المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الطب صحيح وعلمه ثابت وطريقة الوحي
2-06-2015
The Lorentz transformation
2024-02-15
طرق توزيع الاختصاصات في الدولة الفيدرالية
7-8-2017
مفهوم التحضر والحضرية
17/9/2022
التداخل
12-1-2016
كفّارة الغيبة.
22/12/2022


معنى لفظة أرب‌  
  
2660   06:49 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 73-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 32357
التاريخ: 24-7-2022 1659
التاريخ: 9-4-2022 2211
التاريخ: 21-1-2016 5659

مصبا- الأرب والإربة والمأربة : الحاجة ، والجمع المآرب. والأرب في الأصل مصدر من باب تعب. أرب اليه : احتاج. فهو آرب. والإرب يستعمل في الحاجة وفي العضو ، والجمع آراب.

مقا- أرب : أربعة اصول- الحاجة ، العقل ، النصيب ، العقد. ما أربك الى هذا : ما حاجتك- {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور : 31]. والإرب أي العقل ، فهو أريب. أرب يأرب إربا. ومن هذا الباب الفوز والمهارة. وأمّا النصيب : فهو والعضو من باب واحد لأنّها جزء الشي‌ء.

مفر- أرب : فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه ، فكلّ أرب حاجة وليس كلّ حاجة أرب ، ثمّ يستعمل تارة في الحاجة وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة. فلان ذو أرب ، وأريب ، أي ذو احتيال. وقد أرب الى كذا : احتاج اليه حاجة شديدة- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه : 18]. ولا أرب لي في كذا : ليس بي شدّة حاجة اليه. {أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور : 31] - كناية عن الحاجة الى النكاح. وتسمّى الأعضاء الّتي تشتدّ الحاجة اليها آرابا كاليد والرجل والعين ، دون ما لا تشتدّ الحاجة اليها.

والتحقيق

أنّ الأصل في هذه المادّة : هو الحاجة الشديدة بحيث يكون تقوّم الشي‌ء بها.

وأغلب ما تكون تلك الحاجة في الاحتياجات الداخليّة والذاتيّة والأصيلة ، دون العرضيّة. وهذا هو الفارق بين المادّتين الإربة والحاجة.

وبلحاظ هذه الخصوصيّة : تطلق على مصاديق ، كالعقل والأعضاء البدنيّة وما يضاهيها كالنصيب المخصوص به والعقد الّذى يلتزم عليه وأمثالهما.

{أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور : 31].

أي الّذين يعدّون من التابعين لكم كالخادمين والعبيد والشيخ والمجنون وغيرهم إذا لم تكن فيهم حاجة الى النساء بالطبيعة ، ولا يحتاجون في تقوّم حياتهم اليها.

{ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه : 18].

التعبير بهذه المادّة إشارة الى شدّة الحاجة اليها فكأنّها عضو من الأعضاء البدنيّة يتوسّل اليها في رفع الحوائج المخصوصة.

وأمّا التعبير في الآية الاولى بكلمة- ذوى الإربة- إشارة الى الحاجة الى النكاح ، وأنّها من الحاجات الأصيلة الذاتيّة البدنيّة وليست بعرضيّة.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .