أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-17
![]()
التاريخ: 2023-06-11
![]()
التاريخ: 2023-08-13
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]() |
قال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر : 29].
لا غنى للمسلم عن مصاحبه القرآن وتلاوته ، حيث يعيش الإنسان فيه مع الله تعالى ويقتبس من نوره. والتلاوة عبادة يُثاب عليها المؤمن ويؤجر على كلّ حرف يقرأه. ولكن كيف نقرأ القرآن ، وكيف نستفيد من آياته؟ هل نقرؤه لمجرّد التلاوة؟ أم نقرأه لنجعله نوراً لنا في ظلمات الجهل والدنيا يسدّد وجهتنا ويحسّن مسلكنا؟ ألم يقرع أسماعنا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "كم من تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه لأنّه أقام حروفه وضيّع حدوده؟" (1) .
والأجر يتفاوت على قدر ما في التلاوة من تدبّر ، وعلى قدر ما يؤدّي التدبّر إلى الغاية المطلوبة والهدف المراد الّذي يشير إليه تعالى في قوله {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ } [الزمر : 23] .
فالمطلوب أن تتحوّل تلاوة القرآن والاستماع لآياته إلى تأثّر وخشوع وخضوع لحضرة الباري سبحانه وتعالى يتجلّى في مقام العمل هدياً وسلوكاً والتزاماً بأوامر الله عزَّ وجلَّ ونواهيه.
وقد تعرّفنا في الدرس السابق إلى فضل القرآن وفضل تلاوته ، فيا ترى كيف تكون هذه التلاوة؟ وما هي شروطها؟ وكيف نحصّل الغاية القصوى من منافعها؟
________________
1- البحار ، ج89 ، ص184.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الحجة(عجل الله فرجه) العلمي باحث كويتي يناقش إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من التّوقيعات الشّريفة
|
|
|