المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



لهيكل الطويل والهيكل المفلطح  
  
16522   12:02 صباحاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : محمد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ الادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص145 - 148
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

الهيكل الطويل والهيكل المفلطح :

عندما يضيق نطاق الإشراف ، يمكن وصف الهيكل التنظيمي بأنه هيكل طويل Tall Structure بينما عندما يتسع نطاق الإشراف. يقل عدد ، المستويات الإدارية ، يبدأ في الظهور ما يسمي بالهيكل المفلطح Flat ، Structure ويعرض الشكل رقم ( ٦/١٣ ) نموذجاً للهيكل الطويل، بينما يعرض الشكل رقم ( ٦/  ١٤) نموذجاً للهيكل المفلطح شكل رقم ( ٦ . / ١٣) الهيكل الطويل نطاق الإشراف الضيق

 

مزايا الهيكل الطويل : ·

*تمكن الرئيس من أن يخصص وقتاً طويلاً للإشراف والرقابة على كل مرؤوس .

*سرعة وسهولة الاتصال بين المرؤوسين ورئيسهم المباشر.

عيوب الهيكل الطويل : ·

*قد يقع الرئيس في خطأ التدخل المتكرر في أعمال مرؤوسيه مما يضعف قدراتهم على الاستقلالية في العمل ويعرقل تطويرهم الوظيفي.

*نطاق الإشراف الضيق يؤدي إلى تعدد المستويات الإدارية مما يؤدي إلى :

-صعوبة الاتصال الفعال بين المستويات الإدارية المختلفة وخاصة الأعلى والأدنى .

-ارتفاع التكاليف الإدارية نتيجة زيادة عدد المديرين وحجم التسهيلات التي يلزم توفيرها كالمكاتب والسكرتارية والمساعدين.

-تعقيد عملية التخطيط والرقابة ، الخطة التي تضعها الإدارة العليا يجب أن تصاحبها خطط فرعية ، وسيزداد عدد هذه الخطوط الفرعية وتفصيلها بازدياد المستويات الإدارية . وكثرة الخطط سيؤدي بدوره إلى صعوبة الرقابة . شكل رقم (6/14) الهيكل المفلطح (نطاق الإشراف الواسع)


مزايا الهيكل المفلطح : ·

-دفع الرئيس إلى تفويض سلطات أكثر لمرؤوسيه نظراً لأن كثرة عددهم لن تتيح له الإشراف المباشر على كل التفاصيل ، وسيصعب انفراده بسلطة لاتخاذ القرار فيما يتعلق بكل جزئية من جزئيات العمل .

-العمل على وضع سياسات واضحة لتساعد المرؤوسين على اتخاذ القرارات بدون الرجوع إلى الرؤساء .

-العمل على توخي الحرص عند تعيين المرؤوسين بحيث يتم اختيار النوعيات القادرة على الاستقلالية في العمل .

-دفع الرؤساء إلى العمل على تطوير المرؤوسين بما يمكنهم من ىالاعتماد على أنفسهم أثناء تأديتهم لأعمالهم .

-خفض التكاليف الإدارية .

-سهولة الاتصالات بين المستويات الإدارية العليا والدنيا.

عيوب الهيكل المفلطح : ·

*الإشراف على عدد كبير من المرؤوسين قد يمثل عبئاً كبيراً على الرئيس مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تأخير البت في قضايا العمل

، وفي مثل هذه الحالات بشكل المديرون نقاط اختناق تعرقل سير العمل في المؤسسة.

*يتطلب هذا النمط من الإشراف نوعية منتقاة من المديرين حيث يفترض أن يكونوا قادرين على تفويض كم كبير من السلطات دون فقد مقدرتهم على ممارسة الرقابة الفعالة على مرؤوسيهم.

*كبر حجم الإشراف في جميع المستويات الإدارية يقلل من فرص

الترقي بسبب قلة عدد المراكز الإدارية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.