المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

قانون الملء في التصوير
2-1-2022
Vaccinia Virus
6-9-2020
النشاط النحوي في الأندلس
4-03-2015
الوصف النباتي للقنب
12-4-2016
قوالب الضغط والنقل – مراحل تصنيع البلاستك
2023-02-19
سؤال موسى لرؤية الله تعالى يدل على جوازها
25-12-2017


مفهوم العدالة الضريبية  
  
10180   01:48 مساءاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : حيدر نجيب احمد فائق سعيد المفتي
الكتاب أو المصدر : الخسائر الضريبية في قانون ضريبة الدخل العراقي
الجزء والصفحة : ص35-38
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 تعرف العدالة الضريبية بأنها : (التوزيع العادل للأعباء الضريبية بين الأفراد، ومبدأ العدالة الضريبية من المبادئ التقليدية للضريبة الذي تقتصر آلية العمل فيه على إشباع الحاجات العامة بمعزل عن الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ومؤخراً أخذت الدول بالتدخل بواسطة الضريبة بقصد التأثير في توزيع وإعادة الدخل القومي وتحقيق العدالة الاجتماعية)(1). وتنقسم العدالة الضريبية إلى نوعين هما:

أولاً: العدالة الضريبية الرأسية (Vertial equity)   

ويقصد بها تباين واختلاف معاملة المكلفين ضريبياً حسب مقدرة كل مكلف على تحمل دفع دين الضريبة، ويكون الدخل هو المؤشر والمقياس الأساسي لبيان مقدرة المكلف على الدفع، وتكون الضريبة وفقاً للعدالة الضريبية الرأسية أما ضريبة تصاعدية أو نسبية أو متدرجة ، وبما يتوافق مع مقدرة كل مكلف على دفع دين الضريبة وحسب الدخل الذي حصل عليه (اختلاف في مستوى الدخل)(2).

ثانياً: العدالة الضريبية الأفقية (Horizental equity)  

ويقصد بها أن تكون معاملة المكلفين من الناحية الضريبية متساوية مع مراعاة الحالة المادية والاجتماعية للأفراد في المجتمع عند تحديد دين الضريبة(3). فالعدالة الضريبية إذن أما أن تتضمن اختلاف في المعاملة الضريبية للأفراد تبعاً لاختلاف مقدرة الأفراد في دفع دين الضريبة أي العدالة الضريبية الرأسية، أو تتضمن مساواة المكلفين في المعاملة الضريبية في المجتمع والذين لديهم مقدرة متساوية على الدفع أي العدالة الضريبية الأفقية(4). وتجدر الملاحظة إلى أن كل نظام ضريبـي يقوم على مجموعة من القواعد والمبادئ الأساسية، وهذه القواعد والمبادئ هي الأساس الذي يؤخذ بنظر الاعتبار عند فرض الضريبة في سبيل تحقيق مصلحة كل من المكلف والدولة على حدٍ سواء، وهذه القواعد هي(5):

أولاً: العدالة في فرض الضريبة على المكلفين

ويقتضي هذا المبدأ أن تكون هناك عدالة في فرض الضريبة على المكلفين، وعادة تتحقق هذه العدالة من خلال فرض الضريبة بنسب تصاعدية وحسب الدخل الذي يحصل عليه المكلف أي وفقاً للمقدرة التكلفية للمكلفين ، وهذا ما هو سائد في العصر الحديث وليس كما هو الحال سابقاً إذ كانت الضريبة نسبية أي أن الضريبة تفرض بنسبة واحدة مهما تغير وعاؤها، يضاف إلى ذلك إن فرض الضريبة بنسب تصاعدية لا يقتصر عند هذا الحد بل تؤخذ بنظر الاعتبار شخصية المكلف ومركزه المالي والأعباء الاجتماعية المتعلقة به تحقيقاً للعدالة.

ثانياً: التوافق بين أحكام وقواعد الضريبة وظروف المكلفين بدفع الضريبة

ويعني هذا المبدأ اختيار الوعاء المناسب الذي تفرض عليه الضريبة إضافة للأسلوب الذي يتم اختياره لتحديد هذا الوعاء وكذلك تحديد الإجراءات الخاصة بفرض الضريبة وجبايتها، وعلى أساس ذلك فإن فرض الضريبة يكون في وقت حصول المكلف على الدخل الذي تفرض عليه هذه الضريبة.

ثالثاً: أن يكون المكلف على علم ودراية بالضريبة التي تفرض عليه

يقتضي هذا المبدأ أن تكون الضريبة واضحة ومعلومة بالنسبة للمكلفين من حيث مقدارها ونسبتها وكافة الإجراءات والأحكام المتعلقة بها بالنسبة إليه، وفي سبيل تحقيق هذا الوضوح بالنسبة لكافة المكلفين لا بد أن تكون التشريعات الضريبية واضحة ولا تحتمل أكثر من تفسير إضافة إلى نشر أحكام وأنظمة الضرائب في وسائل نشر معينة يمكن أن تتوفر تحت يد كل مكلف لتعزيز ثقة المكلفين بالضريبة وتلافياً للتهرب منها .

رابعاً: الاقتصاد في تحصيل دين الضريبة من المكلفين

ويعني ذلك تجنب التبذير في جباية الضريبة إضافة إلى تسهيل أمر كل مكلف عند دفعه الضريبة المفروضة عليه والابتعاد عن الروتين والتعقيد في سبيل الابتعاد عن تحمل النفقات بنسبة عالية مما يؤدي إلى الإضرار بالمالية العامة. إضافة إلى ذلك فإن لقواعد والمبادئ الأساسية تكون مستمدة من أهداف المجتمعات الإنسانية، ولعل من أبرز هذه الأهداف هي(6):

أولاً: رفع مستوى دخل الفرد وتحقيق أكبر قدر ممكن من التطور الاقتصادي وذلك في حدود ما هو متوفر من إمكانيات ومهارات في المجتمع.

ثانياً: عدالة توزيع الثروات والدخول بين أفراد المجتمع كافة.

وأخيراً وليس آخراً نشير إلى أن تحقيق العدالة الضريبية يخضع إلى عدة اعتبارات يمكن تحديدها على النحو الآتي(7):

أولاً: أن تفرض الضريبة على جميع الأفراد في المجتمع وعلى كافة الثروات فيه، أي عمومية فرض الضريبة.

ثانياً: مراعاة المقدرة المالية لكل مكلف أي الأخذ بنظر الاعتبار المقدرة التكليفية لأفراد المجتمع كافة، أي شخصية الضريبة.

ثالثاً: توافر الإحساس لدى المكلفين بدفع دين الضريبة والمساواة في تحمل هذا العبء لدى أفراد المجتمع كافة .

رابعاً: عدم الضغط على المكلف بدفع الضريبة لأكثر من مرة على نفس المصدر تلافياً للازدواج الضريبـي.

وبناءً على ما تقدم ذكره نلاحظ إن العدالة الضريبية تتضمن العديد من العناصر ومنها شخصية الضريبة وعموميتها ، إضافة إلى الشعور بالمسؤولية، وإن العدالة الضريبية لها أهمية في مجال فرض الضريبة فهي أساسية ولا بد من توافرها في سبيل استقرار الضرائب(8).

_________________________

1-حسن النجفي، معجم المصطلحات الاقتصادية والقانونية ، الطبعة الأولى ، طبع الدار العربية ، بغداد، دار واسط للنشر، 1982، ص48.

2-حسن النجفي، نفس المصدر السابق، ص155.

3- حسن النجفي، نفس المصدر السابق، ص65.

4- حسن النجفي ، نفس المصدر السابق، ص145.

5- د. طاهر الجنابي، مصدر سابق، ص141-142.

_كذلك أنظر هاشم الجعفري، محاضرات في المالية العامة، مطبعة سلمان الأعظمي ، بغداد، 161، ص19 وما بعدها.

_د. عدلي محمد توفيق، النظم الضريبية، دار الجامعات المصرية، القاهرة، 1975، ص248-249.

6- عبد الله محمد شامية ، النظام الضريبـي في الجماهيرية (أسسه وتطبيقاته) ، منشورات مركز بحوث العلوم الاقتصادية، بنغازي، ليبيا، الطبعة الأولى، 1993، ص60 وما بعدها.

7- عبد الله محمد شامية، نفس المصدر السابق، ص60-61.

8- تجدر الملاحظة إلى أن العدالة الاجتماعية تختلف عن العدالة الضريبية بأن الأولى هي : (نظام اقتصادي يعمل على إزالة الفروق الاقتصادية بين الطبقات في المجتمع)، أي استخدام العدالة في سبيل إزالة الفوارق الاقتصادية بين الأفراد في المجتمع وذلك من خلال توزيع الواجبات والحقوق بينهم وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة. مشار إلى ذلك لدى: محي الدين ناصر، مصدر سابق، ص826.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .