المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

إنشاء مزارع النخيل
3-7-2016
المـدخـل الى الفـكـر الكـلاسيـكـي
26-10-2019
مجال التجاذبية gravitational field
4-6-2017
أنباء جديدة
2023-03-25
الحسن بن جعفر بن الحسن.
24-12-2016
ضوء مستقطَب ناقصيًّا elliptically polarized light
15-1-2019


أنحاء التفسير بالمأثور : تفسير القرآن بقول التابعي  
  
1897   07:35 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص544.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

لا شك ان التابعين هم امس جانبا بأحاديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) والعلماء من صحابته الاخيار ، وكانوا اقرب فـهـمـا لمعاني القرآن الكريم ، حيث قربهم بأصول معاني اللغة الفصحى غير المتحورة ، الباقية على صفوها الاول ، كما كانت الحوادث والوقائع المقترنة بنزول الآيات ، والموجبة احيانا للنزول ، كانت تـلـك الـحـوادث والاسـباب والموجبات في متناولهم القريب ، كما كان باب الفهم والسؤال لديهم مفتوحا ، وبالتالي كان باب العلم بأسباب النزول وفهم معاني القرآن والسؤال عن مواضع الابهام فيه منفتحا لهم بمصراعين ، الامر الذي لم يحظ بها من تأخر من ارباب التفسير.

هـذا ، ومع ذلك انما نعتبر قول التابعي شاهدا ومؤيدا ، وليس حجة على الاطلاق ، كما كان حديث الـمـعصوم (عليه السلام ) حجة براسه ، او قول الصحابي بالنسبة وفي الغالب الاكثر حجة معتبرة ، فإنما يقع قول التابعي في الدرجة الثالثة من الاعتبار ، وليس على اطلاقه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .