المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17700 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لماذا لا يحصل القلش للدجاج الراقد (الكارك)
13-9-2021
القديم
5-08-2015
شحنة حثية inductive charge
11-5-2020
جبال الهملايا
30-3-2017
الاحتياجات السمادية للقلقاس (تسميد القلقاس)
3-5-2021
القرآن معجزة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة
22-09-2014


محل العلم والعقل والقلب  
  
5877   01:48 صباحاً   التاريخ: 3-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 80
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قوله سبحانه : {لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهٰا} [الحج : 46] إلى قوله : {فِي الصُّدُورِ}.

فيها دلالة على أن العقل ،هو العلم ، لأن معنى { يَعْقِلُونَ بِهٰا } : يعلمون بها مدلول ما يرون من العبرة . وفيها دلالة على أن القلب ، محل العقل ، والعلوم ، لأنه - تعالى - وصفها بأنها هي التي تعمى ، وأنها التي تذهب عن إقرار الحق ، فلولا أن التبيين ، يصح فيها لما وصفها بأنها تعمى ، كما لا يصح أن يصف اليد والرجل بذلك.

قوله سبحانه : {فَإِنَّهٰا لٰا تَعْمَى الْأَبْصٰارُ ولٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج : 46] . رد على من قال : إن العقل في الدماغ . والصحيح : أن محل العلم والعقل القلب . لأن الشاك في الشي‌ء ، يجد التغيير من جهة القلب ، كما أن المريد ، يجد التغيير من جهته.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .