المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التسبيح حقيقي لا مجازي‏ عند الامام الخميني
6-05-2015
Sandmeyer reaction
29-9-2020
Elliott Waters Montroll
25-12-2017
حكم الإقتداء بالمخالف
20-8-2017
من هو الامام المهدي(ع) علية السلام.
2023-04-09
لاحسة اوراق القمح
4-4-2018


معنى كلمة عرب  
  
4370   08:45 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص87-90.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2022 1843
التاريخ: 3-06-2015 2933
التاريخ: 17-12-2015 18526
التاريخ: 16-11-2015 2534

مقا- عرب : اصول ثلاثة ، أحدها الإبانة والإفصاح. والآخر- النشاط وطيب النفس. والثالث فساد في جسم أو عضو. فال أو  ل- قولهم : أعرب الرجل عن نفسه ، إذا بيّن و أو  ضح. في الحديث- يستحبّ حين يعرب الصبّى أن يقول- لا إله‌ إلّا اللّه ، سبع مرّات ، أي يبين عن نفسه. وإعراب الكلام أيضا من هذا القياس ، لأنّ بالإعراب يفرق بين المعاني. فأمّا الامّة الّتي تسمّى العرب : فليس ببعيد أن يكون سمّيت عربا من هذا القياس لأنّ لسانها أعرب الألسنة ، وبيانها أجود البيان.

وأعرب الرجل إذا أفصح القول ، وهو عربانيّ اللسان : فصيح. والعرب المستعربة هم الّذين دخلوا بعد وتعرّبوا. والأصل الآخر- المرأة العروب : الضحّاكة الطّيبة النفس ، وهنّ العرب ، المتحبّبات الى أزواجهنّ ، والعرب : النشاط. والأصل الثالث- عربت معدته ، إذا فسدت ، وامرأة عروب ، أي فاسدة. فأمّا يوم الجمعة فانّه يدعى العروبة وهو اسم عندنا موضوع على غير ما ذكرناه من القياس.

مصبا- العرب : اسم مؤنّث ، ولهذا يوصف بالمؤنّث فيقال العرب العاربة والعرب العرباء ، وهم خلاف العجم ، ورجل عربيّ : ثابت النسب في العرب وإن كان غير فصيح. وأعرب : إذا كان فصيحا وإن لم يكن من العرب. وأعربت الشي‌ء وأعربت عنه وعرّبته وعرّبت عنه : كلّها بمعنى التبيين والإيضاح. وقال الفرّاء : أعربت عنه أجود من عرّبته وأعربته. والأيّم تعرب عن نفسها ، أي تبين ، ومن المثقّل- تبيّن. وعرب : إذا لم يلحن ، وعرب لسانه عروبة : إذا كان عربيّا فصيحا. وعرب يعرب من باب تعب : فصح بعد لكنة في لسانه. ويقال العرب العاربة : هم الّذين تكلّموا بلسان يعرب بن قحطان. والمستعربة : هم الّذين تكلّموا بلسان اسمعيل بن ابراهيم (عليه السلام) وهي لغات الحجاز وما والاها. والعرب : لغة في العرب ، والعراب من الإبل خلاف البخاتي.

الاشتقاق 361- يعرب : يفعل من قولهم- أعرب في كلامه أي أفصح فيه ، أو من قولهم- أعرب عن نفسه ، أي أو ضح عنها. والعرب العاربة : عاد وثمود في الدهر ال أو  ل. ويقال عرّبت على الرجل إذا رددت كلامه عليه أو نهيته عنه.

التهذيب 2/ 360- العرب العاربة : الصريح منهم ، والأعاريب جماعة الأعراب. ورجل أعرابيّ : إذا كان بدويّا صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلأ وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم ، ويجمع الأعرابيّ على الأعراب.

ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى العربيّة وغيرها ممّا ينتمي الى‌ العرب : فهم عرب وإن لم يكونوا فصحاء. فان لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم قيل قد تعرّبوا أي صاروا أعرابا.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رفع إبهام مع تبيّن واتّضاح حال. وهو خلاف العجمة ، وقلنا إنّه عقدة في إبهام.

ومن مصاديقه : قولهم أعرب بحجّته. وعرّب منطقه. وعرب إذا فصح بعد لكنة. وعرّب عليه إذا أظهر ما في قلبه من تقبيح أو فساد أو شرّ و أو  ضحه وبيّنه ، ومن الباب ظهور الفساد في باطن المعدة. والعروب المرأة إذا كانت خالصة لزوجها محترزة عن الخلط والغشّ والتلون والانكدار والضغينة ، فهي صافية محبّة صريحة.

فالقيدان يلاحظان في جميع هذه الموارد.

ولا يبعد أن يكون مفهو م الفساد مأخوذا من اللغة العبريّة :

قع- (عارب) تكدّر ، خلط.

والعرب : اسم جنس كالعجم ، وإذا نسب اليه بياء النسبة يقال عربيّ كالعجمّي والأعجميّ ، فيدلّ على الإفراد.

والأعراب في الأصل جمع عرب ، ثمّ يطلق على البدويّين ، وهذا فانّ الجمع فيه دلالة على التكثير والأفراد المختلفة المجتمعة ، وهذا يلازم تحقيرا وتعميما في قبال التشخّص والتعزّز والاختصاص. وفي الواحد يلحقه ياء النسبة ، فيقال أعرابيّ ، أي من ينسب الى الأعراب.

فالمراد هنا من الافراد معناه اللغوي لا الاصطلاحيّ.

{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ} [التوبة: 90].

{ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا } [التوبة: 97].

{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ} [التوبة: 120].

{وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا } [التوبة: 98].

يراد الأفراد العامّة الّتي لا امتياز لهم ولا خصوصيّة ولا شخصيّة ، وليس‌ مخصوصا بالبدويّين.

{وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: 103].

{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: 2].

{أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى} [فصلت: 44].

{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا } [الرعد: 37].

يراد الاتّضاح والتبيّن فيها مع ارتفاع الإبهام عنها ، وليس المراد اللغة العربيّة ، وإن كانت العربيّة من مصاديق الأصل.

ويؤيّد ذلك أنّ كون القرآن أو الحكم باللغة العربيّة : لا يوجد امتيازا وتفوقا ولا يوجب تفهّما وتعقّلا ، والقرآن نزل لهداية الناس كافّة عربيّا أو أعجميّا.

نعم إنّ المراد في الآية الثالثة بقرينة التقابل بالأعجميّ هو اللغة العربيّة. إلّا انّه سبق في العجم : كون المراد التعقّد والاتّضاح ، فراجع.

{ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 36، 37].

جمع عروب كالذلول ، بمعنى الخالص الصافي المتبيّن ليس فيه خلط ولا شوب ولا انكدار ولا إبهام ومن لوازم هذا المعنى : المحبّة وطيب النفس والضحك والنشاط.

____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .