المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Compounds Containing a Metal Ion with a Variable Charge
29-6-2020
Prime Array
3-9-2020
قصة غانم الهندي مع القائم وتشرفه برؤيته
3-08-2015
التنظيم Arrangement
2024-10-10
نقل زريعة الاسماك
14-5-2017
القرآن وما فيه
17-10-2014


معنى لفظة الارم‌  
  
2860   01:29 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 79-81.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2022 2419
التاريخ: 1-2-2016 6322
التاريخ: 23-2-2022 1859
التاريخ: 10-1-2016 2656

التكوين- 10/ 22- بنو سام : عيلام وأشّور وأرفكشاد ولود وأرام. وبنو أرام : عوص وحول وجاثر وماش.

المعارف- ومن ولد إرم بن سام بن نوح : عاد بن عوص بن ارم ، وثمود بن جاثر بن إرم ، وهو ابن عمّ عاد ، ومن ولده أيضا : طسم وجديس ابنا لاوذ بن إرم ونزلوا اليمامة ، وأخوهما عمليق بن لاوذ ، نزل بعضهم الحرم وبعضهم الشام ، فمنهم العماليق امم تفرّقوا في البلاد ، ومنهم فراعنة مصر ، وأخوهم أميم بن لاوذ نزل أرض فارس ، فأجناس الفرس كلّهم من ولده.

الإنباه- 18- وقال الزبير : طسم وأميم وعمليق : بنو لوذ بن سام بن نوح. وجديس وثمود ابنا جاثر بن إرم بن سام. وأمّا هشام بن الكلبي فقال : إنّ العرب العاربة هم عاد وعبيل ابنا عوص بن ارم ، وطسم اخوه عمليق وأميم ويقطعون بن عابر بن شالخ بن أرفحشد بن سام ، فهؤلاء هم العرب العاربة.

التكوين- 10/ 24- وأرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر ، ولعابر ولد ابنان فالج ويقطان ، ويقطان ولد الموداد وشالف وحضر موت ويارح وهدورام ... الخ.

والتحقيق

أنّ هذا نسب يقطان وفالج ، ونسب إبراهيم الخليل ينتهى الى فالج بن عابر ، ومنه الى نوح ، ومنه الى آدم عليه السلام ، مضبوطا في التكوين. وأمّا أنساب صالح وهود وثمود وطسم وأميم وجديس وعمليق : فليست بمضبوطة فيه ، ولذا‌ وقع الخلاف فيها.

والمسلّم أنّ إرم هو ابن سام بن نوح وأنّ عادا وثمود من ذرّيته ، وأمّا كيفيّة انتسابهما اليه فمختلف فيها.

ثمّ إنّ أسماء إخوان ارم [عيلام ، أشّور ، أرفكشاد ، لود] ليست بعربيّة ، فتدلّ على أن كلمة إرام ايضا عجميّة ، سريانيّة أو غيرها وأمّا كلمة إرم فلا شكّ أنّها معرّبة.

وفي التكوين العبرى- في الآية- [و أرام وبنى أرام]. فيعلم أنّ أصل هذه الكلمة في اللغة العبريّة : أرام. ثمّ عرّب بتغيير مختصر فصار ارم.

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ } [الفجر : 6 ، 7].

كلمة عاد اسم لقبيلة من ذريّة عاد قد سمّوا باسم أبيهم. كما أنّ كلمة إرم أيضا كذلك ، فيطلق اسم إرم على قبيلة عاد باعتبار أنّهم من نسله.

فكلمة إرم بدل أو عطف بيان من عاد. ولا معنى للقول بأنّ الكلمتين علمان شخصيّان ، أو أنّ ارم اسم بلدة ، أو غيرهما. ويجيء في- عاد ، ثمود ، هود : مزيد توضيح .

وفي الكشّاف- الفجر- قيل لعقب عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح : عاد ، كما يقال لبنى هاشم : هاشم. ثمّ قيل للأوّلين منهم عاد الاولى وإرم ، تسمية لهم باسم جدّهم. ولمن بعدهم عاد الاخيرة. فإرم في قوله- {بعاد إِرَمَ} : عطف بيان لعاد ، وإيذان بأنّهم عاد الاولى القديمة. وقيل إرم بلدتهم وأرضهم.

______________

  • - التكوين -  سفر التكوين من التوراة ، طبع بريطانيا.
  • - المعارف - لابن قتيبة بتحقيق ثروت عكاشة ، طبع مصر 1960 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .