المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

The missing mass problem
3-9-2020
العمل أكثر تأثيراً في الأطفال من الكلام
14-4-2016
أدلّة القائلين بحجّية خبر الواحد
5-9-2016
نظريات التفاعل الاجتماعي- النظرية السلوكية
2023-02-21
نظام التربية البوذية
19-4-2016
المخططـات
2023-03-11


مـراحـل تـطويـر تـنظيـم الـمـؤسـسة العـامـة  
  
686   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص131 - 132
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

مراحل تطوير تنظيم المؤسسة العامة 

المرحلة الأولى : تحليل المشكلات وتحديد الأهداف والأهداف العامة واستنباط الحلول واختيار أفضلها :

أ) تنظيم فريق العمل لتحديد الأهداف (مكوّن من منفذين ذوي خبرة) :

1. حدّد أهداف المؤسسة وقياسات الأداء (مؤشرات).

2 حدّد أهداف بعيدة المدى.

3. حدّد أهداف قصيرة المدى ومؤشرات أداء.

.4. حدّد كيف يمكن قياس مؤشرات الأداء وأنشئ مؤشرات مستهدفة.

ب) تحديد وتحليل مشكلات الأداء (نفس فريق المنفذين ذوى الخبرة، مع احتمال اللجوء إلى فرق مرجعية أخرى للوصول إلى رأي جماعي بشأن المشكلات) :

1 . اجمع قائمة بمشكلات أداء كبرى للمؤسسة ( مع وصف مختصر ودقيق).

2. صنّف تلك المشكلات (المؤسسة ككل في مقابل إدارات التشغيل وطبيعة وتكنولوجيا الكم في مقابل علاقات قوة العمل البشرية والأسباب المحتملة)

3. حدّد أهمية المشكلة وإمكانية حلها بالإضافة إلى الأولويات.

جـ) تنظيم فريق واحد أو أكثر لتحليل أولوية المشكلات (فريق لكل مشكلة):

1. تحديد القوى الإيجابية أو المشجعة.

2. تصنيف القوى الإيجابية (النسبة المئوية للقوى التي يمكن تقويتها بأفعال إدارية والنسبة المئوية التي يمكن تقويتها فقط بأعمال إشرافية إدارية والنسبة المئوية التي يمكن تقويتها بأعمال أخرى).

3 . تقييم القوى السلبية أو المعوّقة (-) والقوى الإيجابية أو المشجعة (+) .

4 . على أساس ذلك التحليل قد يمكن رفع مستوى أداء المؤسسة إذا ما تم تقليل آثار القوى السلبية (المعوقة)، وإذا ما تم رفع تأثيرات القوى الإيجابية (المشجعة)، أو بتركيبة من كليهما .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.