المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لزوم إسناد جميع النعم إلى الله  
  
987   07:00 مساءً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 51 - 52
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 1977
التاريخ: 3-12-2015 2160
التاريخ: 2023-05-13 1026
التاريخ: 2023-05-06 1115

يتحتم علينا أن نسند جميع النعم والتوفيقات إلى الله عز وجل، وأن لا نبتلى بالشرك الخفي والمستور. فاستخدامنا لتعابير من قبيل: "أنا نفسي"، و "تحملت المشاق"، و"تعلمت العلم"، و"جمعت المال": {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78] راجع لكوننا غافلين عن النعم الإلهية وإسنادها إلى الله عن اسمه، والحال أن الإنسان إنما يصير عالماً بالتعليم الإلهي: {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)} [الرحمن: 1 - 4] ، وإِنما مالكاً يصبح بالتمليك الإلهي؛ من هذا المنطلق فإنه جاء في سيرة الأئمة (عليهم السلام) أنهم كانوا يدعون بدعاء خاص عند الجلوس على مائدة الطعام ويقولون في آخره: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا"(1).

وكذلك فإنهم أكدوا مراراً على الإتيان بسجدة الشكر بعد أداء فريضة الصلاة بل وعدّوها جابرة لما قصر عنه المرء من حضور القلب أثناء الصلاة فقالوا: إذا حرمت من حضور القلب في الصلاة فعليك بالنافلة تجبر بها ذلك، فإن تعذر عليك حضور القلب في النافلة أيضاً فتدارك ذلك بسجدة الشكر (2).

والإنسان العابد ليس أنه لا يُعد دائناً لله عز وجل فحسب، بل إنّه مدين له أيضاً ولابد له من أجل ما أعطاه الله سبحانه من توفيق العبادة، من أن يسجد شكراً، ولولا عجز الإنسان لتحتم عليه السجود شكراً لكلّ سجدة شكر يأتي بها؛ فقد جاء في الكلام النوراني للإمام السجاد (عليهم السلام): (إلهي! إننا كلما شكرناك أصبحنا مدينين لك؛ لأنك بتوفيقك إيانا لشكرك تكون قد أنعمت علينا نعمة جديدة تحتاج هي الأخرى إلى شكر): "وشكري إياك يفتقر إلى شكر، فكلما قلتُ لك الحمد وجب عليّ لذلك أن أقول لك الحمد"(3).

إن الإنسان مطبوع على الميل إلى الأنانية عندما يُزوّد بنعمة وإن مراد السنة الإلهية هو تصحيح هذا الميل لدى المرء وإلفات انتباهه إلى أن كل نعمة هي من الله: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحاسن، ج ۲، ص ٢١٦؛ وبحار الأنوار، ج ٦٣، ص٣٧٦.

(2) عن الرضا (عليه السلام): "... والشكر موجب للزيادة، فإن كان في الصلاة تقصير لم يتم بالنوافل تم بهذه السجدة" (علل الشرائع، ج ۲، ص ٥٩ ووسائل الشيعة، ج ۷، ص٦).

(3) بحار الانوار، ج91، ص146.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .