المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في دلوك الشمس ووقت الزوال
2024-11-02
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02



مناجاة موسى عليه السلام  
  
5733   03:59 مساءاً   التاريخ: 5-2-2016
المؤلف : قطب الدين الرّاوندي
الكتاب أو المصدر : قصص الانبياء
الجزء والصفحة : ص 160- 166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1993
التاريخ: 10-10-2014 1522
التاريخ: 2024-05-27 632
التاريخ: 10-10-2014 3435

1 ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن رجل ، عن ابي جعفر صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : أتدري لم اصطفيتك بكلامي من دون خلقي؟ قال : لا يا ربّ قال : لم أجد أحداُ أذلّ نفساً منك يا موسى ، إنّك إذا صلّيت وضعت خدّيك على التّراب (1).

2 ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي بصير ، عن ابي عبدالله صاحل السّابري ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام يا موسى اشكرني حقّ شكري ، فقال : يا ربّ كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلاّ وأنت أنعمت به عليّ ، فقال : يا موسى شكرتني حقّ شكري حين علمت أنّ ذلك منّي (2).

3 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه الصّلاة والسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أحببني وحبّبني إلى خلقي ، قال موسى : يا رب إنّك لتعلم أنه ليس أحد أحبّ إليّ منك ، فكيف لي ربّي بقلوب العباد؟ فأوحى الله تعالى إليه فذكّرهم نعمتي وآلائي ، فانّهم لا يذكرون منّى إلاّ خيراً ، فقال موسى : يا ربّ رضيت بما قضيت ، تميت الكبير وتبقي الاولاد الصّغار ، فأوحى الله إليه أما ترضى بي رازقاً وكفيلاً؟ فقال : بلى يا ربّ نعم الوكيل ونعم الكفيل (3).

4 ـ وعن ابن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصّفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجّال ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إنّ موسى عليه السلام سأل ربّه أن يعلمه زوال الشّمس ، فوكّل الله بها ملكاً ، فقال : يا موسى قد زالت الشّمس ، فقال موسى متى؟ فقال حين أخبرتك وقد سارت خمسمائة عام والله هو الوليّ (4).

5 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى صلوات الله عليه أنّه ما يتقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ من ثلاث خصال ، فقال موسى : وما هي يا ربّ؟ قال : الزّهد في الدّنيا ، والورع عن محارمي والبكاء ومن خشيتي ، فقال موسى : فما لمن صنع ذلك؟ فقال : أمّا الزّاهدون في الدنيا فأحكّمهم  في الجنّة ، وأمّا الورعون عن محارمي فإنّي أفتش الناس ولا اُفتّشهم وأمّا البكّاؤون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد (5).

6 ـ وعن الصّفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن خلف بن حمّاد ، عن قتيبة الأعشى ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله إلى موسى صلوات الله عليه كما تدين تدان ، وكما تعمل كذلك تجزى ، من يصنع المعروف إلى امرئ السّوء يجزي شرّاً (6).

7 ـ وبهذا الإسناد قال أبو جعفر صلوات الله عليه : إنّ فيما ناجى الله تعالى به موسى عليه السلام أن قال : إنّ الدّني ليست بثواب للمؤمن بعمله ولا نقمة للفاجر بقدر ذنبه ، وهي دار الظّالمين إلاّ العامل فيها بالخير ، فإنّها له نعمت الدّار (7).

8 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكلّ ، حدّثنا عبدالله بن جعفر ، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا رجل ، عن أبي يعقوب (8) ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : كان فيما ناجى الله تعالى به موسى : لا تركن إلى الدّنيا ركون الظالمين وركون من اتّخذها أمّا وأبا ، يا موسى لو وكلتك إلى نفسك تنظر لها لغلب عليليك حبّ الدّنيا وزهرتها ، يا موسى نافس في الخير أهله واسبقهم إليه فانّ الخير كاسمه ، واترك من الدّنيا ما بك الغنى عنه ، ولا تنظر عيناك إلى كلّ مفتون فيها مأكول إلى نفسه ، وأعلم أنّ كلّ فتنة بذرها حبّ الدّنيا ، ولا تغبطنّ أحداً برضا النّاس عنه حتّى تعلم أنّ الله عزّ وجلّ عنه راض ، ولا تغبطّن أحداً بطاعة النّاس له واتّباعهم إيّاه على غير الخلق ، فهو هلاك له ولمن اتّبعه (9).

9 ـ وقال أبو جعفر صلوات الله عليه : قال موسى عليه السلام : أيّ عبادك أبغض إليك؟ قال : جيفة بالليّل بطّال بالنّهار.

وقال : قال موسى عليه السلام لربّه : يا ربّ إن كنت بعيداً ناديت ، وإن كنت قريباً ناجيب ، قال يا موسى : أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى : يا رب إنّا نكون على حال من الحالات في الدّنيا مثل الغائط والجنابة فنذكرك؟ قال يا موسى : اُذكرني على كلّ حال.

وقال قال موسى عليه السلام : يا رب ما لمن عاد مريضاً؟ قال : أوكّل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره ، قال ربّ : ما لمن غسّل ميّتاً؟ قال : أخرجه من ذنوبه كما خرج من بطن أمّه ، قال : يا ربّ ما لمن شيّع جنازة؟ قال : أوكّل به ملائكة معهم رايات يشيّعونه من محشره إلى مقامه ، قال : فما لمن عزّى الثّكلى؟ قال : أظلّه في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي تعالى الله.

وقال فيما ناجى الله به موسى أن قال : اكرم السّائل إذا هو أتاك بشيء أو ببذل يسير أو برد جميل ، فانّه قد أتاك من ليس بجنّيّ ولا إنسيّ مالك من ملائكة الرّحمن ليبلوك فيما خوّلتك ونسألك عمّا موّلتك ، فكيف أنت صانع؟ وقال يا موسى : لخلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك (10).

10 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكّل ، حدّثنا عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السّجستاني ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إنّ في التّوراة مكتوباً فيما ناجى الله به موسى صلوات الله عليه : خفني في سرّ أمرك أحفظك من وراء عورتك ، واذكرني في خلواتك وعند سرور لذاتك أذكرك عند غفلاتك واملك غضبك عمنّ ملّكتك عليه أكفّ غضبي عنك ، واكتم مكنون سرّي في سريرك ، وأظهر في علانيتك المداراة عنّي لعدوّك وعدوّي من خلقي ، يا موسى إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي ، فان انت أطعتني أعنتك على طاعتي ، وإن أنت عصيتني لم أعنك على معصيتي ولي عليك المنّة في طاعتك ، ولي عليك الحجّة في معصيتك إيّاي.

وقال : قال موسى : يا ربّ من يسكن حظيرة القدس؟ قال : الّذين لم تر أعينهم الزّنا ، ولم يخالط أموالهم الربّ ، ولم يأخذوا في حكمهم الرّشا ، وقال : قال يا موسى: لا تستذلّ الفقير ولا تغبط الغني بالشّيء اليسير (11).

11 ـ وعن ابن بابويه ، عن محمد بن علي ما جيلويه ، حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن ابن أورمة ، عن رجل ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم الصّلاة والسلام قال : مرّ موسى بن عمران عليه السلام برجل رافع يده إلى السّماء يدعو ، فانطلق موسى في حاجته ، فغاب عنه سبعة أيّام ، ثم رجع إليه وهو رافع يده يدعو ويتضرّع ويسال حاجته ، فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتّى تسقط لسانه ما استجبت له حتّى يأتيني من الباب الّذي أمرته به (12).

12 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : لمّا مضى موسى صلوات الله عليه إلى الجبل أتبعه رجل من أفضل أصحابه قال : فأجلسه في أسفل الجبل وصعد موسى الجبل فناجى ربّه ، ثمّ نزل فاذا بصاحبه قد أك السّبع وجهه وقطّعه ، فأوحى الله تعالى إليه أنّه كان له عندي ذنب ، فاردت أن يلقاني ولا ذنب له.

13 ـ وعن ابن أبي عمير ، عن أبي علي البصري ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى صلوات الله عليه : أنّ من عبادي من يتقرّر إليّ بالحسنة فأحكمه في الجنّة ، قال : وما تلك الحسنة؟ قال : يمشي في حاجة مؤمن.

14 ـ وعن أحمد بن محمد ، عن إبن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ، قال : قال أبو عبدالله صلوات الله عليه : لمّا صعد موسى عليه السلام إلى الطّور فنادى ربّه قال : ربّ ارني خزائنك ، قال : يا موسى إنّ خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له : كن فيكون ، وقال : قال : يا ربّ أيّ خلقك  أبغض إليك؟ قال : الّذي يتّهمني قال : ومن خلقك من يتّهمك؟ قال : نعم ، الّذي يستخيرني فأخيّر له، والّذي أقضى القضاء له وهو خير له فيتّهمني.

15 ـ وعن ابن بابويه ، عن ابيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، حدّثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الوصّافي ، عن أبي جعفر .

__________________
(1) بحار الأنوار ( 13/8 ) ، برقم ( 8 ) عن العلل وأيضاً عنه في ( 86/199 ) ، برقم : ( 8 ) باختلاف في بعض العبارة.
(2) بحار الأنوار ( 13/351 ) ، برقم : ( 41 ) و( 71/51 ) ، برقم : ( 75 ).
(3) بحار الأنوار ( 13/351 ـ 352 ) ، برقم : ( 43 ) وص ( 364 ) ، برقم : ( 2 ).
(4) بحار الأنوار ( 13/352 ) ، برقم : ( 44 ) و( 58/161 ) ، برقم : ( 16 ).
(5) بحار الأنوار ( 13/352 ) ، برقم : ( 46 ).
(6) بحار الأنوار ( 13/353 ) ، برقم : ( 49 ) و( 74/412 ) ، برقم : ( 26 ).
(7) بحار الأنوار ( 13/353 ) ، برقم : ( 50 ) و( 73/104 ) ، برقم : ( 97 ).
(8) في البحار : ابن أبي يعفور.
(9) بحار الأنوار ( 13/353 ـ 354 ) ، برقم : ( 51 ) و( 73/105 ) ، برقم : ( 98 ).
(10) بحار الأنوار ( 13/354 ) ، برقم : ( 52 ) ومن قوله : فيما ناجى الله به موسى. إلى قوله : فكيف أنت صانع ، في الجزء ( 96/174 ) ، برقم : ( 16 ).
(11) بحار الأنوار ( 13/328 ـ 329 ) ، برقم : ( 6 ).
(12) بحار الأنوار ( 13/355 ) ، برقم : ( 53 ) و( 27/180 ) ، برقم : ( 28 ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .