أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016
1920
التاريخ: 3-10-2016
1420
التاريخ: 25-10-2016
1575
التاريخ: 10-10-2016
1548
|
الأمان من المخاطر كالحريق والمواد السامة :
لا شيء يدمر المصنع بشدة كالحريق . لذلك يجب وضع الاحتياطات ضد الحريق ومكافحته في الاعتبار أثناء تصميم المصنع الكيميائي . كما يجب حماية العاملين ضد المواد الكيميائية السامة الواقعية والمفترضة . ومن الضروري أن تكون المخاطر حيثما وجدت معروفة لدى الذين قد يتعرضون لها .
فمقاييس الأمان ليست إبقاء المستخدم على رأس عمله فقط ، بل توفر المال عمليا عن طريق تخفيض المكافآت التي يدفعها رب العمل مقابل المسؤولية القانونية والتأمين ضد الحريق . إن سعة المعرفة بالمواد الكيميائية كثيرا ما يدفع إلى قلة الاهتمام ، ولهذا السبب تزود مصانع التشغيل الجيد بأجهزة أمان وبرامج متواصلة لتحذير العاملين في معالجة ما إلى مخاطرها . وتحتاج المعايير المناسبة للأمان والحماية ضد الحريق إلى إرشاد يتميز بالخبرة .
ففي الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت الحكومة الفيدرالية بصورة رئيسية في تطوير وتطبيق قواعد الأمان في منشآت التصنيع . وقد سن المرسوم المهني للثمان والصحة (OSHA) لتحسين ظروف الامان والعمل الصحي لكل الصناعات وبموجب هذا القانون تتحمل وزارة العمل مسؤولية صياغة المعايير لكافة الحقول الصناعية بما فيها المعالجات الكيميائية الصناعية . ونظرا لفعالية هذا المرسوم نشرت وزارة العمل معايير اتحادية كان يتبناها قبل ذلك المعهد الوطني الأمريكي للمعايير (( ANS والجمعية الوطنية للحماية من الحريق (NFPA) . اعتبر البعض أن المرسوم المهني للثمان والصحة مفرط في حماسه لتمزمز المعايير، وطبق في استخدامه اختبار نسبة الكلفة إلى الفعالية الأمر الذي أدى إلى تخفيفه وتبسيطه.
يعد المرسوم المهني للثمان والصحة قانونا فيدراليا يطبق بصرامة ، ويجب على رب العمل أن يطبقه وإلا تعرض للغرامات المالية و/ أو السجن جزاء تكرر انتهاكاته المتعدة . وقد تغلق المصانع بسبب عدم تلبيتها للمعايير. ومتضمن هذا المرسوم ثلاثة نماذج من المعايير :
1- المعايير الأولية .
2- المعايير الطارئة المؤقتة .
3- المعايير الدائمة .
صدرت المعايير الطارئة لحماية المستخدمين من الخطر الجدي الذي تسببه المواد السامة أو المؤذية أو من مخاطر جديدة . ويمكن تطبيق المعايير الدائمة فقط بعد إجراءات شكلية حيث تتهيأ الفرصة أمام أشخاص مهتمين لتوكيد وجهات نظرهم واعتراضاتهم .
تميزت الصناعة الكيميائية عموما بسجل أمان ممتاز حتى قبل صدور المرسوم . ومع صدور بذلت جهود أكبر لتعيين المواد السامة وتنظيم معالجتها . وأولي اهتمام خاص للمسرطنات ( المواد المسببة للسرطان ) ، و الماسخات (مواد تسبب تشوها مميتا ) . هناك خلاف مهم في الرأي حول مدى الخطر الذي تمثله هذه المواد وسنحتاج إلى سنوات قبل اكتمال الإجراءات الشكلية ووضع المعايير الدائمة . فالمعلومات حول تأثير التراكيز الخفيفة على المدى الطويل محدودة جدا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|