المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الثقوب السوداء والإنتروبيا
2023-04-04
أهمية المياه للاستعمالات اليومية في المدينة
28-2-2021
دائرة حثية inductive circuit
11-5-2020
زيت الزيتون OLIVE OIL
2024-01-05
المفعول لأجله
20-10-2014
الانشار
18-3-2018


آثار الحركة الأخبارية في التفسير  
  
2131   01:25 صباحاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص352-354.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

لمنهج التعامل مع الحديث علاقة مباشرة بمنهج التفسير ، لأن التفسير أساسا قائم على المأثور من الروايات ، لذا فإنّنا نلمس بوضوح آثار المنهج الأخباري في التفسير ،  ومنها :

1- اتّجه أصحاب هذا المنهج إلى أنّ التفسير لا يجوز إلّا بالمأثور عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وآله ، وأكّدوا على خطأ ما سواه ، فقالوا : «إنّ أسرار تأويله لا تهتدي إليه العقول ، وأنوار حقائق خفياته لا تصل إليه قريحة المفضول ، ولهذا اختلف في تأويله الناس وصاروا في تفسيره على أنفاس وانعكاس . . . فما جاء عنهم (عليه السلام) فهو النور والهدى وما جاء عن غيرهم فهو الظلمة والعمى» «1» .

2- لذا كانت جلّ جهودهم التفسيريّة تتجه إلى جمع الأخبار المروية في التفسير ، وتدوينها دون ابداء أي نظر ، والعزوف عن تفسير ما لم يجدوا فيه رواية أو خبرا ، كما نجد ذلك في تفسير البرهان للسيّد البحراني ، ونور الثقلين للحويزي .

3- وبناء على الثقة بصحّة الأخبار المروية عموما ، فإنّهم رجعوا فيما رجعوا إليه من مصادر إلى مراجع غير موثوقة الصدور أو مجهولة المصدر؛ ككتاب مصباح الشريعة المنسوب للصادق (عليه السلام) ، وكتاب التفسير المنسوب للعسكري (عليه السلام) ، واعتمدوا على كتب مشحونة بالروايات الضعيفة والمرويّة عن الغلاة ككتاب الشيخ البرسي‏ «2» ، إضافة إلى اعتمادهم على روايات ضعيفة السند ، مضطربة المتن‏ «3» .

4- ومع أنّ كثيرا من الروايات قد وردت عن أهل البيت (عليه السلام) من باب الجري والتطبيق‏ «4» ، أو في بيان بعض المصاديق ، من باب تطبيق الكلي على الفرد «5» ، إلّا أنهم التزموها كتفسير للآيات من باب التخصيص ، وعدوا ما عداها خروجا عن التفسير الوارد لها .

5- ولأنّهم التزموا صحّة الأخبار عموما ، وتمسّكوا بظاهرها دون بحث أو تنقيب ، فإنّ بعضهم وخلافا لأجماع علماء الشيعة وأعلامهم ، قد اتّجه إلى القول بنقص بعض الآيات في الولاية من القرآن الكريم ، كالشيخ النوري والسيّد الجزائري وغيرهما .

ونجد لهذا الرأي شبيها عند بعض علماء السنّة ، كالسجستاني والشطراني ، وغيرهما ممّن استندوا إلى روايات وردت بهذا الشأن ، حيث قال الآلوسي بعد رد بعضها :

«والروايات في هذا الباب أكثر من تحصى» «6» .

___________________

(1)- تفسير البرهان/ مقدّمة المفسّر . الاجتهاد والتجديد/ المطهّري/ ص 89 .

(2)- البرهان/ ج 1/ ص 70 .

(3)- البرهان/ مقدّمة الآصفي/ ص 42 .

(4)- الميزان/ ج 1/ ص 44 .

(5)- مواهب الرّحمن للسبزواري/ المقدّمة .

(6)- روح المعاني/ ج 1/ ص 25 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .