المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مقومـــات القوة البشريـة - حجم السكان ونموهم
27-11-2021
مواقف بعد معركة أحد 
18-4-2022
عصر فجر السلالات
23-10-2016
حامض البارامينوبنزويك p-aminobenzoic Acid
23-3-2017
مختصر زيارة الامام موسى الكاظم (عليه السلام).
2023-09-26
جزيرة بروكاي
14-6-2018


أدوات تنظيم الاحتياجات من المواد  
  
1518   11:20 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص32-33
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

تطورت هذه الأدوات بشكل ملحوظ منذ الخمسينات ويرتكز هذا التطور على محور الاقتصاد في التكاليف، ففي البداية أعتمد على مفهوم نقطة إعادة الطلب في تسيير المخزونات، و نتيجة لزيادة احتياجات الإنتاج تم التطوير في هذه الطريقة وأصبحت تسير بالإعلام الآلي، وارتبطت بالمخطط الرئيسي للإنتاج. هذا التطور يرافق دائما التطور الحاصل في أنظمة الإنتاج، فحاليا نجد أن النظام الإنتاجي الأكثر جاذبية وملاءمة للمحيط التنافسي في عالم الأعمال يتمثل في أنظمة الإنتاج المرنة (FMS) و انعكس ذلك على طرق تنظيم احتياجات الإنتاج من المواد فتم تطوير تقنية الحصول على المواد في الوقت المناسب JIT وتقنية كانبان  Kanban .

تخطيط الاحتياجات من المواد MRP : ظهرت هذه الطريقة خلال الستينات وتم تطبيقها في العديد من المؤسسات نظرا لما تقدمه من حلول لمشاكل تخطيط الإنتاج التي أفرزها التطور الهائل في متطلبات الإنتاج، بحيث في الماضي كان الاهتمام منصبا على جدولة عمليات الإنتاج، أي جلها كانت مشاكل هندسية ، لكن نظرا لتوسع الإنتاج وتعقده أفقيا وعموديا (تعدد المنتجات وتعدد مكونات المنتوج الواحد ) إذ أصبحت تشكيلة المواد والمكونات لمنتوج واحد قد تصل إلى أكثر من عشر مستويات ، وكل مستوى يتطلب عدد معين من المكونات الفرعية، لذا أصبح ليس من السهل التحكم في تحديد المواد المطلوبة من حيث المواصفات والكميات المطلوبة في الوقت المناسب بالإضافة إلى الأموال المسخرة للمخزون من المواد والمكونات و تأثير ذلك على خزينة المؤسسة، ومن جهة أخرى مشكلة نفاذ المخزون و الانقطاع الذي يسببه في تعطل الإنتاج نتيجة تأخر التموين وتكلفة إعادة الطلب، فلموازنة هذه المفارقة كان لابد من وجود وسائل لتحديد السلوك الملائم لتسيير المخزون وربطه بالإنتاج، فظهرت نماذج المخزون التي تبحث عن الحجم الاقتصادي للطلبية ومخزون الأمان ونقطة إعادة الطلب. تلك النماذج، كانت القاعدة التي بني عليها نظام تخطيط الاحتياجات من المواد، الذي أصبح مرتبطا ارتباطا كليا بالجدول الرئيسي للإنتاج، هذا النظام يعد طريقة جيدة وملائمة خاصة بالنسبة لنموذج الإنتاج الموسع، ويكون الطلب تابعا مشكلا سلسلة لمستويات معينة من تشكيلة المواد والمكونات الجزئية المطلوبة للمنتوج النهائي. ويتطلب هذا النظام توفر العناصر التالية(1).

- وجود مخطط توجيهي للإنتاج.

- وجود نظام معلومات فعال للمخزونات.

- وجود وثيقة أو بطاقة الآجال للإنتاج والتموين.

- وجود بطاقة طاقة مراكز الإنتاج.

- سلم الأولويات.

يرتكز هذا النظام على برنامج للإعلام الآلي، وقد شهد تطورا منذ نشأته وقد مر بهذه المراحل: 

- المرحلة الأولى 0MRP : كان يستخدم في تخطيط و حساب احتياجات المؤسسة من المكونات التي تدخل في تركيب المنتجات .

- المرحلة الثانية (الجيل الثاني) 1MRP : بالإضافة إلى دور الجيل الأول أخذ بعين الاعتبار تحميل الإنتاج.

- المرحلة الثالثة (الجيل الثالث) 2MRP : أدمجت عدة أبعاد تخطيطية عامة للمؤسسة تهدف إلى تحسين كل الموارد الإنتاجية، فمن تخطيط الاحتياجات من المواد إلى تخطيط موارد التصنيع.

- المرحلة الرابعة: تم تطوير هذا النظام ليصبح نظام التخطيط المتكامل لموارد المؤسسة(ERP) وهو يشتمل على عدة تطبيقات متكاملة تخص كل وظائف المؤسسة (الإنتاج، الموارد البشرية، المحاسبة ...الخ). مع استعمال قاعدة معطيات واحدة مشتركة مع وجود قاعدة معلومات خاصة بكل التطبيقات ويتم استعمال قواعد التسيير والإجراءات والمصطلحات بشكل موحد مع إمكانية التوسيع نحو المحيط الخارجي بالنسبة للفروع والشركاء عن طريق استعمال الأنترنت(2).

_______________________________________

1- - Vincent Giard, Gestion de la production, Economica, Paris, SD, p524.

2- - Jean-Louis Lequeux, Manager avec les ERP, Organisation , Paris, 1999, p 31.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.