المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نبات الدفلة Nerium oleander
23-8-2021
الشيعة والتفسير الترتيبي
26-11-2014
علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الرَّبَعِي
28-06-2015
معايير التصنيعManufacturing standards
22-4-2021
انكسار refraction
24-6-2017
الحرمس الواخز والامراض التي ينقلها
20-1-2016


العلوم الخاصة بالقرآن  
  
2374   05:08 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
الجزء والصفحة : ص113- 114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يتدارس المسلمون علوما موضوعها القرآن الكريم نفسه. ويرجع تاريخ ظهور هذه العلوم إلى اوائل عصر النزول ، وقد نضجت مسائلها وبلغت المرحلة المطلوبة لطول البحث فيها وأصبحت بحيث وضع لها المحققون الرسائل والكتب الكثيرة.

وهذه العلوم بصورة عامة تنقسم إلى فئتين : ما يبحث فيه عن الألفاظ ، وما يبحث فيه عن المعاني.

العلوم الباحثة في ألفاظ القرآن هي فنون التجويد والقراءة :
فن في كيفية تلفظ الحروف والعوارض التي تطرأها عند الافراد والتركيب ، كالإدغام والابدال وأحكام الوقف والابتداء ونظائرها.

وفن في ضبط وتوجيه القراءات السبع والقراءات الثلاث الأخرى وقراءات الصحابة وشواذ القراءات الأخرى.

وفن في عدد السور والآيات والكلمات والحروف ، وضبط أعداد جميع السور والآيات والكلمات والحروف.

وفن في خصوص ضبط رسم القرآن وما فيها من الاختلاف مع رسم الخط المعروف المعمول به.
وأما العلوم التي تبحث في معاني القرآن :
ففن يبحث عن كليات المعاني كالتنزيل والتأويل والظاهر والباطن والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ.
وفن يبحث في آيات الأحكام ، وهو في الحقيقة فرع من الابحاث الفقهية.

وفن يبحث عن معاني القرآن ، وهو المعروف بـ«التفسير».

ولقد ألف علماء الاسلام والمحققون في كل هاتيك العلوم كتبا ورسائل كثيرة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .