المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

غنائم دار الحرب
27-11-2016
النحت الرأسي وتعميق الوادي- تجوية صخر القاع ميكانيكيا
7/9/2022
نبي اللّه إدريس عليه السّلام
12-1-2023
نبوخت ‌نصّر
2023-03-26
طرق نقل فايروسات النبات (نقل الفايروسات بالتركيب والتطعيم)
15-8-2017
Mass Number
23-7-2020


الرضا في الاحاديث الشريفة  
  
2720   11:48 صباحاً   التاريخ: 24-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص384-386
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2018 3071
التاريخ: 12-4-2017 1890
التاريخ: 14-4-2016 2375
التاريخ: 2023-06-11 857

1133. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): من رضي بما رزقه الله قرت عينه‏(1) (2).

1134. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أشرف الزهد أن يسكن قلبك على‏ ما رزقت(3).

1135. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ألا وإن لكل امرئ رزقا هو يأتيه لا محالة؛ فمن رضي به بورك له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له فيه ولم يسعه(4).

1136. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن الله - تبارك وتعالى‏ - يبتلي عبده بما أعطاه؛ فمن رضي بما قسم الله له بارك الله له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له(5).

1137. الإمام علي (عليه السلام): ارض من الرزق بما قسم لك تعش غنيا(6).

1138. عنه (عليه السلام): من رضي برزق الله لم يأسف على‏ ما في يد غيره(7).

1139. عنه (عليه السلام): من رضي برزق الله لم يحزن على‏ ما فاته(8).

1140. عنه (عليه السلام): لا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت(9).

1141. عنه (عليه السلام): من رضي من الدنيا بما يجزِئُه كان أيسر ما فيها يكفيه، ومن لم يرضَ من الدنيا بما يجزئه لم يكن فيها شي‏ء يكفيه(10).

1142. الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة: ابن آدم!... من رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته، وزكت مكسبته، وخرج من حد الفجور(11).

1143. عنه (عليه السلام): رب! خوفتني وشوقتني، واحتججت علي برقي، وكفلت لي برزقي؛ فأمنت (من) خوفك، وتثبطت‏(12) عن تشويقك، ولم أتكل على‏ ضمانك، وتهاونت باحتجاجك. اللهم فاجعل أمني منك في هذه الدنيا خوفا، وحول تثبطي شوقا وتهاوني بحجتك فرقا منك، ثم رضني بما قسمت لي من رزقك، يا كريم(13).

1144. الإمام الرضا (عليه السلام): من رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل؛ ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وتنعم أهله، وبصره الله داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى‏ دار السلام(14).

______________

1. أقر الله عينك: بلغك امنيتك حتى ترضى نفسك، وتسكن عينك فلاتستشرف إلى غيره (النهاية: 4/39).

2. الأمالي للطوسي: 225/393 عن الحسن بن موسى عن أبيه عن آبائه(عليه السلام)، التمحيص: 53/106 فعن الإمام الباقر(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، مشكاة الأنوار: 233/659 عن الإمام الصادق(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم) وفيه «من قنع بما رزقه الله تعالى قرت عيناه»، بحار الأنوار: 71/139/29.

3. كنز العمال: 1/37/65 نقلا عن ابن النجار في تاريخه عن ابن عمر.

4. أعلام الدين: 342 عن ابن عمر، بحار الأنوار: 77/185/10؛ كنز العمال: 1/114/536 نقلا عن الديلمي عن ابن عباس.

5. مسند ابن حنبل: 7/282/20301، شعب الإيمان: 2/121/ 1354 وفيه «آتاه» بدل «قسم» وكلاهما عن رجل من بني سليم وج 7/125/9725 عن أحمد بن سليم، المعجم الأوسط: 8/189/8362، حلية الأولياء: 2/213 كلاهما عن عبد الله بن الشخير نحوه، كنز العمال: 3/390/7090.

6. غرر الحكم: 2332.

7. الكافي: 8/19/4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر(عليه السلام)، تحف العقول: 93، بحار الأنوار: 77/282/1.

8. نهج البلاغة: الحكمة 349، بحار الأنوار: 71/345/2.

9. من لا يحضره الفقيه: 4/385/5834، نهج البلاغة: الحكمة 371، بحار الأنوار: 69/411/128.

10. الكافي: 2/140/11 عن حنان بن سدير رفعه، من لا يحضره الفقيه: 4/418/5910، تحف العقول: 207، مشكاة الأنوار: 232/656، الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام): 364، بحار الأنوار: 71/348/17.

11. الكافي: 2/138/4 عن عمرو بن أبي المقدام، تحف العقول: 377 في مواعظه(عليه السلام) لسفيان الثوري وفيه «العجز» بدل «الفجور»، بحار الأنوار: 73/175/16.

12. التثبيط: التعويق والشغل عن المراد (النهاية: 1 / 207).

13. الكافي: 2/592/31 عن عبد الرحمان بن سيابة، مصباح المتهجد: 276/383 وليس فيه «برقي»، بحار الأنوار: 89/302/10.

14. الكافي: 8/347/546 عن أحمد بن عمر، تحف العقول: 449، مستطرفات السرائر: 82/20 عن الهيثم بن واقد الجزري عن الإمام الصادق(عليه السلام)، الأمالي للطوسي: 721/1521 عن إبراهيم بن مهزم عن الإمام الصادق(عليه السلام) وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: 78/343/44.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.