أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
6306
التاريخ: 10-05-2015
5666
التاريخ: 24-11-2015
5606
التاريخ: 3-06-2015
6516
|
قوله تعالى : {وإِذٰا مَرِضْتُ فَهُو يَشْفِينِ} [الشعراء : 80] ، وقوله : {ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مٰا هُوشِفٰاءٌ} [الإسراء : 82] .
الطب صحيح ، وعلمه ثابت ، وطريقه الوحي . وإنما أخذوه عن الأنبياء . والطريق إلى حقيقة ذلك بالسمع . ومعرفة الدواء بالتوقيف .
وكان الصادقون -عليهم السلام- يأمرون بعض أصحاب الأمراض باستعمال ما يضر من كان المرض به ، فلا يضره وذلك لعلمهم بانقطاع المرض ، وذلك على سبيل المعجز لهم . والصحة ، والمرض من الله .
والمرضُ نوعان : مبتدأ يخلقه الله . وما يخلقه عند سبب . كما قال إبراهيم : {وإِذٰا مَرِضْتُ} أي : من تعد مني .
الصادق (عليه السلام) في خبر : إني رأيت الرجل منهم الماهر في طبه ، إذا سألته ، لم يقف على حدود نفسه . وتأليف بدنه ، وتركيب أعضائه . ومجرى الأغذية في جوارحه ، ومخرج نفسه ، وحركة لسانه ، ومستقر كلامه ، ونور بصره ، وانتشار ذكره ، واختلاف شهواته ، وانسكاب عبراته ، ومجمع سمعه ، وموضع عقله ، ومسكن روحه ، ومخرج عطشه ، وهيج غمومه ، وأسباب سروره ، وعلمه بما حدث فيه من بكم ، وصمم ، وغير ذلك ، لم يكن عندهم أكثر من أقاويل استحسنوها ، وعلل فيما بينهم جوزوها (1) .
ودخل موسى بن جعفر (2) -عليهما السلام- على الرشيد ، فقال له الرشيد : يا ابن رسول الله ، أخبرني عن الطبائع الأربع .
فقال -عليه السلام- أما الريح ، فإنه ملك يداري . وأما الدم ، فإنه عبد عاصٍ ، وربما قتل العبد مولاه . وأما البلغم ، فإنه خصم جدلٌ ، إن سددته من جانب ، انفتح من جانب آخر . وأما المرة ، فإنها الأرض إن اهتزت ، رجفت بما فوقها .
فقال هارون : يا ابن رسول الله ، تنفق على الناس من كنوز الله ورسوله.
_________________
1. الاحتجاج ، 2 : 85 .
2. عيون أخبار الرضا ، 1 : 81 ، 2 : 79 باختلاف في اللفظ يسير ، علل الشرائع : 106-107 . الاختصاص : 198 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|