المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الخطابة
4-6-2017
Propylene Carbonate
31-8-2017
أبو محمد بن عبد البر
24-3-2016
السيد سبط الحسن بن السيد وارث حسين
9-10-2017
مجلة ملخصة أو مهضومة
18-7-2019
مَن هو فرعون موسى ؟
10-10-2014


معنى كلمة زجر  
  
29535   03:23 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص327-328
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مقا- زجر : كلمة تدلّ على الانتهار. يقال زجرت البعير حتّى مضى ، أزجره. وزجرت فلانا عن الشي‌ء فانزجر. والزجور من الإبل التي تعرف بعينها وتنكر بأنفها.

مصبا- زجرته زجرا من باب قتل : منعته ، فانزجر. وازدجر ازدجارا والأصل ازتجر ، يستعمل لازما ومتعدّيا. وتزاجروا عن المنكر : زجر بعضهم بعضا اسا- زجرته عن كذا وازدجرته فانزجر وازدجر. ومن المجاز : زجر الراعي النعم : صاح بها- فانّما هي زجرة واحدة. وكرّرت على سمعه المواعظ والزواجر. وكفى بالقرآن زاجرا.

مفر- الزجر : طرد بصوت ، يقال زجرته فانزجر. ثمّ يستعمل في الطرد تارة وفي الصوت اخرى. وقوله- {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} [الصافات : 2] ً- اي الملائكة التي‌ تزجر السحاب. وقوله- {مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ}[القمر : 4] اي طرد ومنع عن ارتكاب المآثم.

وقال- {وازْدُجِرَ} اي طرد ، واستعمال الزجر فيه لصياحهم بالمطرود.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المنع عن عمل بواسطة الكلام والبيان ، اي كلام مبيّن يمنع فاعل عمل عن عمله.

فمطلق المنع أو الطرد أو الصياح أو الصوت : ليس من الحقيقة. وأقرب المعاني من الأصل ما نقلنا من مقا : انّه كلمة تدلّ على الانتهار.

فظهر الفرق بينها وبين موادّ- المنع والطرد والكفّ وغيرها- راجع الدرء.

{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات : 1 - 3] اي الّذين اصطفّوا من الملائكة خاضعين خاشعين وفي حال التسليم والانقياد والطاعة والتوجّه والانقطاع والحبّ وفي مقام الإتيان بالمأموريّة والعمل بالوظيفة ، كلّ صنف منهم على حسب تكليفه وبمقتضى خلقته وطبيعته. ثمّ انّهم يزجرون الّذين يتسامحون في العمل ويتساهلون في المأموريّة ، من الجنّ والأرواح والشياطين الّذين في عالمهم ومن وراء عالم المادّة.

وكذلك الّذين اصطفّوا من عباد اللّه المؤمنين في مقام العبادة والصلوة وفي جبهة الجهاد والدفاع وفي مقامات الحجّ ، ثمّ يزجرون بالبيان المقتضى المستدلّ من يسامحون ويقصّرون في العمل بوظائفهم الالهيّة.

فالاصطفاف اشارة الى تهيّؤهم وتحقّقهم وتثبّتهم في مقام الطاعة والعبوديّة ، وهذا المعنى يلازم الحبّ والبغض ، وذلك يوجب الزاجريّة والنهى عن المنكر والأمر بالمعروف ، ثمّ انّ هذه المعاني تقتضي الإظهار والإجهار وجعل الذكر أمامهم وفي ما بين أيديهم.

{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ} [القمر : 4] , {فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ} [القمر : 9] يقال زجره فازتجر وازدجر كافتعل اي اختار الزجر ، فهو مزدجر. والمبني للمكان مزدجر وهو موضع الازدجار ، اي مورد فيه اقتضاء بأن يزدجر منه ويعبّر. والمبني للمجهول من الماضي ازدجر ، اي ازدجره الناس ووقع في مورد زجرهم ، فهم يزجرونه في أعماله وسلوكه. ويشار بهذه الكلمة : بأنّ الرسول ص على زعمهم مضافا الى ضعفه في نفسه (مجنون) في مورد الطعن والزجر من الخارج والناس.

{أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات : 11 - 14] ، . {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ} [الصافات : 19] قد قلنا إنّ الزجر هو الكلام المشعر بالمنع ، وهذا المعنى يشمل الصيحة الشديدة والخطاب ذا حدّة وشدّة في مقام إيجاد تحوّل وانقلاب- {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} [ق : 42] ، {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس : 53].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .