المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

صحة المقولة اذا اسمكتم فاتمرو
17-12-2015
اصنـاف الشيـكات والمعالجـة المحاسبية لهـا
1-3-2022
الحركة في التصميم
11-8-2021
Zero Set
11-3-2019
ما يغسل من موتى الناس وأبعاضهم وما لا يغسل من ذلك
2024-04-06
الامراض التي تصيب البيكان
24-8-2020


معنى كلمة أولو‌  
  
16004   01:27 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 195-197.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 27556
التاريخ: 2-1-2016 3800
التاريخ: 2024-09-05 261
التاريخ: 9-12-2015 6611

كليا- أل : أولو بمعنى أصحاب ، واحده ذو ، وأولات واحدها ذات.

لسا- قال ابن سيده : ومن خفيف هذا الباب [ألل] أولو بمعنى ذوو ، لا يفرد له واحد ، ولا يتكلّم به إلّا مضافا ، كقولك {وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ } [النمل : 33] وأولو كرم ، كأنّ واحده أل ، والواو للجمع ، ألا ترى أنّها تكون في الرفع واوا وفي النصب والجرّياءا ، وقوله عزّ وجلّ : {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء : 59] ، قال أبو اسحق : هم أصحاب النبىّ (صلى الله عليه واله) ومن اتّبعهم من أهل العلم ، وقد قيل : إنّهم الامراء إذا كانوا أولى علم ودين وآخذين بما يقوله أهل العلم.

والتحقيق

أنّ يقال : إنّ هذه الكلمة مشتقّة من الاول بمعنى الرجوع ، فهي كالآل إلّا أنّ الآل يستعمل في العقلاء ، وأولو تستعمل منسوبة الى المعاني محسوسة أو معقولة- {أُولِي أَجْنِحَةٍ } [فاطر : 1]... ، {أُولِي الْأَيْدِي} [ص : 45]... ، {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ} [الطلاق : 4]... ، {أُولَاتِ حَمْلٍ} [الطلاق : 6] - أي ذوات أجنحة أو أيد أو أحمال أو حمل ، ومصاحبات لها ومتعلّقات بها وراجعات اليها.

{أُولُو الْأَلْبَابِ } [الرعد : 19]... ، {أُولُوا الْعِلْمِ} ... ، {أُولُو الْقُرْبَى } [النساء : 8]... ، {أُولُو الطَّوْلِ} [التوبة : 86]... ، {أُولُو بَقِيَّةٍ} [هود : 116]... ، {أُولُوا بَأْسٍ ...} ، {أُولُوا الْفَضْلِ ...} ، { أُولُوا الْعَزْمِ ...} ، { أُولُو قُوَّةٍ} [النمل : 33]... ، { أُولِي الْأَمْرِ } [النساء : 83]... ، { أُولِي الضَّرَرِ} [النساء : 95]... ، {لِأُولِي النُّهَى} [طه : 54]... ، {أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور : 31].

أي مصاحبين لها.

والفرق بين هذه الكلمة وكلمة ذوو : أنّ أولو تدلّ على شدّة المصاحبة ، ولا تستعمل إلّا فيما كان متعلّقها متّصلا جزءا أو عضوا أو صفة أو حالة أو عملا لازما أو ‌شأنا من شئون الشخص أو مثلها. بخلاف كلمة ذوو فانّها أعمّ استعمالا ، فقد يقال : {ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن : 12] ... ، {ذُو الْعَرْشِ} [غافر : 15] * ... ، {ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} [القلم : 14]... ، {ذِي زَرْعٍ} [إبراهيم : 37]. ولا يقال أولو العرش ، أولو المال.

{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء : 59].

أي من كان من شأنه الأمر وهو حقيق به حقيقة من جانب اللّه ومن جانب رسوله ، فلا يخالف أمره أمر اللّه وأمر رسوله حتى لا يتحقّق التنافي والتغاير في حكم الآية الكريمة.

فالآية لا تدلّ على إطاعة أمر من كان أمره بالقهر والجور والتعدّي ، وليس صاحبه أهلا وحقيقا للأمر حقيقة ، بل هو متكلّف متظاهر.

وليعلم أنّ هذا القيد مأخوذ في جميع موارد استعمال هذه الكلمة ، فتدّلّ على الاتّصاف الحقيقي والمصاحبة بلا تكلّف ولا تظاهر.

{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى } [النساء : 8].

أي الّذين هم في المرتبة الكاملة الثابّتة من القرابة ، ولا تعمّ مطلق الأقارب.

وهذا بخلاف قوله تعالى :

{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} [البقرة : 177] ... ، {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى } [النساء : 36]... ، { فَآتِ ذَا الْقُرْبَى} [الروم : 38]... ، {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى : 23].

فتدلّ على عموم مصاديق الأقربين.

ولا يبعد أن تكون هذه الخصوصيّة والشدّة في المصاحبة (في أولو دون ذوو) من جهة أنّه مشتقّ من مادّة أول الدالّ على الرجوع ، فلا بدّ من تحقّق الرجوع من كلّ واحد من المضاف والمضاف اليه حقيقة الى الآخر.

_____________

  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .