المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

سلمان على لسان أئمة أهل البيت
24-9-2020
Lichen Acids
23-11-2018
الخلايا الأحادية Monocytes
6-6-2016
معنى كملة مهل‌
3-1-2016
كلايكان الخمائر Yeast Glycan
1-10-2020
والله لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم
20-7-2017


معنى كلمة أخو‌  
  
6763   03:51 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 52-55.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 5410
التاريخ: 10-12-2015 9912
التاريخ: 22-10-2014 3152
التاريخ: 4-06-2015 6858

مصبا- الأخ لامه محذوفة وهي واو ، وتردّ في التثنيّة على الأشهر ، فيقال أخوان وجمعه إخوه واخوان وآخاء ، والأنثى أخت وجمعها أخوات ، هو أخو تميم أي واحد منهم ، وأخو الموت أي مثله ، وأخو الصدق أي ملازم له ، وأخو الغنى أي ذو الغنى ، وتأخيّت الشي‌ء بمعنى قصدته وتحريته. وآخيت بين الشيئين وواخيت لغة اليمن كواخذت.

صحا- الأخ أصله أخو بالتحريك لأنّه جمع على آخاء مثل آباء ، والذاهب منه واو لأنّك تقول في التثنيّة أخوان ، والجمع إخوان كخرب وخربان ، وإخوه وأخوة ، وقد يتّسع في الجمع فيراد به الاثنان ، - و{فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ } [النساء : 11] - كقولك إنّا فعلنا ونحن صنعنا ، وأنتما اثنان .

مفر- الأخ وهو المشارك آخر في الولادة ، من الطرفين أو من أحدهما أو من الرضاع ، ويستعار في كلّ مشارك لغيره في القبيلة أو في الدين أو في صنعة أو في معاملة أو في مودّة أو في غير ذلك من المناسبات- و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ} [آل عمران : 156] - أي لمشاركيهم في الكفر- { إلآنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات : 10] ... {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ} [الحجرات : 12]. وقوله {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ } [النساء : 11] أي إخوان وأخوات. وقوله {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } [الحجر : 47] - تنبيه على انتفاء المخالفة فيما بينهم. والاخت تأنيث الأخ وجعل التاء فيه عوضا من المحذوف فيه. {يَا أُخْتَ هَارُونَ } [مريم : 28] - يعنى أخته في الصلاح لا في النسبة ، كقولهم يا أخا تميم ، { أَخَا عَادٍ} [الأحقاف : 21] ، سمّاه أخا تنبيها على إشفاقه عليهم شفقّة الأخ على أخيه. وعليه قوله : {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ} [الأعراف : 73] ، ... {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ} [هود : 84]. وقولهم : تأخّيت أي تحريّت تحرّى الأخ للأخ ، واعتبر من الاخوّة معنى الملازمة ، فقيل أخيّة الدابّة. وقولهم {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا } [الزخرف : 48] - أي من الآية الّتي تقدّمتها ، وسمّاها أختا لها لاشتراكهما في الصحّة والابانة والصدق. وقوله : {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا } [الأعراف : 38] - إشارة الى أوليائهم المذكورين في نحو قولهم : {أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ} [البقرة : 257].

لسا- والاخت أنثى الأخ ، صيغة على غير بناء المذكّر والتاء بدل من الواو ، وزنها فعلة فنقلوها الى فعل وألحقتها التاء المبدلة من لامها بوزن فعل فقالوا أخت ، وليست التاء فيها بعلامة تأنيث كما ظنّ من لا خبرة له بهذا الشأن ، وذلك لسكون ما قبلها ، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تشارك في نسب أو في أمر مادّىّ أو معنوي يجمعهما ذلك الأمر. كما قلنا في الأب أيضا : إنّ الأصل فيه هو التربية المطلقة.

وهذه الكلمة من الأسماء الستّة الّتي ذكروا أنّ إعرابها بالحروف ، وهي أب ، أخ ، حم ، هن ، فم ، ذو.

{ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا } [يوسف : 63] .و كان يوسف أخاهم من الأب.

{ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف : 65]... {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف : 85].

باعتبار كونهم من قبيلة واحدة وينتهى نسبهم الى أب واحد ، وهكذا :

{قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ} [الشعراء : 106] ... {إِذْ قٰالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لٰا تَتَّقُونَ ... فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ} - 2/ 178.

عبّر بالأخ لإيجاد الشفقّة والرحمة ، فانّ أفراد بنى آدم لازم لهم أن يعاملوا ويعاشروا بينهم كالإخوان ، فانّهم من أب واحد وامّ واحدة ، أبوهم آدم والام حوّاء. { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء : 27].

فإذا كان الإنسان مبذّرا وخرج عن الاعتدال فهو أخو الشيطان ، ويجمعهما عنوان واحد وهو التعدّي عن الحقّ والبعد عن مرحلة العدل.

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات : 10]... {نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ} [الحشر : 11]... {كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ } [آل عمران : 156].

فالمؤمنون والمنافقون والكافرون كلّ فرقة منهم بعضهم إخوة بعض ، يجمعهم عنوان واحد- النفاق ، الكفر ، الايمان.

والفرق بين الإخوة والإخوان : أنّ استعمال الإخوة في ابتداء مراحل الأخوّة ، ولمّا تحقّقت المحبّة بينهم وكملت الالفة وخلصت المودّة تطلق كلمة الإخوان ، وكذلك إذا أريد تحقّق المحبّة وجلب الالفة وإيجاد الاخوّة بينهم. ويؤيّده وجود حرف المدّ واللين فيه. هذا ما يظهر ويستكشف من تحقيق موارد استعمال الكلمتين.

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات : 10].

نزلت في موارد حدوث الاختلاف والبغض بينهم ، فيشار الى دفعه بالاشتراك في الايمان.

وكذلك- {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف : 5] ... {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ} [النساء : 11]... {فِي يُوسُفَ وإِخْوَتِهِ}.

هذه الآيات نزلت في موارد مقتضية للاختلاف وحدوث البغض ، فيلاحظ معنى الاخوّة ويتوجّه اليه.

وفي مقابلتها : {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران : 103].

{ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ } [التوبة : 24].

نزلت في مقام تحقّقت الالفة أو اقتضتها.

{وَلَهُ أَخٌ } [النساء : 12]... { ائْتُونِي بِأَخٍ} [يوسف : 59]... {وَهَذَا أَخِي} [يوسف : 90] ... {وَأَخِي هَارُونُ } [القصص : 34] :

وشرط ذا الاعراب أن يضفن لا

 

للياء كجاء أخو أبيك ذا اعتلاء

وأمّا تأخّيت أي تحرّيت وقصدت : فلا يبعد أن تكون مأخوذة من مادّة الوخي بمعنى القصد والسير ، فيكون بين المادّتين اشتقاق أكبر.

____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .