المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

استحباب بسط الزكاة على جميع الأصناف
Pipets
5-4-2016
ما يعتبر في القبلة
15/11/2022
مبادئ التنظيم
5-5-2016
ماجد بن هاشم بن علي الصادقي ( ت/1028 هـ)
2-7-2016
المكافحة الحيوية للاكاروسات Biological Control
28-6-2021


التجمل والتزين ـ بحث روائي  
  
2346   01:14 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص427-429
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

 1307. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه، وينفي الفقر(1).

1308. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تختموا باليواقيت؛ فإنها تنفي الفقر(2).

1309. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تختموا بالعقيق؛ فإنه ينفي الفقر(3).

1310. الإمام علي (عليه السلام):... التجمل اجتناب المسكنة(4).

1311. الإمام الصادق (عليه السلام): أخذ الشارب والأظفار وغسل الرأس بالخطمي‏(5) يوم الجمعة، ينفي الفقر ويزيد في الرزق(6).

1312. عنه (عليه السلام): المشط ينفي الفقر ويذهب بالداء(7).

1313. عنه (عليه السلام) - في قول الله (عز وجل):{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: 31]، المشط (فإن المشط) يجلب الرزق، ويحسن الشعر، وينجز الحاجة، ويزيد في ماء الصلب، ويقطع البلغم(8).

1314. الإمام الكاظم (عليه السلام): قال سيدنا الصادق (عليه السلام): إن الله يحب الجمال والتجميل، ويكره البؤس والتباؤس؛ فإن الله إذا أنعم على‏ عبد نعمة أحب أن يرى‏ عليه أثرها. قيل: وكيف ذلك؟ قال: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويجصص داره، ويكنس أفنيته، حتى‏ إن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق(9).

1315. الإمام الرضا (عليه السلام): العقيق ينفي الفقر(10).

____________

1. مكارم الأخلاق: 1/106/221، بحار الأنوار: 76/144/2.

2. الكافي: 6/471/2 عن محمد بن فضيل عن الإمام الكاظم عن آبائه(عليهم السلام) وح 1، ثواب الأعمال: 210/1 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن الإمام الصادق (عليه السلام).

3. جامع الأخبار: 371/1027؛ كنز العمال: 6/664/17286 نقلا عن الكامل في الضعفاء عن أنس.

4. تحف العقول: 215، بحار الأنوار: 78/54/91.

5. الخطمي: ورق معروف يغسل به الرأس (مجمع البحرين: 1 / 527).

6. الكافي: 3/418/5 وج 6/491/10 نحوه، جمال الاسبوع: 226 كلها عن محمد بن طلحة، مكارم الأخلاق: 1/151/394، جامع الأحاديث للقمي: 160، بحار الأنوار: 76/122/12.

7. مكارم الأخلاق: 1/165/468 عن يزيد بن مسلم، بحار الأنوار: 76/113/15.

8. الخصال: 268/3 عن عبد الرحمان بن الحجاج، مكارم الأخلاق: 1/162/450، روضة الواعظين: 337، بحار الأنوار: 76/117/4 وص 118/6.

9. الأمالي للطوسي: 275/526 عن أحمد بن عبد الله المنصوري عن عم أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه(عليهم السلام)، مكارم الأخلاق: 1/100/190، إرشاد القلوب: 195 وفيه «يخصص» بدل «يجصص»، الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام): 354 نحوه، بحار الأنوار: 76/141/5 وص 176/5.

10. الكافي: 6/470/1 عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.