المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أخبار لأبي يحيى ابن الرميمي
3-1-2023
Syncytium
4-5-2020
طرق مكافحة سوء الظن
9-7-2022
جهاز قياس درجة الليونة Ring and Ball Apparatus
2024-06-12
نظرية التوقيف
12-7-2016
درجة حرارة "بويل" Boyle s temperature
12-2-2018


الوضع في روايات الإسراء والمعراج  
  
2147   06:59 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص194-195 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

ولعل روايات الاسراء والمعراج من أكثر الأمثلة وضوحا على الوضع لكثرة ما وضع فيها من العجائب والغرائب ، ونظرة واحدة إلى كتب التفسير بالمأثور كالطبري والدرّ المنثور تعطينا شواهد على ذلك ، نشير إلى ما ورد في بعضها ، وهو غيض من فيض :

1- فقد وردت روايات تنسب الرؤية والحركة إلى اللّه (تعالى عن ذلك) ، وأنّه هو الذي دنا وتدلّى‏ «1» . . . وأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) رأى ربّه عند سدرة المنتهى‏ «2» .

2- وأنّ جبرئيل وميكائيل شقّا صدر النبي (صلى الله عليه وآله) وبطنه وغسلا جوفه بماء زمزم ، فشرح صدره ونزع ما كان فيه من غلّ وملآه حلما وعلما وإيمانا ويقينا وإسلاما وختما بين كتفيه بخاتم النبوّة . . . «3» .

وكأنّ هذه الامور المعنوية تكون بغسل جوف الانسان بالماء ، والنبوّة تكون بالختم على الظهر!

3- ومن العجائب ما أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس ، قال : قال رسول اللّه‏  (صلى الله عليه واله وسلم) : «انّ ممّا خلق اللّه لأرضا من لؤلؤة بيضاء مسيرة ألف عام عليها جبل من ياقوتة حمراء محدق بها ، في تلك الأرض ملك قد ملأ شرقها وغربها ، له ستمائة رأس ، في كل رأس ستمائة وجه ، في كل وجه ستون ألف فم ، في كل فم ستون ألف لسان ، يثني على اللّه ويقدّسه ويهلّله ويكبّره ، بكل لسان ستمائة ألف وستين ألف مرّة ، فإذا كان يوم القيامة نظر إلى عظمة اللّه ، فيقول وعزّتك ما عبدتك حقّ عبادتك» . فذلك قوله : {خْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 8] ‏ «4» .

4- وفيه : أخرج ابن ماجة وابن مردويه ، عن أنس بن مالك (رض) ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلّا قالوا لي يا محمّد ، مر امّتك بالحجامة» «5» .

وأورد السيوطي روايات عديدة في هذا المعنى ، وكأنّه ليس هناك للملائكة أمر أهمّ من الحجامة يوصون به هذه الامّة . . .!!

___________________

(1)- الدرّ المنثور/ السيوطي/ ج 5/ ص 185 .

(2)- م . ن/ ص 221 .

(3)- م . ن/ ص 199 .

(4)- م . ن/ ص 113 .

(5)- م . ن/ ص 221 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .