أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
2378
التاريخ: 10-10-2014
1855
التاريخ: 2024-08-07
441
التاريخ: 10-10-2014
1596
|
1 ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن رجل ، عن ابي جعفر صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : أتدري لم اصطفيتك بكلامي من دون خلقي؟ قال : لا يا ربّ قال : لم أجد أحداُ أذلّ نفساً منك يا موسى ، إنّك إذا صلّيت وضعت خدّيك على التّراب (1).
2 ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي بصير ، عن ابي عبدالله صاحل السّابري ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام يا موسى اشكرني حقّ شكري ، فقال : يا ربّ كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلاّ وأنت أنعمت به عليّ ، فقال : يا موسى شكرتني حقّ شكري حين علمت أنّ ذلك منّي (2).
3 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه الصّلاة والسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أحببني وحبّبني إلى خلقي ، قال موسى : يا رب إنّك لتعلم أنه ليس أحد أحبّ إليّ منك ، فكيف لي ربّي بقلوب العباد؟ فأوحى الله تعالى إليه فذكّرهم نعمتي وآلائي ، فانّهم لا يذكرون منّى إلاّ خيراً ، فقال موسى : يا ربّ رضيت بما قضيت ، تميت الكبير وتبقي الاولاد الصّغار ، فأوحى الله إليه أما ترضى بي رازقاً وكفيلاً؟ فقال : بلى يا ربّ نعم الوكيل ونعم الكفيل (3).
4 ـ وعن ابن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصّفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجّال ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إنّ موسى عليه السلام سأل ربّه أن يعلمه زوال الشّمس ، فوكّل الله بها ملكاً ، فقال : يا موسى قد زالت الشّمس ، فقال موسى متى؟ فقال حين أخبرتك وقد سارت خمسمائة عام والله هو الوليّ (4).
5 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى صلوات الله عليه أنّه ما يتقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ من ثلاث خصال ، فقال موسى : وما هي يا ربّ؟ قال : الزّهد في الدّنيا ، والورع عن محارمي والبكاء ومن خشيتي ، فقال موسى : فما لمن صنع ذلك؟ فقال : أمّا الزّاهدون في الدنيا فأحكّمهم في الجنّة ، وأمّا الورعون عن محارمي فإنّي أفتش الناس ولا اُفتّشهم وأمّا البكّاؤون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد (5).
6 ـ وعن الصّفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن خلف بن حمّاد ، عن قتيبة الأعشى ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله إلى موسى صلوات الله عليه كما تدين تدان ، وكما تعمل كذلك تجزى ، من يصنع المعروف إلى امرئ السّوء يجزي شرّاً (6).
7 ـ وبهذا الإسناد قال أبو جعفر صلوات الله عليه : إنّ فيما ناجى الله تعالى به موسى عليه السلام أن قال : إنّ الدّني ليست بثواب للمؤمن بعمله ولا نقمة للفاجر بقدر ذنبه ، وهي دار الظّالمين إلاّ العامل فيها بالخير ، فإنّها له نعمت الدّار (7).
8 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكلّ ، حدّثنا عبدالله بن جعفر ، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا رجل ، عن أبي يعقوب (8) ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : كان فيما ناجى الله تعالى به موسى : لا تركن إلى الدّنيا ركون الظالمين وركون من اتّخذها أمّا وأبا ، يا موسى لو وكلتك إلى نفسك تنظر لها لغلب عليليك حبّ الدّنيا وزهرتها ، يا موسى نافس في الخير أهله واسبقهم إليه فانّ الخير كاسمه ، واترك من الدّنيا ما بك الغنى عنه ، ولا تنظر عيناك إلى كلّ مفتون فيها مأكول إلى نفسه ، وأعلم أنّ كلّ فتنة بذرها حبّ الدّنيا ، ولا تغبطنّ أحداً برضا النّاس عنه حتّى تعلم أنّ الله عزّ وجلّ عنه راض ، ولا تغبطّن أحداً بطاعة النّاس له واتّباعهم إيّاه على غير الخلق ، فهو هلاك له ولمن اتّبعه (9).
9 ـ وقال أبو جعفر صلوات الله عليه : قال موسى عليه السلام : أيّ عبادك أبغض إليك؟ قال : جيفة بالليّل بطّال بالنّهار.
وقال : قال موسى عليه السلام لربّه : يا ربّ إن كنت بعيداً ناديت ، وإن كنت قريباً ناجيب ، قال يا موسى : أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى : يا رب إنّا نكون على حال من الحالات في الدّنيا مثل الغائط والجنابة فنذكرك؟ قال يا موسى : اُذكرني على كلّ حال.
وقال قال موسى عليه السلام : يا رب ما لمن عاد مريضاً؟ قال : أوكّل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره ، قال ربّ : ما لمن غسّل ميّتاً؟ قال : أخرجه من ذنوبه كما خرج من بطن أمّه ، قال : يا ربّ ما لمن شيّع جنازة؟ قال : أوكّل به ملائكة معهم رايات يشيّعونه من محشره إلى مقامه ، قال : فما لمن عزّى الثّكلى؟ قال : أظلّه في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي تعالى الله.
وقال فيما ناجى الله به موسى أن قال : اكرم السّائل إذا هو أتاك بشيء أو ببذل يسير أو برد جميل ، فانّه قد أتاك من ليس بجنّيّ ولا إنسيّ مالك من ملائكة الرّحمن ليبلوك فيما خوّلتك ونسألك عمّا موّلتك ، فكيف أنت صانع؟ وقال يا موسى : لخلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك (10).
10 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكّل ، حدّثنا عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السّجستاني ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إنّ في التّوراة مكتوباً فيما ناجى الله به موسى صلوات الله عليه : خفني في سرّ أمرك أحفظك من وراء عورتك ، واذكرني في خلواتك وعند سرور لذاتك أذكرك عند غفلاتك واملك غضبك عمنّ ملّكتك عليه أكفّ غضبي عنك ، واكتم مكنون سرّي في سريرك ، وأظهر في علانيتك المداراة عنّي لعدوّك وعدوّي من خلقي ، يا موسى إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي ، فان انت أطعتني أعنتك على طاعتي ، وإن أنت عصيتني لم أعنك على معصيتي ولي عليك المنّة في طاعتك ، ولي عليك الحجّة في معصيتك إيّاي.
وقال : قال موسى : يا ربّ من يسكن حظيرة القدس؟ قال : الّذين لم تر أعينهم الزّنا ، ولم يخالط أموالهم الربّ ، ولم يأخذوا في حكمهم الرّشا ، وقال : قال يا موسى: لا تستذلّ الفقير ولا تغبط الغني بالشّيء اليسير (11).
11 ـ وعن ابن بابويه ، عن محمد بن علي ما جيلويه ، حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن ابن أورمة ، عن رجل ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم الصّلاة والسلام قال : مرّ موسى بن عمران عليه السلام برجل رافع يده إلى السّماء يدعو ، فانطلق موسى في حاجته ، فغاب عنه سبعة أيّام ، ثم رجع إليه وهو رافع يده يدعو ويتضرّع ويسال حاجته ، فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتّى تسقط لسانه ما استجبت له حتّى يأتيني من الباب الّذي أمرته به (12).
12 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : لمّا مضى موسى صلوات الله عليه إلى الجبل أتبعه رجل من أفضل أصحابه قال : فأجلسه في أسفل الجبل وصعد موسى الجبل فناجى ربّه ، ثمّ نزل فاذا بصاحبه قد أك السّبع وجهه وقطّعه ، فأوحى الله تعالى إليه أنّه كان له عندي ذنب ، فاردت أن يلقاني ولا ذنب له.
13 ـ وعن ابن أبي عمير ، عن أبي علي البصري ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى صلوات الله عليه : أنّ من عبادي من يتقرّر إليّ بالحسنة فأحكمه في الجنّة ، قال : وما تلك الحسنة؟ قال : يمشي في حاجة مؤمن.
14 ـ وعن أحمد بن محمد ، عن إبن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ، قال : قال أبو عبدالله صلوات الله عليه : لمّا صعد موسى عليه السلام إلى الطّور فنادى ربّه قال : ربّ ارني خزائنك ، قال : يا موسى إنّ خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له : كن فيكون ، وقال : قال : يا ربّ أيّ خلقك أبغض إليك؟ قال : الّذي يتّهمني قال : ومن خلقك من يتّهمك؟ قال : نعم ، الّذي يستخيرني فأخيّر له، والّذي أقضى القضاء له وهو خير له فيتّهمني.
15 ـ وعن ابن بابويه ، عن ابيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، حدّثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الوصّافي ، عن أبي جعفر .
__________________
(1) بحار الأنوار ( 13/8 ) ، برقم ( 8 ) عن العلل وأيضاً عنه في ( 86/199 ) ، برقم : ( 8 ) باختلاف في بعض العبارة.
(2) بحار الأنوار ( 13/351 ) ، برقم : ( 41 ) و( 71/51 ) ، برقم : ( 75 ).
(3) بحار الأنوار ( 13/351 ـ 352 ) ، برقم : ( 43 ) وص ( 364 ) ، برقم : ( 2 ).
(4) بحار الأنوار ( 13/352 ) ، برقم : ( 44 ) و( 58/161 ) ، برقم : ( 16 ).
(5) بحار الأنوار ( 13/352 ) ، برقم : ( 46 ).
(6) بحار الأنوار ( 13/353 ) ، برقم : ( 49 ) و( 74/412 ) ، برقم : ( 26 ).
(7) بحار الأنوار ( 13/353 ) ، برقم : ( 50 ) و( 73/104 ) ، برقم : ( 97 ).
(8) في البحار : ابن أبي يعفور.
(9) بحار الأنوار ( 13/353 ـ 354 ) ، برقم : ( 51 ) و( 73/105 ) ، برقم : ( 98 ).
(10) بحار الأنوار ( 13/354 ) ، برقم : ( 52 ) ومن قوله : فيما ناجى الله به موسى. إلى قوله : فكيف أنت صانع ، في الجزء ( 96/174 ) ، برقم : ( 16 ).
(11) بحار الأنوار ( 13/328 ـ 329 ) ، برقم : ( 6 ).
(12) بحار الأنوار ( 13/355 ) ، برقم : ( 53 ) و( 27/180 ) ، برقم : ( 28 ).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|