أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/11/2022
1065
التاريخ: 25-7-2016
1010
التاريخ: 6/12/2022
2936
التاريخ: 2024-03-27
727
|
خدمة الرز بعد الزراعة
سواء كان زرع الرز نثرا أو شتلا تطلق الماء عليه فورا وتؤخذ الملاحظات الآتية بعين الاعتبار وهي:
1- يحتاج الرز الى عناية تامة بالري والصرف في أول حياته فيبقى الماء مستمرأ في الرز مع تجديده أو تزييده يوميا وذلك بفتح المساكير أي فتحات الري والصرف معا مع حفظ التيار بطيئا حتى لا يجمد الرز لصغره، ويكون ارتفاع الماء في هذا الدور لا يزيد عن 3-4 سم خلال 7- ١0 أيام حسب حرارة الجو حيث يحصل الإنتاش ويشرع النبات في الظهور والاخضرار فتبلغ السوق نحو 2 - 3 سم.
2- يجب ألا يعلو الماء ذروة أوراق النباتات لأنه يسبب اختناقها ويكون أمواجا بتأثير الرماح تقلع البوادر الصغيرة فتطفو على الماء وكلما كبرت النبتات امكن تعلية الماء الى 10-12 سم .
3- كلما تقدم الرز في النمو امكن تصنيفه كل 7- 8 ايام وتجفيفه من تركه جافا 3 - 4 أيام أو اكثر حسب حالة الجو، لان ذلك يساعد على قيام النباتات واخضرارها على العمل لإبادة الاعشاب الضارة، ويجفف الرز في حالة وجود نباتات طحلبية على سطحه خوفا من منعها الهواء عنة.
فإذا ظهرت هذه تقطع بأرجل الأولاد وأيديهم ويجفف الرز أيضاً في حالة تأخره في إنتاج السنابل لتضعف النباتات قليلاً وتميل نحو النمو الثمري.
ولقد وجد بالتجارب أن تغيير الماء باستمرار ذو فائدة كبرى للرز، وأن الري مع الصرف يوميا يأتي بأحسن غلة، وهذا لا يتيسر إلا إذا عمل ترتيب خاص لمرور المياه من مقسم إلى آخر حيث تكون المياه في حركة مستمرة فتفيد في نصر الرز مع قلة المستهلك منها كما يعمل في إسبانيا وايطاليا وأمريكا ، وهذه الطريقة أفضل من ركود المياه لأن حركتها تساعد على تجديدها باختلاطها بالهواء .
التسميد
من الثابت أن الرز يجود كثيرا بالتسميد رغم اعتقاد البعض خلاف ذلك لأنه محصول مجهد والماء المنصرف من أرضه يذهب بكثير من المواد الغذائية الآزوتية (على حالة نيترات) وقد ثبت أيضاً أن الرز المائي يحتاج الآزوت على حالة نوشادر لأنه يغمر الماء بخلاف الرز الجبلي الذي يفيده الآزوت على حالة نيترات.
وأحسن الأسمدة للرز الربل العضوي ( 1.5 – 2 طن) ثم من الأسمدة الكيمائية سلفات النوشادر 10كغ، .السوبر فسفات 50 كغ و كلورور البوتاسيوم 10- 15 كغ تقريبا .
والأسمدة العضوية توضع قبل الزراعة وكذلك الأسمدة المعدنية توضع قبيل الزراعة إلا سلفات النوشادر فإنه يوضع بعد الزراعة على دفعتين 20 -30 يوماً .
الثعشيب
تكثر الأعشاب المائية بين الرز فيجب التبكير باقتلاعها وابادتها في أثناء فترات التجفيف وصرف المياه ثم تكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث. وأهم هذه الأعشاب هي: السعد والحلفا والحميضة والعجيرة والركيب والنجيل والدنيبة. الأعشاب الضارة في حقول الرز في سهل البقيعة = الحميضة، النعنع البري، السعيدة، الجعفيل (السبع) النصلة المقرصة، البرط قصبصوب .... وقد تبين أن الأراضي التي تكور فيها زرع الرز يكثر في البوط والقصجوب.
التفريج والترقيع
إذا وجدت زروع من الرز كثيفة في مكان وفرقة في مكان آخر بسبب عدم إتقان عميلة البذر تفرج الأولى وذلك حينما يصل النبات إلى علو 20 - 25 سم وترقع الأماكن الفرقة بالشتل المستخرج بالتفريج.
وبذلك نكون قد اتقينا تزاحم النبات الذي يضعفه وقمنا بزراعة الأماكن ألفارغة.
النضج والحصاد
إذا اصفرت أوراق الرز وسوقه وحبوبه يوقف الري وتصفى المياه ويكون ذلك قبل الحصاد بـ 10-15 يومأ . ولا يجوز حصاد الرز وأرضه رطبة، لأن ذلك يسبب بلله وتلوثه بالوحل، ويعرف نضج الرز بإنماء سنابله وتلون سوقه وأوراقه بصفرة تضرب إلى الحمرة وتصلب الحبة. والرز لا ينضج كله دفعة واحدة، لذلك ينتخب لحصاده الوقت الذي يكون فيه معظم الحب ناضجا.
ويكون الحصاد عادة في شهر أيلول بالمناخل أو بالحصادات الميكانيكية ويراعى فيه النقاط الأتية:
أن تكون الأرض جافة، وأن تقطع النباتات عن علو 20 سم كي لا يتعلق به طين ولا يحصل فيه اهتزاز كثير يسقما من حبوبه، وبعد الحصاد يربط الرز في حزم للمحافظة عليه من التناثر بالهواء أو عند الرجاد .
ثم توضع هذه الحزم بشكل قائم يسند بعضها إلى بعض ليساعد ذلك على جفافها قدر الإمكان وعلى صفوف منتظمة سنابلها لا على مدة 4 - 7 أيام فإذا جفت ترجد إلى البيدر.
وهنا لا توضع متراكمة بعضها فوق بعض لمدة طويلة تكون متناثرة وعلى القدر المطلوب دراسة يوميا.
ومن الخطأ الفاحش تكديس الرز في أكوام كبيرة كالحبوب الشتوية انتظارا للدراس حيث ترطب الحبوب لاحتمال وجود حزم مريوطة أو لاحتمال هطول الامطار آنئذ تضر الرز ضررا بليغا فترطب بذوره وتسحن وتنبت. ويدرس الرز وهو في حالة متوسطة من الجفاف، وطرق الدارس إما ضربا بالعصي إذا كانت مقاديره قليلة أو باستعمال النوارج او مكنات الدراس الكبيرة كما في بقية الحبوب .و في الوسائط الأولى يحتاج بعد دراسه إلى التذرية والغربلة فإذا تم ذلك يؤخذ الن إلى المقاشر التي فيها مكنات خاصة تفصل العصيفات عنه و تقشره وتبيضه.
تجفيف الرز
من أهم الأعمال الواجبة بعد انتهاء عملية الدراس تجفيف الرز سواء كان في النية قشره فور دراسه أو خزنه، وذلك بعرضه للهواء والشمس إلى أن نتأكد من جفافه، لأن الرطوبة الزائدة عن الحد تسبب تعفنه فيكثر فيه الحب الأصفر بعد القشر، وكثيرا ما تنتشر فيه رائحة عفنة غير مقبولة فتحط قيمته التجارية وتؤثر في جنين الرز الشعير. كما أن شدة الجفاف تؤثر فيه، والرز الشعير المراد تغزينه للبذار أو انتظارا للقشر يجب إملاؤه بأكياس بعد عملية التجفيف، على آن تكون من الجنفاص الكثير المسام وأن ترصف على ألواح خشبية أو أي مادة عازلة يسهل الكشف عليها في أي وقت ويضمن تخلل الهواء.
الغلة
تختلف الغلة حسب الاهتمام بالعمليات الزراعية وقوة الارض واختلاف الأصناف، وهي تتراوح بين 200-300 كغ من الرز الشعير وقد تقل أو تزيد عن ذلك في بعض السنين والأراضي والأصناف وكل ١00 كغ من الرز الشعير يعطي 60-70 كغ من الرز المبيض الصافي ووزن الهيكتو ليتر من الرز الصافي 70- 75 كغ.
تقشير الرز ( تبيض الرز ) = ضربه
عملية الغرض منها إزالة القشرة الخارجية والداخلية حتى نحصل على الحبوب البيضاء التي هي عبارة عن الأندوسبرم المكون خاصة من النشاء ، وهذه العملية إما بسيطة يقوم بها صغار الزراع في منازلهم بواسطة هاون عميق من جذوع النخل أو غيره من الخشب أو من الحجر يضعون فيه الرز الشعير ويدقونه بمدقة ذات يد طويلة 1،2- 1،40متر مصنوعة من الخشب الغليظ، وينبغي تجفيف الرز الشعير في الشمس نحو ثلاثة أيام حتى يسهل ضربه، وبعد الدق يذرونه في الهواء ثم يغربلونه ثم يخلطونه بالجبس أو بملح الطعام ليساعد على حفظه .. إما بواسطة مكنات خاصة (مقاشر) تدار بمحرك ميكانيكي قد تلحق بالمطاحن النارية في أكثر البلاد .. هذه الماكنة مكونة من اسطوانة حديدية طولها نحو 50 سم عليها شرائط بارزة بنحو 0.5 سم تدور في أسطوانة مجوفة (صدر) فيها سكاكين ثابتة وبذلك تزال قشور الرز وتبيض بمروره بين هذه الشرائط والسكاكين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|