المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

حق مقاضاة الملتزم
12-6-2016
ببليوغرافية
19-3-2020
الدايازبينات Diazepines
2024-07-12
سعيد أبو خالد الصيقل
12-10-2017
نـشأة اقتـصاد المعـرفـة
23-12-2021
الإستعمال
9-9-2016


العمل أساس للملكية الخاصة .  
  
3229   11:39 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص34-35.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

 

تذهب هذه النظرية إلى أن أساس الملكية الخاصة هو العمل. فالعامل يكسب أجر عمله، وهذا الكسب الحلال هو بذرة الملكية الخاصة، ومتى أثبتنا بأن للعامل حقاً مشروعاً في نتاج عمله، أثبتنا مشروعية الملكية الفردية. لأن ذلك الأجر إنما حصل عليه الإنسان بكده ونشاطه فهو من حقه فيجب أن يستأثر به دون أن يشاركه فيه أحد غيره، وينتقل عنه إلى ورثته بعد موته(1). فالعمل هو الجهد الوحيد المنتج، والأرض هي مصدر الثروة. وقد خلقها الله – عز وجل -  لجميع الناس، ويذهب الفقيه الإنكليزي جون لوك إلى أن الإنسان ملك نفسه، مما يترتب على ذلك أن يكون نشاطه ملكاً له، وإن ثمار الأرض تكون لمن أخذ على عاتقه جنيها لسد حاجاته. وما زاد عن حاجته فأنه يجب أن يكون ملكاً للآخرين(2). ومن أنصار  هذه النظرية الفقيه شارل فورييه الذي يرى بأن العمل يغذي ويثري نفسه بنفسه، فهو من اسمى المراتب التي يقوم عليها أساس الملكية(3). وعلى الرغم من التأييد الذي لاقته هذه النظرية إلا أنها تعرضت للنقد في الوقت نفسه. فهي إن صلحت لتبرير ملكية المنقول، إلا أنها لا تستطيع أن تبرر ملكية العقار ولاسيما الأرض. لأن الأرض خلقها الله – عز وجل -  وليس بإمكان العمل أن يخلق لنا أرضاً. وبالتالي فإن العمل لا يمكن أن يكون أساساً لشيء غير ناتج عنه، وبناءاً على ذلك ذهب بعض إلى الجمع بين وضع اليد والعمل. لأن الأرض يمكن أن يكون أساسها وضع اليد. والعمل يكون أساساً لملكية الجزء الناتج عن عمل الإنسان. ثم قالوا لابد من استثمار الإنسان للأرض وإلا فلا قيمة لها بدون الاستثمار الذي يبرر ملكية الإنسان للعقار والمنقول على حد سواء. وقد انتقد هذا الاتجاه أيضاً لكون أن قيمة الأرض لا يحددها العمل والاستثمار حسب، وإنما توجد أسباب أخرى مثل خصوبة الأرض، وموقعها، ومدى حماية الدولة والمجتمع لهذه الملكية(4).                                             

_______________________

1-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص 85.

2-  فيليسيان شالاي – مصدر سابق – ص 74.  

3-  د. محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص 358.

4-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص 89.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .