المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البيرثينات Pyrethrins
24-10-2019
كلام شيخ الطائفة حول التفسير النقلي الاثري
6-05-2015
CIRCUITS FOR ARITHMETIC COMPUTATION-Addition of binary numbers.
29-12-2016
عدي بن حاتم الطائي
2-02-2015
أحوال الإسناد الخبري
26-03-2015
محل العلم والعقل والقلب
3-06-2015


ما هي الروح ؟ سؤال حيّر عقول الفلاسفة والعلماء !  
  
1853   03:57 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص127-128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 1863
التاريخ: 12-7-2016 3339
التاريخ: 22-04-2015 1694
التاريخ: 12-4-2016 1719

حينما سأل اليهود النبي محمداً (صلى الله عليه وآله) عن الروح ؟ أجابهم سبحانه بقوله : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء : 85] . ذلك أن المخلوقات التي أوجدها الله تعالى تحصل بطريقتين :

1- عن طريق النشوء الطبيعي ، كأن نضع البذرة في التراب ونسقيها ، فتصير نباتاً وشجراً ، وأزهاراً وثمراً . وكذلك مثل الإنسان ، يكون في بطن أمه نطفة ملقحة ، ثم يصير علقة فمضغة مُخلّقة وغير مخلّقة ، الى أن يولد كائناً سويّاً .

2- عن طريق الأمر الإلهي ، وذلك مباشرة بدون تنشئة وتدرّج ، وذلك بقوله تعالى : {كن فيكون} .

وبما أن الروح خلقها الله تعالى بالطريق الثاني ، لذلك قال سبحانه : {قلِ الرُوحُ مِنْ أمرِ رَبي} .

يقول الشيخ محمّد جواد مغنية في تفسيره (الكاشف) مجلد 5 ص 79 ما نصه :

وقد سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن حقيقة الروح ، فأمره الله أن يقول للسائلين : إن الروح من الأشياء التي أوجدها الله بأمره ، وهو قوله للشيء : {كُن فَيكُونُ} .

وبتعبير أوضح : إن الأشياء على نوعين : النوع الأول يوجده الله عن طريق أسبابه الطبيعية ، كجسم الإنسان وغيره من الماديات . والنوع الثاني يوجده الله بمجرد الأمر ، وهو كلمة {كُن} ، والروح من هذا النوع . والآية صريحة في ذلك ، لأن كلمة (الأمر) في قوله تعالى : { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} إشارة الى الأمر الذي في قوله : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .