المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة بكى‌  
  
6225   03:36 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص351- 353.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 29764
التاريخ: 10-1-2016 8329
التاريخ: 21-12-2021 1942
التاريخ: 28-12-2015 5939

مصبا- بكى يبكى بكى وبكاء ، وقيل القصر مع خروج الدمع ، والمدّ على ارادة الصوت. ويتعدّى بالهمزة فيقال أبكيته. ويقال بكيته وبكيت عليه وبكيت له وبكيّته : بمعنى. وبكت السحابة : أمطرت.

مقا- بكوء- أصلان ، أحدهما البكاء ، والآخر نقصان الشي‌ء وقلّته.

فالأوّل- بكى يبكى بكاء. قال الخليل : هو مقصور وممدود ، وتقول باكيت فلانا فبكيته ، أي كنت أبكى منه. قال الأصمعي : بكيت الرجل وبكيّته : كلاهما إذا بكيت عليه. وأبكيته : صنعت به ما يبكيه. والأصل الآخر- قولهم للناقة القليل اللبن هي بكيئة. وبكى : نقص ، وأصله الهمزة ، من بكأت الناقة تبكأ : إذا قلّ لبنها ، وبكؤت تبكؤ أيضا.

لسا- واستبكيته وأبكيته بمعنى. والتبكاء : كثرة البكاء. وتباكى : تكلّف البكاء. والبكي : الكثير البكاء ، على فعيل. ورجل باك ، والجمع بكاة وبكىّ على فعول مثل جالس وجلوس ، إلّا أنّهم قلبوا الواو ياءً.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الضحك. واختلاف معاني الصيغ على مقتضى هيآتها المجرّدة والمزيد فيها.

وأمّا معنى النقصان والقلّة : فهو غير مربوط بهذه المادّة ، بل هو مدلول مادّة البكؤ بهمز اللام- كما في كتب اللغة.

ثمّ إنّ البكاء والضحك يختلف مفهومهما باختلاف الموارد : ففي الإنسان لا يحتاج الى البيان ، وفي سائر الموجودات على ما هو مقتضى سرورها وحزنها ، وانبساطها وتأثّرها ، أي الحالة التي توجد بعد هذه البسطة والقبضة.

{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان : 29].

أي ما تغيّرت حالهما ، ولم يوجد تغيير ولا اختلاف في نظم العالم وفي حركات السماء والأرض.

{فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [التوبة : 82].

فإنّ الإنسان مقيّد ومحدود في عالم المادّة ، ولازم له أن يعمل بوظائفه الإنسانيّة والإلهيّة ، ويسلك الى اللّه المتعال ، ولا يتلّون ولا يتلوّث ولا يغترّ بالحياة‌ الدنيا وزينتها ومشتهياتها ، وهذا المعنى لا يبقى بسطا ، فكيف إذا كان متوجها الى أعماله السيّئة.

{وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء : 109].

فإنّهم متوجّهون الى أنوار الحقيقة والآيات الإلهيّة وتجلّى الجلال والعظمة ، ثمّ يشاهدون فقر أنفسهم وضعفهم وقصورهم والحجب التي فيهم.

___________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .