أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2019
3547
التاريخ: 28-3-2016
3149
التاريخ: 28-3-2016
3384
التاريخ: 18-10-2015
3238
|
يتألف الجيش الأموي من عدة عناصر ومن بينها :
1 ـ الانتهازيون :
وهم الذين يخدمون السلطة للرغبة والرهبة ويسعون وراء مصالحهم ولا يؤثرون الحق في سلوكهم وتصرفاتهم سوى السعي وراء مصالحهم الخاصة وقد شاعت هذه الفئة في معسكر ابن زياد واسندت لها المناصب الحساسة في الجيش وهم امثال عمر بن سعد وحجار بن ابجر وشبث ابن ربعي وشمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث ويزيد بن الحرث وغيرهم من الذين طلقوا المعروف ثلاثا ولم تصدر منهم في جميع فترات حياتهم أية بادرة من بوادر الخير سوى ما يضر الناس.
2 ـ المرتزقة :
وهناك طائفة كبيرة من الجيش قد اندفعوا لحرب الامام تسوقهم الأطماع الرخيصة والأمل على حصول مغنم في الحرب وقد هرعوا بعد قتل الامام الى السلب والنهب فمالوا على ثقل الامام ومتاعه فنهبوه وعمدوا الى سلب حرائر النبوة وعقائل الوحي فلم يتركوا ما عليهن من حلي وحال وعدوا الى سلب ما على الامام وسائر الشهداء من الملابس ولا مات الحرب ويقول المؤرخون : انهم سلبوا جميع ملابس الحسين حتى تركوه عريانا ليس عليه ما يواري جسده الشريف وسنعرض لذلك عند التحدث عن مقتل الامام .
3 ـ الممسوخون :
ومن بين العناصر التي ضمها المعسكر الأموي الممسوخون وهم الذين امتلأت صدورهم بالحقد والكراهية لجميع الناس وأهم رغباتهم النفسية المذابح الطائشة والاندفاع نحو الجريمة تلبية لنداء الجريمة المتأصلة في نفوسهم ؛ وقد بالغت تلك الطغمة من الممسوخين في اقتراف الجرائم فتسابقوا إلى قتل الأطفال من آل النبي وترويع النساء وهم يفخرون بما يقترفونه من الخزي والعار ومن بين هؤلاء الوحوش الكواسر السفاح الحقير شمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل والحكيم بن طفيل الطائي وسنان بن انس وعمرو بن الحجاج وامثالهم من كلاب الطراد كما سماهم بذلك بعض المؤرخين وقد صدرت منهم في كربلاء من القساوة ما تترفع عنه الوحوش والكلاب.
4 ـ المكرهون :
وهناك طائفة من الجيش قد أرغمت على حرب الامام فقد حملتهم السلطة على الخوض في هذه المعركة وكانت عواطفهم ومشاعرهم مع الامام الا ان الجبن وخور النفس قد منعهم من نصرته وهؤلاء لم يشتركوا في الحرب وانما كانوا يتضرعون الى اللّه في أن ينزل نصره على ابن بنت نبيه وقد انكر عليهم واحد منهم فقال لهم : هلا تهبوا الى نصرته والدفاع عنه بدل الدعاء ومما لا شبهة فيه انهم قد اقترفوا اثما عظيما وشاركوا المحاربين في جريمتهم لأنهم لم يقوموا بأنقاذ الامام وحمايته من المعتدين.
5 ـ الخوارج :
ومن بين العناصر التي اشتركت في حرب الامام الخوارج وهم من احقد الناس على آل النبي (صلى الله عليه واله) لأن الامام امير المؤمنين (عليه السلام) قد وترهم في واقعة النهروان فتسابقوا إلى قتل العترة الطاهرة للتشفي منها.
هذه بعض العناصر التي ضمها جيش ابن زياد وقد جاء وصفهم في احدى زيارات الامام الحسين (عليه السلام) ما نصّه : وقد توازر عليه ـ أي على حرب الامام ـ من غرته الدنيا وباع حظه بالأرذل الأدنى وشرى آخرته بالثمن الأوكس وتردى في هواه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|