المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الآيات النازلة في الإمام وخيار الصحابة
5-5-2016
النبي صلى الله عليه واله يبين عظمة القرآن
11-10-2014
في ما يعمل لطلب الولد
22-04-2015
أسيد بن كعب
18-1-2023
Others
2023-03-20
William Thomson
11-12-2015


تقدير وسيلة التعيين المطلق أو الاختيار الحر  
  
2959   10:08 صباحاً   التاريخ: 1-4-2016
المؤلف : مصطفى سالم مصطفى النجفي
الكتاب أو المصدر : المساواة ودورها في تولي الوظائف العامة
الجزء والصفحة : ص194-196
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

أولا: مزايــــاه

تنحصر مزايا التعيين المطلق فيما يأتي :

1- أنها تؤدي إلى حسن سير المرافق العامة في الدولة بانتظام واطراد ، لأنه إذا ما تم تقييد الحكومة في اختيار مناصريها بقيود ترسم للحكومة خطوة بخطوة فان ذلك سيعرقل سير الجهاز الإداري بانتظام واطراد ، لأنها سوف تكون مجردة من كل سلطة تمكنها من الفاعلية في اتخاذ القرارات التي تناسب الحالة أو الموقف الذي يظهر في أثناء العمل ، مما يضعف الإدارة وتعجز عن التفاعل مع ما يستجد من أحداث تقتضي سرعة التصرف. فتتخذ الإدارة القرارات بسرعة دون تردد أو تأخير لذلك يجب ان يترك للإدارة تقدير العنصر الذي يتلاءم مع طبقة الوظائف الشاغرة.

2- ان منح الدولة " الإدارة " في اختيار مناصريها في الوظائف ذات الطابع السياسي كوظائف المحافظين أمر يقتضيه حسن الإدارة على اعتبار انهم مساعدون للحكومة ويدخلون في مسؤولياتها . فهي مسؤولة عن أعمالهم بصورة تامة يقابله مطلق الحرية في اختيارهم لهذه الوظائف وهذا الأسلوب يكون ناجحاً في الدول ذات الحزب الواحد. أما في الدول ذات التعددية الحزبية فيتعين ان تمكن الحكومات القائمة في اختيار مناصري وموالي تلك الأحزاب الفائزين بالانتخابات الوظيفية والعكس إذا ما حصل فان ذلك سيؤدي بهؤلاء المساعدين إلى محاولة عرقلة الخطة المرسومة في مجال التنفيذ لإظهار الحزب الحاكم بمظهر الضعيف أمام الشعب(1).

ثانيا : عيوب أسلوب حرية الإدارة في الاختيار

" التعيين المطلق "

يؤدي الإطلاق في التعيين القائم على النظام الحزبي أو السياسي إلى فتح أبواب المحسوبية على مصاريعها وبخاصة في المجتمعات التي تقوم على عبادة المال وتقديسه والتي تنتشر فيها شريعة متكاملة من الأثرة  بدلاً من الإيثار حتى يصير كل شيء فيها يوزن بالدرهم والدينار ولا موضع فيها للقيم الروحية والمعنوية التي ترطب جفاف هوى النفس وتبذر بذور العدالة النابعة من مراقبة الضمير(2). كما ان هذا الأسلوب يفتح الباب للمحسوبية أو الرشوة أو النفوذ سلطاناً على الإدارة ويخرجها عن نطاق المصلحة العامة إلى المصلحة الشخصية الممقوتة فهي تهبط بمستوى الموظفين وتشجع على الفوضى والفساد. ولا يمكن ان نفرض في القائمين على هذه الإدارة انهم  متنزهون عن الخطأ. إذ مهما بلغت الإدارة من أصالة الرأي فلابد ان تتسرب إليها المصلحة الشخصية(3). كما ان اتباع هذا الأسلوب يؤدي إلى هدر المبدأ الديمقراطي ويعطي للإدارة فرصة لمضاعفة تحكمها وتعسفها مما يؤدي إلى فساد الجهاز الإداري(4). ولا تؤدي إلى السماح للمرشحين الذين لم يعينوا بالطعن على قرارات التعيين ، إلا إذا كان غير مستوفٍ للشروط القانونية(5).  كما ان هذا الأسلوب يؤدي إلى الانحراف عن جادة الصواب وطريق المصلحة العامة وإلى الاخلال بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين في تولي الوظائف العامة(6).وينتشر في الدول ذات الحكم المطلق.

_________________________

1- د. الدماصي / مصدر سابق ، ص135-136.

2- د. الدماصي / مصدر سابق ، ص137 . وبنفس المعنى يراجع :

د. بكر قباني / القانون الإداري الكويتي ، مطبعة جامعة الكويت ، 1975 ، ص176.

د. سليمان الطماوي / مبادئ القانون الإداري المصري والعربي ، دراسة مقارنة ، ط4، دار الفكر العربي ، 1961 ، ص597.

د. عبد الغني بسيوني عبد الله / القانون الإداري دراسة مقارنة لاسس ومبادئ القانون الإداري وتطبيقاتها في لبنان ، الدار الجامعية للطباعة ، لبنان ، 1986 ، ص214.

د. ماجد راغب الحلو / الإدارة العامة دار المطبوعات الجامعية بالإسكندرية ، مصر ، 1983 ، ص148.

د. عبد الفتاح خضر / شرح نظام الموظفين العام بالمملكة العربية السعودية ، جـ 1 ، 1974 ، ص71.

3- د. محمد علي رسلان عمران / الموجز في شرح قوانين موظفي الحكومة ، ط1 ، دار الفكر العربي ، 1956.

4- د. عبد العزيز السيد الجوهري / الوظيفة العامة دراسة مقارن مع التركيز على التشريع الجزائري ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر ، ص80.

5- د. طعيمة الجرف / القانون الإداري ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1978 ، ص 662.

6- د.ماجد راغب الحلو /1- القانون الإداري ، دار المطبوعات الجامعية بالاسكندرية ،1994 ،ص264. 2- علم الإدارة العامة ، مؤسسة شباب الجامعة  1982 ، ص 148.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .