المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المعالجات الحيوية Bioremediations
23-8-2017
 البلازما Plasma
26-1-2016
تحفز الانزيمات تفاعلا نوعيا واحدا او نمطا تفاعليا واحدا
31-5-2021
عدم مجامعة المرأة بشهوة غيرها
2024-10-28
Why Do Methane and Chlorine Fail to React in the Dark at 25o?
23-12-2021
النية في الصوم
31-10-2016


ابن حمزة( كان حياً 560 هـ)  
  
1557   06:54 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

محمد بن علي بن حمزة، عماد الدين أبو جعفر الطوسي المشهدي، المعروف بابن حمزة، وبأبي جعفر المتأخر، لتأخِّره عن الشيخ الطوسي (المتوفّى 460 هـ) والمشارك له في الاسم والكنية والنسبة.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام أبو جعفر عماد الدين ، محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي : فقيه ، عالم، واعظ ، له تصانيف ، منها : الوسيلة الواسطة ، الرايع في الشرايع ، مسائل في الفقه " .

نبذه من حياته :

كان ابن حمزة من كبار الفقهاء، متكلِّماً، واعظاً، حدّث عن: محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني، نزيل مشهد الرضا - عليه السلام - .

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- الوسيلة إلى نيل الفضيلة ، وكتابه هذا كتاب فقهي فتوائي، يشتمل على جميع أبواب الفقه، وهو على غرار الرسائل العملية المعروفة في عصرنا، وقد اعتمد عليه علماء الاِمامية، ونقل عنه كلّ من تأخّر عن عصر مؤلفه.

2- ثاقب المناقب .

3- الواسطة .

4- الرائع في الشرائع .

5- ومسائل في الفقه.

وفاته :

لم تُعلم سنة وفاة ابن حمزة، لكنّه كان حياً في سنة ستين وخمسمائة وهي سنة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17 /رقم الترجمة 11322، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/284.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)