المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لويس الثالث عشر (1610 - 1643).
2024-09-20
عبد الله المأمون ووزارة أخيه الحسن بن سهل
17-9-2017
معاملة الدفق Effluent Treatment
25-2-2018
عمل صغير ولكنه بإخلاص
21-8-2017
حكم من عجّل زكاة ماشيته فتوالدت نصاباً ثم ماتت الاُمّهات وحال الحول.
6-1-2016
Congruent Number
18-5-2020


التفسير الفقهي  
  
1713   01:23 صباحاً   التاريخ: 9-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 116- 117 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015 2532
التاريخ: 2024-10-05 194
التاريخ: 20-12-2014 1599
التاريخ: 14-10-2014 1783

هو منهج يهتم مفسره باستنباط الأحكام الشرعية من خلال آيات تعلّق بها حكم شرعي من الأحكام الخمسة .

والأحكام الشرعية تنقسم الى ثلاثة أقسام :

1- أحكام اعتقادية تتعلق بما يجب على المكلف اعتقاده في الله سبحانه وتعالى .

2- أحكام خُلقية تتعلق بما يجب على المكلف أن يتحلّى به من الفضائل ، وأن يتخلى عنه من الرذائل .

3- أحكام عملية تتعلق بما يصدر عن المكلف من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات .

وهذه الأحكام أيضاً تنقسم الى قسمين : أحكام العبادات التي يقصد بها تنظيم علاقة الانسان بربه ، وأحكام المعاملات من عقود وتصرفات وعقوبات وغيرها مما يقصد به تنظيم علاقة المكلفين بعضهم ببعض سواء كانوا أفراداً أم أمماً أم جماعات .

والفقه في المعنى الاصطلاحي يطلق على القسم الأخير أي (الأحكام العملية) وإن كان مفاد كلمة الحكم والفقه يقضي جميع هذه الأقسام .

فالمفسر الفقيه يحاول استنباط الأحكام العملية التي هي على الغالب مجملة غير مفصّلة ويستعين بالسنة للوصول الى الأحكام العملية التي يتوخاها الفقيه من وراء الآيات القرآنية وفق مقاصده وطبق أصوله وقواعده .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .