعة  =    التـكـاليـف الإجمـاليـة للأجهـــزة

                                        عدد ساعات التدريب خلال العمر الافتراضي للآلات

5- تكاليف إعداد لكل متدرب  =  التكاليف الإجمالية للمواد

                                           عدد المتدربين 

و في الأخير يمكن القول إن التوزيع بين المصاريف الثانية و المتغيرة تدريجيا و المتغيرة هو أمر ضروري للمقارنة بين مختلف مشاريع التكوين ، كما أن جزء كبير من مصاريف التكوين هي مصاريف ثابتة.

3- قياس نتائج التكوين : يتعلق الأمر هنا بتحديد و قياس مؤشرات نتائج التكوين فالمؤشر هو مقدار معير عن ظاهرة معينة ، و لكنه قد يكون ناقصا حتى و لو كان وثيق الصلة بالموضوع ، مثلا الناتج الداخلي الخام كمؤشر للنمو الاقتصادي لبلد معين .

فالمؤشرات لا يكون لها معنى إلا على سلسلة معطيات قابلة للمقارنة في الزمن و ثم ملاحظتها في فترات متتالية لنفس المؤسسة، أو في الفضاء ( المقارنة بين المؤسسات) أي مقارنة زمانية و مكانية، و من أجل التعرف على مؤشرات النتائج الأكثر ملاءمة تعتبر مسيرة التكوين على أنها مشكلة متعددة المعايير و الرهانات المتعددة العوامل .

___________________

1-Jean_marie Dujardin : la gestion du revenue un investissement de la  formation en entreprise, ( gestion 2000, N° 06 DEC 1992) P33-36

* (R.O.I) ; return on investissement .                                                               




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.