معنى قوله تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة : 189].

1 - قال الصادق عليه السّلام في قوله تعالى : {قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ }: « لصومهم وفطرهم وحجهم » « 1 » .

وسئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن الأهلّة . قال : « هي الشهور ، فإذا رأيت الهلال فصم ، وإذا رأيته فأفطر » .

قال السائل : أرأيت إن كان الشهر تسعة وعشرين ، أيقضي ذلك اليوم ؟ ، قال : لا ، إلّا أن يشهد ثلاثة عدول ، فإنّهم إن شهدوا أنّهم رأوا الهلال قبل ذلك ، فإنّه يقضى ذلك اليوم » « 2 » .

2 - قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام عن هذه الآية : « آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أبواب اللّه وتسبيله ، والدعاة إلى الجنّة ، والقادة إليها ، والأدلّاء عليها إلى يوم القيامة » « 3 » .

_____________
( 1) التهذيب : ج 4 ، ص 166 ، ح 472 .

( 2 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 85 ، ح 208 .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 86 ، ح 210 .