المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة وفد‌  
  
14612   07:38 مساءاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص168-170.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 6030
التاريخ: 2024-05-21 1019
التاريخ: 3-10-2021 3010
التاريخ: 17-12-2015 4742

مقا- وفد : أصل صحيح يدلّ على إشراف وطلوع ، منه الوافد : القوم يفدون. والوافد من الإبل : ما يسبق سائرها. والإيفاد : الإسراع. والوافدان : هما عظمان ناشزان من الخدّين عند المضغ. وأوفد : أشرف.

مصبا- وفد على القوم وفدا من باب وعد وفودا ، فهو وافد ، وقد يجمع على وفّاد ووفّد و وفد. ومنه الحاجّ وفد اللّه.

العين 8/ 80- واحد الوفد وافد ، وهو الّذى يفد عن قوم الى ملك في فتح أو قضيّة أو أمر. والقوم أو فدوه. والوافد من الإبل والقطا وغيرها : ما سبق سائر ‌السرب في طيرانه ووروده. وتوفّدت الأوعال فوق الجبال : أشرفت.

لسا- وفد فلان يفد وفادة : إذا خرج الى ملك أو أمير. ابن سيده : وفد عليه وإليه يفد وفدا ووفودا او وفادة وإفادة على البدل (كالرعاء والإعاء) : قدم ، فهو وافد. وهم الوفد والوفود ، فأمّا الوفد فاسم جمع ، وقيل جمع. وأمّا الوفود فجمع وافد. وقد أوفده اليه ووفّده الأمير إلى الأمير الّذي فوقه. وأوفد فلان إيفادا ، إذا أشرف.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قدوم وورود. ومن مصاديقه : القوم الوافدون الى ملك ، والسابق من الإبل والطير في سيرها ، والمرتفع الناشز من الخدّين عند مضغ الطعام.

وأمّا مفاهيم- الإشراف والإسراع والطلوع والاستباق : فمن خواصّ الأصل ولوازمه.

{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: 85، 86] الحشر : هو بعث وسوق وجمع. والوفد : هو قدوم وورود ، وهذا المفهوم قريب من الحشر ، والنظر في الحشر الى الجهة الأوّليّة. وفي الوفد الى الجهة المتأخّرة. فعلى هذا يصحّ أن يكون الوفد مفعولا مطلقا من الحشر ، كما في الألفيّة : وقد ينوب عنه ما عليه دلّ.

فالوفد في الأصل مصدر ، وقد يستعمل في مورد الجماعة الوافدين بمناسبة مطلق مفهوم القدوم والورود ، ولكنّ كونه مصدرا في الآية الكريمة أولى وأنسب ، ولا خصوصيّة في قدوم الجماعة وورودهم الى الرحمن بصورة الجمعيّة.

وذكر اسم الرحمن من بين الأسماء : بتناسب التقوى الّذى هو عبارة عن صيانة النفس وحفظه عن الكدورات والمحرّمات ، وهذا يوجب اقتضاء نزول‌ الرحمة ، والحشر والوفد الى الرحمن.

وأمّا الايفاد والتوفيد : يلاحظ فيهما النظر الى جهة الصدور في الأوّل والوقوع في الثاني ، مضافا الى كونهما متعدّيين. فيقال أوفده أي جعله وافدا وواردا على شخص ، وكذلك وفّده.

________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .