أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 5-6-2016
![]()
التاريخ: 12-7-2016
![]()
التاريخ: 5-6-2016
![]() |
قال تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الرعد: 4]
{وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} متلاصقة من طيبة وسبخة [1] ورخوة وصلبة وصالحة للزرع دون الشجر وبالعكس وغير صالحة لشيء منهما وجنات من أعناب وزرع ونخيل فيها أنواع الأعناب والزرع والنخيل وقرئ وزرع ونخيل بالرفع وكذلك في معطوفهما صنوان نخلات أصلها واحد وغير صنوان متفرقات مختلفة الأصول أو أمثال وغير أمثال وفي الحديث النبوي عم الرجل صنو أبيه يسقى وقرأ بالياء بماء وحد ونفضل وقرئ بالياء بعضها على بعض في الاكل [2] في الثمر شكلا وقدرا ورائحة وطعما .
العياشي عنهم (عليهم السلام) يعني هذه الأرض الطيبة مجاورة لهذه الأرض المالحة وليست منها كما يجاور القوم القوم وليسوا منهم .
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال لعلي (عليه السلام) الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ثم قرأ هذه الآية {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} يستعملون عقولهم بالتفكر فيهتدون إلى عظمة الصانع وعلمه وحكمته الأرض من باب تعب فهي سبخة بكسر الباء واسكانها تخفيف ويجمع المكسور على سبخات مثل كلمة وكلمات والساكن البالغة وقدرته النافذة وتدبيره الكامل ولطفه الشامل وحسن تربيته وصنايعه شيئا فشيئا إلى بلوغها منتهى كمالاتها اللايقة بها .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|