المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محاصيل الزيوت- مقومات انتاج جوز الهند
11-1-2017
تعريـف الاعتـماد المـستنـدي وأطرافـه
2/9/2022
البكاء والقهقهة
23-8-2017
معالجة المياه بالجير- صودا
25-5-2016
عمر بن جابر
2023-03-11
أڤوميتر avometer
10-12-2017


علاقة السنّة بالقرآن‏  
  
2070   05:03 مساءً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص82-83 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

قد اتّضح أنّ العلاقة بين القرآن والسنّة- من حيث الأصل- علاقة بيان ، لقوله تعالى : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل : 44] ، فالقرآن هو بمثابة الدستور الّذي يحدّد الخط العام للاسلام ، ومسيرته في حياة الفرد والجماعة ، والسنّة إنّما تكون لتشرح أبعاد هذا الدين في حياة الناس جملة وتفصيلا .

1- ولذا كان بيان السنّة للقرآن قبل كلّ شي‏ء ، هو بيان مجمله ، وتوضيح مشكله وتخصيص عامّه وتقييد مطلقه .

ومن ذلك بيانه (صلى الله عليه وآله) لسائر الأحكام ممّا ورد عليها الاشارة مجملة ، أو عامّة وكلّيّة في القرآن ، كأحكام الصلاة ، والزّكاة ومناسك الحج وغيرها .

2- وكان بيان الرسول (صلى الله عليه وآله) لآي القرآن الكريم ، بيان تفسير لمعاني ألفاظه وما يتعلّق بها من شروح ، كبيان المغضوب عليهم باليهود والضالّين بالنصارى ، أو بيان ما ورد في القصص القرآني من تفاصيل تفسّر الآيات وتقرّبها إلى الناس‏ «1» .

3- وهذه من الامور المتفق عليها- سنّة وشيعة- إلّا أنّه اختلف في جواز نسخ الكتاب بالسنّة .

قال الزركشي : «اختلف في ذلك ، قال ابن عطية : حذّاق الامّة على الجواز ، وذلك موجود في قوله (صلى الله عليه وآله) : (لا وصية لوارث) وأبى الشافعي ذلك . والحجة عليه من قوله في إسقاط الجلد في حدّ الزّنا عن الثيّب الّذي رجم ، فإنّه لا مسقط لذلك إلّا السنّة فعل النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم)» «2» .

وقال الذهبي بعد ذكر شواهد لذلك : «وغير ذلك كثير» «3» .

إلّا أنّ الزركشي ناقش في ذلك بأن آية الوصية ناسخها القرآن . . .

واختلف الشيعة أيضا في ذلك؛ فمنهم من يرى أنّ الحكم الثابت بالقرآن ينسخ بالسنّة المتواترة ، أو الاجماع القطعي الكاشف عن صدور النسخ عن المعصوم ، فلا إشكال فيه عقلا ونقلا «4» ، فيما يذهب آخرون إلى عدم جواز نسخ الكتاب بالسنّة ، إذ انّه مخالف للأخبار المتواترة الآمرة بعرض الأخبار على الكتاب وطرح ما خالفه والرجوع إلى الكتاب‏ «5» .

______________________________
(1)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 59 ، تفسير القاسمي/ ج 1/ ص 131 .

(2)- البرهان/ ج 2/ ص 32 .

(3)- التفسير والمفسّرون/ ج 2/ ص 90 .

(4)- البيان/ الخوئي/ ص 286 .

(5)- الميزان/ ج 4/ ص 282 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .